الإغاثة الزراعية تنظم جولة ميدانية لمشاريعها التنموية في قلقيلية
نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 04/10/2010 الساعة: 18:58 )
قلقيلية - معا - نفذت الإغاثة الزراعية جولة ميدانية لمشاريعها التنموية في محافظة قلقيلية، بدأتها بزيارة مكتب العمل، ولقاء محمد أبو قمر مدير التعاون، حيث تم التأكيد على تفعيل دور الجمعيات التعاونية في المواقع وإعطائها دوراً أساسياً في لجان المشاريع من اجل الشفافية، في تنفيذ المشاريع وإيصال الخدمة لمن يستحقها.
وجاءت هذه الجولة من اجل الرقابة ومتابعة سير العمل والأنشطة، بالإضافة الى التنسيق مع المؤسسات في المحافظة، وذلك في الإطار المبذول والسعي المتواصل، حيث تنفذ الإغاثة المشاريع التنموية المتعددة وذات الأغراض الهادفة في تحقيق الوصول والمساهمة في التنمية الريفية المستدامة.
وأكد الدكتور سامر الأحمد مدير فرع الشمال في الإغاثة الزراعية، على أهمية هذا الدور القيادي الذي يجب على الجمعيات القيام بة في المجتمعات المحلية، وعلى أهمية تدريب كوادر فعالة تقود هذه الجمعيات.
ومن جهته، أكد أبو قمر على أهمية تنسيق العمل مع الجمعيات والإغاثة الزراعية في تنفيذ المشاريع وعلى أهمية التوثيق في الجمعيات.
وقام الوفد بزيارة المحافظة، والتقى المحافظ العميد ربيح الخندقجي الذي ركز على أهمية التخطيط في المشاريع التي تلبي حاجة الفئة المستهدفة، وان يكون هناك تخصصية في تنفيذ المشاريع، وأهمية تنسيق العمل مع المؤسسات، شاكراً الاغاثة الزراعية على جهودها.
واكد المهندس صادق عودة أن الإغاثة الزراعية كانت وما زالت من المبادرين في تنسيق العمل بين المؤسسات، وان الإغاثة الزراعية في مشاريعها تنتهج المشاريع الملائمة لكل موقع، حيث أنها تركز العمل في المرحلة الحالية في محافظة قلقيلية على مشاريع المياه من خلال مشروع تحسين مستوى المعيشة، وتنفذ في الوقت الحالي مشروعين للمزارعين بواقع 10 كم مواسير مياه لزيادة الرقعة الزراعية في كل من المدور وراس عطية بالتعاون مع جمعيتي المدور وجمعية رأس عطية والمجالس المحلي.
واكد الجميع على استهداف المناطق الزراعية التي أزيل الجدار عنها في الفترة الأخيرة، وأنها بصدد إنشاء مزرعة نموذجية لأشجار مروية تنقص السوق الفلسطيني الافوجادو والمانجة.
واطلعت الإغاثة على سير العمل في مشروع تحسين مستوى المعيشة في كل من رأس عطية والمدور، وتم خلالها لقاء المزارعين ورؤساء الجمعيات.
وأكد الدكتور سامر الاحمد على أهمية التعاون مع مالكي الآبار الارتوازية في المنطقة، وان تتولى الجمعيات التنسيق ما بين الآبار من اجل الاستفادة المثلى من المياه المتوفرة في المحافظة وأعضاء الجمعيات، والاطلاع على سير العمل بخطواته الأولى والذي ينفذ بشكل مخطط ومدروس.
كما تمت زيارة الأراضي التي أصبحت خارج الجدار بعدما تم تعديل مساره، وتم التأكيد خلالها على أهمية التوثيق والتعاون مع مشرف مشروع جلوبال جاب في المنطقة، حيث أن مزارعي جمعية المدور يطبقون هذا المشروع السنة الأولى وبحاجة إلى مزيد من الزيارات والتعاون معهم لإنجاح المشروع.
وزارة الإغاثة مزرعة لإنتاج البذور البلدية من خلال مشروع نحو الحد من الفقر إلى موقع سنيريا بيت أمين، وقد تم التنويه على أهمية المحافظة على البذور البلدية وحفظها من الاندثار وحمايتها من شركات البذور، حيث ينفذ المشروع حاليا لدى 45 مزارع في المحافظه يعملون على 5 اصناف محلية من البذور البلدية، كما زارت الإغاثة موقع تنفيذ المزرعة النموذجية الثانية في المحافظة، وتم معاينة الموقع وما يصلح بها من مشاهدات، موضحة انه سيتم زراعة الشجار المانجا والافوجادو والجوافة المصرية من اجل تشجيع المزارعين على استصلاح الأرض وزراعة هذه الأصناف التي لا تعاني من مشاكل تسويقية وخاصة أن هناك مياه متوفرة.
وفي الختام، تم الاطلاع على مزارعي الزيتون، وقام المهندس صادق عودة بفحص نضج ثمار الزيتون، حيث تبن أنها بحاجة إلى أسبوعين لتصبح ناضجة وجاهزة للقطف، وبين للمزارعين أن ما يقومون بة في الوقت الحالي (في بعض المواقع) من تبكير القطف سيؤدي إلى نقص في الإنتاج بنسبة لا تقل عن 5% في وقت نحن بحاجة الى رفع نسبة الإنتاج في الوطن، إضافة إلى انخفاض في جودة الزيت، حيث أن المعاصر لن يبدأ العمل بها قبل 15-10، مما يؤدي الى طول فترة تخزين الثمار وانخفاض في الجودة، وعلية ينصح المزارعين بالتريث في القطف من جهة وان يتم تشكيل مخضرين للرقابة والحفاظ على أشجار الزيتون من السرقات وغيرها.
هذا، وشارك في الجولة الميدانية كل من : " مدير فرع الشمال في الإغاثة الزراعية الدكتور سامر الأحمد، ومنسق منطقة قلقيلية المهندس صادق عودة، ومشرف مشروع زيادة القدرة التنافسية لتسويق زيت الزيتون المهندس محمود حمدان، ومنسق مشروع تحسين مستوى المعيشة الهولندي المهندس عمر صبح، ومنسق مشروع لوكسمبورج نحو الحد من الفقر من خلال تطبيق ممارسات صديقة للبيئة المهندس ناصح شاهين، ومشرف مشروع الخيليات المهندس رائد عودة، ومنسق اتحاد المزارعين فيصل الهندي، ومنسق نادي الأسير الفلسطيني كمال جبريل ".