غزة- مركز نسوي يختتم دورة مهارات تدريب مدربات
نشر بتاريخ: 05/10/2010 ( آخر تحديث: 05/10/2010 الساعة: 12:07 )
غزة- معا- اختتم مركز شؤون المرأة اليوم, دورة تدريبية بعنوان "مهارات تدريب مدربات", بواقع "20" ساعة تدريبية للخريجات المتطوعات في المؤسسات النسوية القاعدية, جنوب قطاع غزة.
ويأتي هذا التدريب في إطار مشروع "تطوير قدرات المؤسسات النسوية في منطقة جنوب قطاع غزة", والممول من مؤسسة كفينا تل كفينا السويسرية.
وقالت منسقة التدريب بالمركز شيرين ربيع, أن التدريب الذي استفادت منه "20" مشاركة من الخريجات المتطوعات في المؤسسسات الأهلية النسوية جنوب قطاع غزة, يهدف إلى تنمية مهارات المشاركات في مجال إعداد الدورات التدريبية والتثقيفية الخاصة بالمرأة والمجتمع, ما يعني قدرة المؤسسات الأهلية النسوية القاعدية على الارتقاء بواقع أكبر عدد ممكن من النساء.
وأوضحت ربيع أن التدريب الحالي والذي عُقد في مقر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية-رفح, استهدف مجموعة من الخريجات المتطوعات في المؤسسات النسوية القاعدية جنوب قطاع غزة, بحيث تعمل المشاركات فيما بعد على تنفيذ "40" جلسة توعية للنساء المهمشات في مناطق جنوب قطاع غزة, وستتناول موضوعات حول قضايا المرأة والجندر والعنف ضد المرأة والزواج المبكر وحقوق المرأة وغيرها من الموضوعات التي تهم النساء, مضيفة أن التدريب يأتي أيضاً في إطار فلسفة المركز الرامية إلى التوعية الاجتماعية للنساء في كافة مناطق قطاع غزة.
وتناولت الدورة مجموعة من المواضيع الهامة منها تعريف التدريب وأهميته ومراحله, كيفية التخطيط لجلسة تدريبية, كيفية التعامل مع أنماط المشاركين ومهارات العرض والتقديم, وفي نهاية الدورة نفذت المشاركات عروضاً تدريبية تم تقييمها من قبل المدرب وتقديم النصائح والملاحظات اللازمة للمشاركات.
وقد أعربت المشاركات عن سعادتهن بالخبرة العملية الجديدة التي تلقينها خلال التدريب, وقالت يسرى العصار –خريجة تربية ابتدائي- أنها اكتسبت خلال التدريب مهارات متنوعة في كيفية التعامل مع الناس بشكل أفضل, وكيفية التخاطب مع المؤسسات من ناحية وجمهور النساء من ناحية أخرى.
وأضافت أن التدريب كان فرصة للتعرف على مهارات إعداد المواد التدريبية ومهارات الإقناع, وطرق التعامل مع أكثر من فئة, وهو ما يعني الفائدة على الناحية الإجتماعية الشخصية إضافة إلى الناحية المهنية.
من جانبها أكدت آثار مخيمر- خريجة لغة فرنسية- أنها حصلت سابقً على تدريب TOT"", لكن التدريب الحالي تميز بالجانب العملي, الذي تطرق إلى الكثير من المواقف التي يمكن ان يواجهها المدرب وكيفية التعامل معها.
وأضافت أن المشاركات نفذن جانباً عملياً وهو ما اعطاهن فرصة لممارسة التدريب من ناحية عملية, إضافة إلى أن اختلاف التخصصات الجامعية للمشاركات, منحهن فرصة للتعرف أكثر على معارف ومعلومات مختلفة, باعتبار كل منهن تتحدث إنطلاقاً من معرفتها وتخصصها.
وثمنت مخيمر دور مركز شؤون المرأة’ الذي يحرص دوماً على إكساب الخريجات مهارات جديدة, تتيح لهن ميدان عمل جديد.