الإثنين: 30/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدفاع المدني يفتتح دورة لمتطوعيه وأنصاره في مدينة يطا

نشر بتاريخ: 06/10/2010 ( آخر تحديث: 06/10/2010 الساعة: 09:00 )
الخليل -معا- إفتتحت مديرية الدفاع المدني في محافظة الخليل يوم امس دورة لمتطوعي وأنصار الدفاع المدني في قاعة بلدية يطا لخمسة وثلاثين متطوعا، بحضور مدير الدفاع المدني في المحافظة المقدم محفوظ حنايشة ومدراء المراكز والإدارات في المحافظة بالإضافة إلى مسؤول قسم التمريض في مستشفى أبو الحسن القاسم صالح أبو عواد.

وأشار تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الدورة ستشمل الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني وما يرافقها من إطفاء وإنقاذ وإخلاء ووقاية إضافة إلى التطبيق العملي على معدات الدفاع المدني وإستخدامها في الحوادث الإفتراضية التي سيتدرب المشاركين عليها والذين سيحصلون على التمارين والتدريبات اللازمة التي يحصل عليها رجل الدفاع المدني كما وتمثل مجموعة المتطوعين مختلف التجمعات السكانية شرق مدينة يطا والتي لا تتوفر فيها خدمات الدفاع المدني في الوقت الحالي .

وأشاد حنايشة بمفهوم التطوع لدى أبناء الشعب الفلسطيني، وأثنى على المتطوعين وحثهم على الإلتزام والتعاون والإستفادة من التدريبات التي تخدم المجتمع والمواطن أينما تواجد ، ثم إستعرض بكلمته مقدمة عن نشأة الدفاع المدني ومهامه ووظائفه والقوانين التي يعمل من خلالها وهدف إقامة الدورة وسعي الدفاع المدني نحو تشكل فرق المتطوعين في مختلف الأماكن والتجمعات السكانية لما لها من أهمية مساندة مع طواقم الدفاع المدني في الحوادث وخلافها وتقليل الخسائر قدر الإمكان .

وذكر أن الدفاع المدني الفلسطيني عليه مسؤوليات وواجب تجاه المواطن والوطن ونلتزم جميعاً به على صعيد حماية الأنفس والممتلكات وأن العلم لا يمنح بدون ممارسة ولا يعطي مدلوله بدون تنفيذ، أن التدريب هو الجزء الهام دائماً، كما أن أي قطرة عرق تنزل وجهد يبذل في التدريب تحمي المجتمع والمؤسسة من نهر دماء وضحايا وسيطرة أولية على الحوادث لحظة وقوعها وتوفر حماية للممتلكات والمال ، فالهدف هنا حماية الإنسان ؛ فكلما تقدمنا بالتدريب قللنا المخاسر وتجنبنا المخاطر .

من جهتهم شكر المتطوعون جهاز الدفاع المدني وقيادته والمدربين على ما سيقدموه من تدريبات تخدم المجتمع بشكل خاص والوطن بالعموم مع الإشادة بما يتميز به رجل الدفاع المدني من إهتمام وجدية، وأشاروا إلى أن المتدرب يجب أن يتسلح بالعلوم الإدارية والفنية والتدريبات النوعية لكي يتصدر في المقدمة دائماً مع الحث على التواصل دائما ً ما بين أبناء المجتمع والمتطوعين والدفاع المدني لما يقدم من خدمات ومساندة وتقليل الأضرار أو إختفائها قدر الإمكان مع الدفاع المدني .