جمعية حماية المستهلك الفلسطيني تباشر عملها في محافظة نابلس

نابلس- معا- عقدت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة نابلس اليوم الثلاثاء، اجتماعا لها بعد حصولها على كافة الأوراق والتراخيص اللازمة من الجهات ذات الاختصاص.

جرى توزيع المناصب فيها على الشكل الآتي: المهندس إياد عنبتاوي رئيس مجلس الإدارة، والدكتور نبيل الضميدي نائبا للرئيس، والدكتور أكرم داود أمينا للسر والمهندس محمود الزلموط أمينا للصندوق، وعضوية كل من د. نجاة أبو بكر، ود. مازن راسخ، ود.جمال العالول ود. ريم عرفات كمال ود.نضال زعتر والمربية أسماء عودة والمربية فيحاء البحش.

كما جرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام، حيث أوضح عنبتاوي أن للجمعية أهداف ومهام عدة وذات تأثير مباشر على المجتمع، ومنها التوعية بحقوق المستهلك الفلسطيني الأساسية وتعريفه بواجباته، إضافة إلى التوعية بأهمية دور الجمعية في حماية المستهلك ودعم المنتج الفلسطيني عالي الجودة والسعر المنافس ودعم الاقتصاد الفلسطيني، إضافة إلى متابعة واقع السوق من خلال الأسعار ومنع الاحتكار ومحاربة الأغذية الفاسدة وتوجيه عناية جهات الاختصاص بإنفاذ القوانين، وكذلك التأكيد على محاربة فوضى الاستيراد في السوق الفلسطيني من خلال التأكيد على بطاقة المستورد المعروف.

وشدد عنبتاوي على دور الجمعية في تعزيز ثقافة مقاطعة منتجات المستوطنات، تم التطرق خلال الاجتماع إلى ظاهرة محلات "رامي ليفي" التي تبيع منتجات المستوطنات وإقبال البعض على الشراء منها رغم قرار الحكومة بالمقاطعة وملاحقة المخالفين، موجها دعوته للمواطنين والتجار إلى عدم التعامل مع محلات "رامي ليفي" تحت أي مبرر كان، محذرا من كون المنتجات المباعة تفتقد للأهلية.

كما ستقوم الجمعية بزيارة إلى عدد من الشركات والمؤسسات والمنشأت التجارية والصناعية والخدماتية والالتقاء مع أصحابها والتشاور معهم والاستماع إلى مشاكلها ومحاولة العمل مع الجهات المختصة على حلها بمن يعزز من دورها ومكانتها في المجتمع الفلسطيني، مشددا على أن دور الجمعية رقابي وتوعوي وليست جهة تنفيذية.

وأعرب عنبتاوي عن اعتزاز الجمعية بالتجار الفلسطينيين ودورهم في دعم ورفد الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز صموده، معربا عن استعدادهم للتفاعل الجاد والسريع مع كل ما يصلهم من شكاوى وملاحظات من قبل المستهلكين لمتابعتها مع الجهات المختصة، مؤكدا أن الجمعية تتطلع إلى شراكة حقيقة وتفاعل مثمر مع المؤسسات الرسمية لما فيه المصلحة العامة للجميع.

وأكد أن الجمعية على تواصل دائم مع وزارة الاقتصاد الوطني ومع بقية الوزارات كالزراعة والصحة وغيرها، كما أن لديهم شبكة علاقات وتعاون مع محافظة نابلس، والغرفة التجارية وملتقى رجال الأعمال والاتحاد العام للصناعات بأفرعه المختلفة، ومع كل الجهات ذات العلاقة.

وأشار عنبتاوي إلى أنه سيتم فتح باب الانتساب للجمعية للمواطنين في القريب العاجل كون ذلك يشكل مصدر دعم وقوة للجمعية ويعينها على القيام بما هو منوط بها من مهام.