أبو شعر يحمل الاحتلال مسؤولية تدنيس وإحراق مسجد الأنبياء

غزة-معا- حمل وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة د. طالب أبو شعر الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن قيام مستوطنين بإضرام النيران بمسجد الأنبياء في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.

وكانت النيران التي أشعلها المستوطنون قد التهمت فراش وسجاد المسجد كما طالت النيران 15 مصحفاً، عدا عن أنهم كتبوا شعارات باللغة العبرية تدعو إلى قتل المسلمين والفلسطينيين كما كانت عباراتهم المدونة على جدران المسجد فيها إساءة مباشرة وصارخة بحق الإسلام والمسلمين ترمي إلى زعزعة نفوسهم وتقليلاً من شأنهم ومكانتهم الدينية العظيمة.

وطالب الوزير المقال كافة المسؤولين من الزعماء ورجالات دين وأصحاب الهمم والضمائر الحية على مستوى العالم العربي والإسلامي والدولي إلى استنهاض طاقاتهم وبذل قصار جهدهم بإعلان حالة النفير العام ضد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.

كما ندَّد وزير الأوقاف والشئون الدينية في الحكومة المقالة ورئيس لجنة القدس أبو شعر بسياسة الاغتيالات والقتل المتعمدة التي تشنها قوات الاحتلال في هذه الآونة ضد المقدسيين، خاصةً وأنه قتل شابين مقدسيين وطفل رضيع منذ أسبوع، مبيناً أن الاحتلال لم يتوان للحظة عن وقف هجماته وتعدياته ضد مدينة القدس والمقدسات والمقدسيين على حد سواء.

ولفت الوزير المقال إلى أنه تم استهداف العامل الفلسطيني عز الدين الكوازبة برصاص جنود الاحتلال بدمٍ بارد ومن مسافة صفر، حيث وجه الجندي القاتل سلاحه في وجه الشهيد وفرَّغ رصاصه في جسده أثناء محاولته الدخول إلى مدينة القدس بالقرب من بلدة العيسوية شرقي المدينة المقدسة.

واعتبر الدكتور أبو شعر هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بمثابة مخطط يهدف إلى إفراغ وإجلاء المدينة المقدسة من مواطنيها حتى يتسنى للاحتلال الاستمرار في مواكبة التطورات الاستفزازية والقمعية من أجل تهويد مدينة القدس وطمس حضارتها.

وشدَّد رئيس لجنة القدس على ضرورة فك الخناق عن هؤلاء النواب المقدسيين بما فيهم وزير القدس الأسبق ، داعياً الجهات المسئولة من منظمات ومؤسسات دولية وأهلية وحكومية إلى اتخاذ إجراءات وقرارات فاعلة ضد ممارسات الاحتلال.