الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تبدأ بمؤتمر صحفي برام الله- حملة تضامن واسعة مع الاسير سعدات

نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 05/10/2010 الساعة: 06:56 )
بيت لحم -معا- أنهت حملة التضامن مع القائد الوطني الاسير أحمد سعدات، الامين العام للجيهة الشعبية استعداداتها لتنظيم أوسع حملة تضامنية مع الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال زنازين العزل وعلى رأسهم القائد سعدات الذي يمضي أكثر من 500 يوم في العزل الانفرادي.

وأكدت الحملة على حق أسرانا وأسيراتنا في تحقيق حريتهم الفورية والجماعية، دون قيد أبو شرط، داعية ممثلي وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية والاجنبية والعاملة في فلسطين المحتلة للمشاركة في تغطية المؤتمر الصحفي الخاص بحملة التضامن مع القائد سعدات وكافة اسرى العزل في السجون الاسرائيلية، والذي سيعقد غداً الثلاثاء - 5/10/2010 في مركز وطن للاعلام بمدينة رام الله في تمام الساعة الحادية عشرة ظهراً.

وقالت الحملة أنها ستقدم خلال المؤتمر تقريراً وافياً حول مجمل نشاطات الحملة في الوطن والشتات، مشيرة الى أنها أنهت ترتيباتها بخصوص الفعاليات والأنشطة التضامنية التي ستنظمها الحملة بالتعاون مع أحزاب ومؤسسات وطنية فلسطينية وعربية ودولية، في داخل الأرض المحتلة، وفي كافة أرجاء العالم.

وأشارت حملة التضامن أن من أبرز فعاليات التضامن، والتي ستكشف عنها الثلاثاء في المؤتمر الصحفي، تجمع تضامني مع القائد سعدات وأسرانا، في التاسع من الشهر الحالي، الساعة الثانية بعد الظهر في فرنسا، في تولوز بالمترو Abbal – Métro Reynerie، وتزامناً مع حملة دولية تضامنية مع الأسير جورج عبدالله المحتجز في سجون الفرنسية منذ سنوات طويلة.

ويأتي هذا النشاط في سياق تجاوب القوى التقدمية واصدقاء الشعب الفلسطيني مع النداء الذي أطلقته حملة التضامن مع القائد سعدات.

ودعت الجمعيات المنظمة لهذه الفعالية والمكونة من منظمة بناء الوحدة والتضامن من أجل الثورة، ومنظمة الطلاب اليسارية، إلى تنظيم حملات تضامنية من أجل وضع حد لممارسات العزل الانفرادي والخروقات الفادحة لحقوق الإنسان ومن أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين .

كما حذرت حملة التضامن مع النواب الأسرى في بريطانيا من استمرار سياسة العزل بحق الأسرى الفلسطينيين، مطالبة بوقف عزل القائد الوطني الفلسطيني أحمد سعدات، والذي تجاوزه وجوده في أقسام العزل ما يزيد على 500 يوم.

ووجهت الحملة نداء نشره موقع ميديل إيست مونتير البريطاني دعت فيه مختلف المؤسسات والجمعيات خاصة الاتحاد الدولي للبرلمانيين، والبرلمان الأوروبي، واتحاد البرلمانيين العرب، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، للمشاركة في حملات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.