لجنة التربية والثقافة والعلوم تتحدث عن معاناة المعلمين والطلبة
نشر بتاريخ: 05/10/2010 ( آخر تحديث: 05/10/2010 الساعة: 13:29 )
رام الله- معا- اكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وبمناسبة الإحتفال بيوم المعلم العالمي، ان الممارسات الإحتلالية ضد التعليم والمعلمين والطلبة ومعاناتهم هي ذاتها، فقد دأبت قوات حكومة الإحتلال وسلطاته على وضع الحواجز المادية والمعنوية في سبيل المسيرة التعليمية برمتها.
وحسب التقرير الذي وصل"معا" نسخة منه، يعتبر يوم الخامس من أكتوبر من كل عام فرصة لتكريم المعلمين على ما يبذلونه من جهود ولفت الأنظار والإنتباه إلى مدى تأثيرهم وإلى الدور الريادي الذي يقومون به في مجال التربية والتحصيل العلمي في شتى المجالات.
اكد البيان على اهمية الاحتفال بالمعلمين على الصعيدين المحلي والعالمي، ولتكريم هذه المهنة والعاملين فيها، لابد من القاء الضوء على مسيرة ووضع المعلم الفلسطيني، والدور المنوط به على مختلف الأصعدة والمجالات التعليمية والتربوية الطبيعية والإنسانية والإجتماعية، وكذلك المعاناة التي يكابدها من أجل بناء ورفعة وطنه، وتربية أجيال قادرة على الصمود والمقاومة، ومواكبة شتى أنواع التحديات العلمية العالمية، ومواجهة وتحدي كل الصعاب والظروف في ظل الإحتلال والعقبات التي يصنعها في طريق العلم والتعليم وكذلك المعلم والطالب.
واضاف التقرير، لولا صبر المعلمين ووفائهم وإخلاصهم وإلتزامهم الوطني وصمودهم وتحديهم، لما كان هناك علم أو تعليم في فلسطين، ولكن بفضل تضحياتهم الجمة واصلت المسيرة التعليمية طريقها وتخطت كل المعيقات، ووصلت بفلسطين إلى مصاف الدول المتطورة تعليمياً، بل وأفضل من كثير من الدول المستقلة، رغم الظروف التي اضطر فيها المعلمون والطلبة إلى الدراسة والتدريس تحت أنقاض مدارسهم التي هدمها الإحتلال وعلى الحواجز العسكرية وتحت القصف وفي المعتقلات، وفي المساجد والمنازل وتحت الأشجار.
وانهت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بيانها بالقول "ونحن إذ نحيّ يوم المعلم العالمي، لا يسعنا إلا أن نقف وقفة إجلال وإعزاز وإفتخار، أمام عظمة عطائهم وتضحياتهم والمطالبة والعمل على رفع وتحسين أوضاعهم الإنسانية، والإجتماعية، والإقتصادية، لتعويضهم عن جزء من معاناتهم، وتعزيز دورهم في المجتمع وتحسين أدائهم، والمحافظة عل كرامتهم وصيانة حقوقهم المادية والمعنوية.