الاحتلال يعتقل أحد قادة الجهاد في كمين جنوب نابلس
نشر بتاريخ: 05/10/2010 ( آخر تحديث: 05/10/2010 الساعة: 14:37 )
نابلس- معا- علمت "معا" من خلال عائلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف العارف، أنه تعرض للاعتقال خلال كمين نصبته له قوات الاحتلال بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس مساء الأمس.
وقالت "أم مالك"، زوجة العارف لمراسل "معا" في نابلس: إن الجيش الاسرائيلي اعتقل زوجها خلال عودته من قرية جالود بعد أن قام بتهنئة أحد الاسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وخلال عودته وبالقرب من حاجز حوارة تفاجأ بحاجز اسرائيلي طيار يوقف السيارة التي تقله وطلب منه الجنود النزول منها، قبل أن يقوموا بتفتيشها بدقه، واحتجازه لاكثر من ساعتين في المكان قبل اعتقاله.
وأضافت "أم مالك" والتي تقطن في شارع تل بمدينة نابلس، أن زوجها يبلغ من العمر (65 عاما) وقد أجرى عملية قلب مفتوح قبل عدة أشهر وأن وضعه الصحي متدهور.
يذكر أن العارف كان قد اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي من بينها ثلاث سنوات متتالية رهن الاعتقال الاداري في سجن النقب الصحرواي وهو متزوج ولديه خمسة ابناء وبنت، حيث توفي أحد ابنائه نتجية مرض الم به، وهو معتقل بداخل السجون الاسرائيلية.
الجهاد: الاستهداف المزدوج للرموز الوطنية يهدف لعزلها عن الجماهير
من ناحيتها اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي أن اعتقال العارف يأتي "في إطار الاستهداف المزدوج الذي تتعرض له قيادات وكوادر الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة".
وأضافت في بيان وصل "معا" نسخة عنه "أن استهداف الرموز الوطنية والإسلامية وفي مقدمتهم المربي يوسف العارف والشيخ خضر عدنان، يهدف لعزل هذه الرموز والقيادات ذات التأثير الشعبي الواسع عن الجماهير للحيلولة دون تصعيد الانتفاضة والمقاومة".
وحمّلت الجهاد الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي يوسف العارف، الذي يعاني وضعاً صحياً غاية في الخطورة، حيث أجريت له قبل نحو شهرين عملية قلب مفتوح.
وأكد البيان أن للقيادي العارف نجل استشهد إبان انتفاضة الأقصى، وآخر معتقل في سجون الاحتلال ويقضي حكماً بالسجن المؤبد بتهمة التجهيز لعملية فدائية.