جبهة النضال تحذر من دعاية "مشبوهة" تقوم بها بعض الجمعيات الاسرائيلية

رام الله- معا- حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من "الدعاية الاعلامية المشبوهة" التي تقوم بها بعض الجمعيات والمجموعات الاسرائيلية عن طريق الاتصال على هواتف المواطنين المحمولة، حيث ترصد مكافأة مالية ضخمة مقابل الحصول على معلومات عما تسميهم اسرائيل بـ"الجنود المفقودين".

وأضافت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: أن تعزيز ثقافة الانتماء ووضع خطة فلسطينية للرد على هذه الدعاية الاسرائيلية يتطلب تشكيل لجنة فلسطينية من وزارة الاعلام والقوى الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني، والبدء بوضع خطة اعلامية عملية تشمل اسماء كافة الشهداء والمفقودين الفلسطينيين بالاضافة للمتحجزين "بمقابر الأرقام"، ومطالبة المجتمع الدولي بمعرفة مصيرهم.

وقالت الجبهة: إن الرقم الذي يتم الاتصال منه، مشبوهاً ومن جهات تهدف إلى خلق حالة من البلبلة والارباك، داعية وزارة الاتصالات وشركة الاتصالات الوطنية، للقيام بواجبها واجرءاتها التقنية لعدم اختراق اجهزة المواطن والاتصال عليها.

وأكدت الجبهة أن تكرار هذه الحملة الدعائية "المشبوهة" يتطلب وقفة جدية ومسؤولة للقضاء عليها، وأن اختراق الهواتف المحمولة للمواطنين جريمة يعاقب عليها القانون وعلى شركة الاتصالات ملاحقة هذه الاختراقات قضائياً، ومعاقبة حكومة الاحتلال على هذا الخرق القانوني.

ودعت الجبهة جماهير الشعب الى اخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء هذه "الدعاية الكاذبة" التي تهدف من ورائها حكومة الاحتلال الى نشر دعايتها وادعاءاتها الباطلة.