حماس تحذر الاحتلال من الاستمرار في استهداف العوائل الفلسطينية الآمنة وتتوعد برد قاسي على جرائمه

غزة -معا- حذرت حركة حماس، اليوم الاحتلال الاسرائيلي من الاستمرار في جرائم قصف وتدمير واغتيال، أسر وعوائل باكملها كعائلة غالية، والمغربي، وحجاج، وابو سلمية.

وهددت الحركة بأن الاستمرار في مثل هذه الجرائم، واستهداف الابرياء لن يحقق أيا من الأهداف الإسرائيلية الموضوعة، بل سيقلب الأوضاع رأساً على عقب في وجه الاحتلال ومخططاته، ويعلي شأن الاحتكام للغة القوة المجردة .

وتوعدت حماس الاحتلال بانه لن ينعم بالأمن النسبي الذي نعم به، مؤكدة أن عليه الاستعداد لموجة تصعيد فلسطينية مضادة، والتهيؤ لاستقبال مواجهة شرسة ومفتوحة لا تعرف التقنين أو التحديد أو الخطوط الحمراء.

وقالت الحركة في بيان تلقت "معا" نسخة منه:" إن ما يمارسه الاحتلال من عدوان وحشي، وإرهاب مفتوح لن يساهم مطلقا في إنهاء قضية الجندي الأسير، بل سيدفع باتجاه تعقيد القضية وإدخالها نفق التأزم والتجميد، ومزيد من المقاومة والصمود وتطوير آليات الدفاع عن النفس بما يحمي الشعب الفلسطيني".

ودانت الحركة بشدة الصمت الإقليمي والدولي، حيال تصاعد الجرائم الإسرائيلية، داعية الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي إلى إيجاد الآليات المناسبة لوقف العدوان الإسرائيلي، ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

واعتبرت حماس ان تلويح الإدارة الأمريكية باستخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن حيال أي مشروع قرار يدين العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بمثابة انتهاك جديد لحقوق الإنسان الفلسطيني في العيش بحرية واستقلال، عدا عن أنه "يشكل دعما واضحا وصريحا ومكشوفا للإرهاب المنظم الذي تمارسه الحكومة الصهيونية وجيشها المجرم الذي أطلقت له العنان في ممارسة جرائمه الوحشية في الأراضي الفلسطينية".

واعربت الحركة عن تطلعها إلى أداء سياسي ودبلوماسي منطقي ومقبول تتولاه الحكومات العربية، ودول عدم الانحياز على صعيد لعب دور فعال في بلورة واتخاذ إجراءات فاعلة في إطار المؤسسات الدولية بما يكفل وقف العدوان الإسرائيلي.