الأمين العام للجبهة العربية يلتقي وفداً من عشائر الخليل
نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 04/10/2010 الساعة: 19:01 )
الخليل-معا- إستقبل الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة وأمين سر ساحة الضفة الغربية مفلح نادي وعضوي المكتب السياسي للجبهة حسام إستيتية وسعيد شويكي وفداً من وجوه وعشائر محافظة الخليل ممثلةً بلجنة إصلاح حارة الشيخ ، ورحب الأمين العام بالحضور وشكرهم على زيارتهم للجبهة آملاً أن تتواصل هذه الزيارات الودية والتقريبية لتكوُن مصدر قوة للشعب الفلسطيني في التصدي للإحتلال .
وتحدث الأمين العام عن لجان الإصلاح، مثمناً عالياً دورها الفعال في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وأشاد بدورهم البناء في حل المشاكل للموطن والأسرة الفلسطينية والمواطن الفلسطيني وأستعرض دورهم قبل مجيء السلطة حيث كانوا يشكلون السلطة والقانون ويحاسبوا الخارجين عنه خاصة في الانتفاضة وما خلفته من فلتان امني في تلك الأيام ،ولم يكن يقتصر دورهم على المدينة أوالقرية أو موضوع دون أخر فقد كرسوا طاقتهم وأموالهم وما يملكوا في حل المشاكل وخدمة أبناء هذا الوطن.
كما استعرض الأمين العام للجبهة الوضع السياسي للمنطقة وخاصة الوضع الفلسطيني وتطوراته وكان أخرها المفاوضات المباشرة المتعثرة بسبب تعنت حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة والتي تصرُ على مواصلة الإستيطان ويهودية الدولة وعدم تحديد مرجعية للمفاوضات مغلبة مصالحها في إستمرارية حكومة اليمين الإسرائيلي على عملية السلام ، وحمل الأمين العام إسرائيل مسؤولية فشل مسيرة المفاوضات ، كما وبارك والوفد قرار القيادة الفلسطينية بإستمرار المفاوضات حتى وإن كانت نتائجها معروفة مسبقاً إلا أنها تدين إسرائيل أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي لتكشف بذلك إسرائيل نواياها بأنها غير جادة وغير معنية بالمفاوضات .
وعلى صعيد المصالحة الوطنية فقد أكد الأمين العام على أهميتها وضرورتها وخاصة في هذه المرحلة الصعبة والماسة في تاريخ شعبنا، مؤكداً أن الموقف الفلسطيني الموحد هو البداية الضرورية للرد على الموقف الإسرائيلي الذي يواصل تعدياته على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وأكد الأمين العام على أن أي تنازل أو مرونه من قبل أي طرف فلسطيني لمصلحة الوحدة الوطنية هو مكسب حقيقي لمن يقدمه وللشعب الفلسطيني بشكل عام .
وأشاد باللقاءات التي تمت في دمشق مؤخراً آملاً أن تتواصل الجهود وبمشاركة الكل الوطني من أجل إنهاء حالة الإنقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ، وأكد على ضرورة قيام رجال الإصلاح والمؤسسات الإجتماعية كافة بالضغط على كل الأطراف من أجل تحقيق وحدة شعبنا وقواه الوطنية
وطالب الوفد الأمين العام والقيادة الفلسطينية العمل على إشراكهم بالرأي الفلسطيني من خلال عقد اللقاءات والفعاليات المستمرة وكان من أهم مطالبهم العمل على فتح شارع الشهداء في الخليل وإعمار البلدة القديمة ليتسنى لهم التصدي لإعتداءات المستوطنين على أهلنا في الخليل وكذلك العمل على وحدة الفصائل الفلسطينية بأسرع وقت الأمر الذي يؤدي إلى إنتخابات حرة ونزيهة على الصعيدين التشريعي والبلدي .
وفي الختام كرر الأمين العام شكره للوفد الممثل بالسيد موسى عمر القواسمي ومحمد عيد مسك وموسى دياب الجنيدي وعبد اللطيف محمد الهيمرني وعبد الحميد عبد السميع يغمور وأكد لهم على ضرورة تبادل مثل هذه الزيارات المهمة .