الطويل يدعو لإحياء لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية
نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 04/10/2010 الساعة: 12:29 )
بيت لحم- معا- دعا النائب حسام الطويل العضو المستقل وعضو اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي الفلسطيني إلى إعادة إحياء لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية لتكون مساحة متاحة للقاءات القوى الفلسطينية على اختلاف مشاربها وذلك في ظل تعثر كل المحاولات والدعوات إلى تفعيل أي منبر وحدوي أو أي أرضية مشتركة للعمل الفلسطيني المشترك على أرض الوطن وفي ظل الحاجة الماسة إلى مثل هذه اللقاءات خاصة في ضوء التحركات واللقاءات الأخيرة في القاهرة ودمشق والتي أعطت أملا في حدوث تحرك جاد نحو انجاز ملف المصالحة.
وقال الطويل في بيان وصل "معا" إن الحراك الجاري في ملف المصالحة بحاجة إلى رافد فاعل على الأرض الفلسطينية وقد أصبح من الضروري إيجاد أرضية حقيقية تمتاز بطابع العمل السياسي الفلسطيني المشترك المنظم بعيدا عن اللقاءات الثنائية والتي غاليا ما تتم بعد أحداث بعينها ولأسباب محددة وغالبا ما تكون لمرة واحدة ولا تثمر عن حراك حقيقي على الأرض في حين أن الحاجة الماسة اليوم للشعب الفلسطيني تتمثل في انجاز المصالحة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال في التهويد والاستيطان وتدمير حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وهو ما يحتاج إلى حراك جاد ومنظم على الأرض الفلسطينية بين كل مكونات العمل السياسي الفلسطيني،
وأضاف الطويل، "أن بقاء الحال على الأرض على ما هو عليه من انقطاع كامل ما بين غزة والضفة وقطيعة سياسية بين مكونات العمل الوطني والإسلامي من شأنه أن يؤسس لانقسام طويل الأجل يصعب إنهائه برغم كل المحاولات والتصريحات من هنا وهناك التي تدعو إلى الوحدة لأنه مع صباح كل يوم جديد في ظل الانقسام تنشأ الحقائق على الأرض بالاضافة لمعطيات جديدة بحاجة إلى أزمنة من التفاهمات والحوارات لتجاوزها، وذلك حسب نص البيان الصادر عن مكتبه.