لاعب عسكر النورسي: انا متلهف لخوض ولو شوط واحد من مباراتنا امام بلاطة

جنين - معا - عصري فياض - قال حسين النورسي اللاعب المحترف ورأس الحربة في صفوف مركز شباب عسكر، انه متلهف ومصر على خوض ولو شوط واحد في المباراة التي ستجمع فريقه مع فريق مركز شباب بلاطة.

وقال... المباراة هامة للغاية وهي محطة سنعمل جميعا على تحقيق ما يعيد وجه فريق مركز عسكر لثقافة الفوز والفوز فقط، والنية تتجه لجعل هذه المحطة منطلقا لعودة عسكر إلى سكة العلامات الكاملة.

وأضاف النورسي ان اصابته قبل شهر ونصف وأثناء المباراة الأخيرة في دوري المحترفين كان كسرا خفيفا في القدم اليمنى، وقال بدا لي في بادئ الأمر إنها إصابة خفيفة، ولكن وبعد عدة فحوصات تبين لي ان هناك كسر خفيف في احد الأوتار، فتم تغليفها بالجبس، واليوم فك الجبس عنها حسب الموعد الذي حدده الطبيب المعالج، وهي تتجه الى الشفاء بسرعة تمكنني من اللعب في المباراة القادمة.

وحول شعوره كرأس حربة لفريق مركز عسكر امام الحارس البارز سائد ابو سليم قال النورسي انا لا اهاب الحارس ابو سليم فقد كان لي معه جولات مكنتني اكثر من مرة من هز شباكه، وكان اخرها في مباراة مركز جنين ومنتخب العساكر في النسخة الاخيرة من بطولة معركة مخيم جنين.

وحول مستوى فريق عسكر في الماضي والان، عزا النورسي ذلك الى عدم التأقلم بين اللاعبين الوافدين الى الفريق، وقال اعتقد أن كل شيء موجود في فريق مركز عسكر، من طاقم تدريبي عال المهنية، ومن لاعبين مقاتلين، وتعاون من الإدارة ، ولكن أسباب نتائج الماضي حسب وجهة نظري تعود لبطء التأقلم بين اللاعبين الوافدين، خاصة وان مركز عسكر من اكثر الفرق تعزيزا باللاعبين الوافدين، ومن اكثر من مكان ومن نادي، وحتى يكون الفريق اكثر قوة، لابد من تحقيق التأقلم الميداني المهاري بين جميع اللاعبين، وهذا يحتاج لبعض الوقت، لذلك اعتقد ان العامل الزمني سيلعب طرديا مع النتائج، فكلما مرت الايام سيعود فريق عسكر لموقعه الحقيقي في الخانات المتقدمة.

وحول تقييمه لوجوده في فريق مركز عسكر قال النورسي أنا مرتاح جدا مع فريقي الجديد مركز شباب عسكر، ولا أعاني من اية مشاكل بحمد الله، وهذا الانطباع هو الذي يجعلني مصرا على تحقيق شيء لفريقي الجديد، وانا هنا اقول انني امام التقدير الذي القاه اشعر انني لم افعل شيء بعد لعسكر، ومصر على رد الجميل ببذل كل طاقتي لرسم الفرحة على قلوب جماهير عسكر.

وعن حال التحكيم قال للأسف التحكيم على حاله، ولا يوجد هناك تطور ملحوظ يوازي التطور، لا زالت الأخطاء القاتلة تلاحق الفرق، وتجربتنا في لقاء مركز طولكرم بحرماننا من ضربة جزاء مؤكدة اضاع علينا فوزا مضمونا، لذلك لابد من عمل شيء لتطوير التحكيم ليصبح موازاة المرحلة.

واستعرض النورسي اهمية الصدق وتبيان الحقيقة في الاعلام الرياضي قائلا إن الاعلام الرياضي الفلسطيني يسيير في اتجاهين الاول، مهني موضوعي ينقل باماتنة وحيادية، والثاني منحاز وتحكمه الميول والاهواء والانتماءات، وطالب رابطة الصحفيين الرياضيين ان تقوم بتوجيه الاعلام نحو الشفافية، لان ذلك مهم لابراز الحقيقة سواء كان ذلك على المستوى الفردي او الجماعي، والحقيقة الاعلامية الرياضية هي التي تمنع اخراج الصورة المزورة عن الرياضيين، وتسوقهم بوضوح، دون اية مساحيق.

وعن شعوره تجاه فريقه الاول مركز شباب مخيم جنين قال انه يشعر بالحب والاحترام والتقدير للفريق الذي نشأة به،وتنمى للمركز جنين التقدم والنجاح في الصعود للاحتراف باسرع وقت، واختتم النورسي حديثه عن طموحاته بعد الاحتراف قائلا، لا مجال للرجوع الى الخلف، الاحتراف فتح امامي الأفاق، وعندي ثقة عالية في خوض كل المراحل، والقفز الى مراحل اخرى، مهما بلغت حجم المراحل القادمة.