الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الطلبة المحتاجين في جنين تختتم مشروع "نحو شباب فاعل ومؤثر"

نشر بتاريخ: 07/10/2010 ( آخر تحديث: 07/10/2010 الساعة: 17:00 )
جنين-معا- اختتمت جمعية رعاية الطلبة المحتاجين الخيرية في جنين فعاليات البرنامج التدريبي للمجموعات الشبابية ضمن فعاليات مشروع "نحو شباب فاعل ومؤثر في جنين" والممول من المساعدات الشعبية النرويجية.

وقال رئيس الجمعية علي الخطيب ل"معا"، إن إبداعات الشباب هي الثروة الحقيقية لأي أمة من الأمم والشباب هم أمل الحاضر وكل المستقبل، ولذلك حظي الشباب برعاية واهتمام خاص من قبلنا لخدمة الشباب ومنحهم فرصة بناء قدراتهم الإبداعية المتنوعة.

وأكد الخطيب، على أهمية التكامل بين دور الأسرة والمؤسسة التعليمية ومنظمات المجتمع المدني في تكثيف التوعية الموجهة للشباب وتنميتهم وغرس قيم المواطنة الصالحة وقيم الحب والتسامح والوسطية والاعتدال في أذهانهم وتعزيز روح الولاء الوطني لديهم.

وشدد على أن رؤية الجمعية تقوم على كل ما من شأنه المساهمة في دعم الخطة الوطنية لتنمية الشباب وصولا إلى جيل قادر على البناء والعطاء.

بدوره قال المدرب محمد حماد "إن البرنامج التدريبي يأتي ضمن جملة من الأنشطة الواقعية والعملية التي هدفت إلى تمكين الشباب وتدريبهم وتأهيلهم من أجل إشراكهم في عملية صنع القرار".

وأضاف أن مثل هذه المشاريع تسهم في الإجابة على سؤال مفاده ماذا نريد من الشباب وماذا يريد الشباب منا؟ وكيف يمكن أن يسهم الشباب في بناء الإستراتيجية الوطنية التشاركية في صنع القرار؟.

من جهته استعرض الصحفي علي السمودي، البرنامج التدريبي الذي تعرضت له المجموعات والذي شمل تنمية المهارات من جهة وتعزيز منظومة القيم لبناء نماذج ناجحة من الشباب الفلسطيني الفاعل والمؤثر.

وقال السمودي: إن التدريب شمل مجالات إعلامية تسهم في تعزيز آليات التواصل بين الشباب والإعلام بما يجعلهم أكثر قدرة على إيصال صوتهم للمجتمع، وكذلك التدريب في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان ومفاهيم إدارية وتنموية مختلفة.

وأشارت نادية أبو عبيد رئيسة جمعية فن الحياة، المشرفة على إحدى المجموعات الشبابية المشكلة للمشروع إلى أن التدريب لقي استحسانا من قبل المشاركين بحيث انه لامس احتياجات حقيقية لديهم، تتعلق بتطوير مهاراتهم الشخصية وليست مرتبطة فقط بتنفيذ أنشطة المشروع.

وأضافت، يعاني الشباب الفلسطيني من نقص المهارات بالرغم من كثر حملة الشهادات الجامعية، ومثل هذه المشاريع الشبابية فرصة لاكتساب المهارات اللامنهجية الضرورية في كثيرة من الأحيان للانخراط بنجاح في الحياة العامة.

وقال مدير المشروع أحمد هيجاوي، أن المرحلة المقبلة من المشروع تتمثل في اختيار المجموعات الشبابية الستة لأفكار مبادرات مجتمعية ومن ثم العمل عليها، وهذا أسلوب خلاق في تحقيق مفاهيم التنمية الشبابية.

وأضاف، لن نتدخل في الأفكار التي ستختارها المجموعات الشبابية وسنكون فقط مجرد ميسرين، وهذا جزء من التدريب على اتخاذ القرار وتحمل المسئؤولية والشعور بالثقة من قبل الشباب أنفسهم.

بدورهم شكر القائمون على المشروع المساعدات الشعبية النرويجية على اهتمامها الكبير بالعمل الشبابي في فلسطين حيث تجلى ذلك من خلال مشاريع كان لها الأثر البالغ في مسيرة التنمية الشبابية في فلسطين.