الزهار اثناء تفقده للخارجية: اسرائيل مستمرة بسياسة تدمير المدنيين والشجر والحجر ولكن المستقبل لنا
نشر بتاريخ: 13/07/2006 ( آخر تحديث: 13/07/2006 الساعة: 14:54 )
غزة - معا - قال د. محمود الزهار وزير الخارجية أثناء تفقده لمبنى الوزارة الذي تعرض لقصف إسرائيلي، أمس الاربعاء، أن الإسرائيليين مستمرون في قتل المدنيين وتدمير الشجر والحجر ولكن المستقبل للفلسطينيين.
وأكد على أن الحكومة الفلسطينية بعد أزمة الجندي الإسرائيلي الأسير، لجأت إلى فتح باب الوساطة ولكل من أراد الوساطة مثل تركيا ومصر، وتم التنسيق معها للضغط على إسرائيل لتحقيق المطالب الفلسطينية ولكن الطرف الإسرائيلي هو المتعنت وهو من يواصل سياسة التصعيد على الارض.
وحول ما تناقلته الانباء عن إصابة القائد العام لكتائب القسام محمد ضيف، نفى ذلك الزهار بالمطلق قائلا أن :" قصة محمد ضيف وتواجده في عائلة أبو سلمية هي قصة مفبركة، وكل من تواجد هناك مدنيين"، واضاف ان كل من كان هناك كان مدنياً.
وأكد الزهار على ان وزارة الخارجية بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي أمس، والذي ألحق أضرارا هائلة بالمبنى، قامت بوضع كافة السفارات بالعالم في صورة ما حدث وقال:" وهذه الصورة ستصل إلى كل العالم، مضيفا :" لقد لمسنا تفاعلاً كبيراً بين الجاليات والوزارات والجاليات الفلسطينية في الدول الغربية تقابل برلمانيين لتلك الدول مثلما حدث في إسبانيا".
وحول أزمة معبر رفح اعاد الزهار المشكلة هناك إلى ما قال عنه " الاتفاق الجائر بين الحكومة السابقة وإسرائيل"، مؤكدا ان هناك اتصالات مستمرة بين الجانبين الفلسطيني والمصري بهذا الخصوص.
وحول انه سيكون تنسيق بين حزب الله وحماس والحكومة الحالية إثر خطف الجنود الإسرائيليين، قال:" أن التجربة السابقة أثبتت أن الإسرائيليين تفاوضوا ولكنهم لم يلتزموا باتفاقية تبييض السجون، وأن الهدف ليس الآلية ولكن الهدف بالاخير هو الإفراج عن المعتقلين كافة".
وحول الدعم المالي، قال:" أن هناك دول في شرق آسيا طالبت الحكومة الفلسطينية بإرسال مندوبين عنها لتلقي الأموال من هناك، مشيرا ان الاموال التي تم حشدها أكثر مما كان متوقعاً.