حزب التحرير-فلسطين: حرق مسجد الأنبياء شاهد على إجرام الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 04/10/2010 الساعة: 21:09 )
بيت لحم -معا- اعتبر حزب التحرير-فلسطين عبر عضو مكتبه الإعلامي علاء أبو صالح أن حادثة احراق مسجد الانبياء في بيت فجار ، جريمة أخرى تضاف لسجل جرائم الاحتلال الاسرائيلي الحافل بسبب غياب الرد الحقيقي عليها.
ورفض أبو صالح اعتبار هذه الحادثة الجريمة حادثة فردية من متطرفين يهود، واعتبر أن تكرار الاعتداءات على المساجد وحرقها في أكثر من مكان كما حصل في بلدة حوارة قضاء نابلس وياسوف قضاء سلفيت، وتكرار حرق المستوطنين اليهود للمحاصيل الزراعية واعتدائهم على المواطنين في موسم حصاد الزيتون، يمثل سياسة منهجية يرتكبها الاحتلال تحت ستار المستوطنين والمتطرفين.
واعتبر أبو صالح:" أن هذه الحادثة كذلك تمثل رسالة للمفاوض الفلسطيني مفادها أن الانخراط في المفاوضات والعملية السلمية سيطمع يهود بأهل فلسطين ويجرئهم على الاعتداء عليهم وعلى مقدساتهم."
واستنكر أبو صالح طريقة تعامل السلطة مع هذه الاعتداءات المتكررة "حيث تكتفي بالشجب والإدانة واللجوء بالشكوى إلى أمريكا والرباعية وإلى المؤسسات واللجان الدولية ".