فدا: هناك قرار سياسي لدى حكومة إسرائيل بتفجير الأوضاع في المنطقة

بيت لحم -معا- أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" جريمتي المستوطنين والمتمثلتان في إحراق مسجد بيت فجار جنوب بيت لحم ، وأعمال العربدة التي يقوم بها المستوطنون ضد قرية بورين, بالإضافة إلى استهتار الاحتلال بأرواح العمال الفلسطينيين, واعتبر الأعمال الهمجية التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية وتحت حماية جنود الاحتلال إرهابا ،وأعمالاً عدوانية تأتي في سياق قرار سياسي لتفجير الأوضاع في المنطقة .

وقال عادل لوباني عضو اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) : إن تزايد اعتداءات جيش الاحتلال على العمال, والمستوطنين المتطرفين على الممتلكات وسكان القرى والأرياف الفلسطينية وإحراق دور العبادة ،بالإضافة إلى مصادرة الأراضي واقتلاع أشجار الزيتون ، هي تطهير عرقي وفي سياق خطة لحكومة الاحتلال لتنفيذ أجنداتها وفرض سياسة الأمر الواقع .

وقال لوباني "أن حكومة الاحتلال تقوم بحرب شاملة على كل ما هو فلسطيني ومناقشة ما تسمى " اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" في بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، اليوم، المخطط الهيكلي الشامل لباحة حائط البراق للسنوات المقبلة، أمر يندرج في إطار الحملات الاستيطانية من قبل المتطرفين المستوطنين ومن قبل حكومة الاحتلال ،التي مازالت ترسل برسائل واضحة إلى العالم أجمع برفضها لأي عملية سياسية بل تقوم بكل ما يعرقل أي تقدم على صعيد المفاوضات.

ونوه لوباني إلى " إن إحالة الشرطي الإسرائيلي - الذي أطلق النار فجر أمس، بدم بارد على الشاب عز الدين الكوازبة ، ما أدى إلى استشهاده - إلى الإقامة المنزلية لمدة خمسة أيام،بمثابة ضوءاً اخضراً لكافة جنود الاحتلال لمواصلة أعمال القتل ضد الفلسطينيين .

وطالب لوباني المجتمع الدولي باتخاذ قرارا حازماً وصريحا بعيداً عن سياسة الدبلوماسية الخجولة والتصريحات الإعلامية ،بتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء العزل ،وإلزام حكومة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية .