وزارة الأسرى والمحررين تحتفل بالذكرى ال 17 لتأسيس نادي الاسير
نشر بتاريخ: 07/10/2010 ( آخر تحديث: 07/10/2010 الساعة: 18:34 )
رام الله-معا- اكد وزير الاسرى والمحررين عيسى قراقع على اهمية نادي الاسير ودوره في تعزيز قضية الأسرى.
جاء ذلك خلال الاحتفال التكريمي الذي عقدته وزارة شؤون الاسرى لنادي الاسير الفلسطيني، بمناسبة الذكرى السابعة عشر لتأسيسه.
وشارك في الاحتفال الذي عُقد في مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة رام الله، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، وجمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وممثلو المؤسسات والاطر التنظيمية، وأسرى محررون يمثهم الأسير المحرر أبو السكّر، وشخصيات وطنية وتنظيمية.
وفي بداية الاحتفال تحدّت قراقع عن انجازات نادي الاسير الفلسطيني عبر تاريخه في صياغة وبلورة قضية الأسير الفلسطيني وترجمتها في وزارة الأسرى واعتماد منهجها ومبدأها، على اعتبار أن نادي الاسير من أوّل الموسسات وأكبرها التي ترعى شؤون الاسرى وتعمل على ايصال صوتهم الى العالم.
كما قدّم قراقع هدية رمزية الى رئيس نادي الاسير قدورة فارس، تضمنت مجلة لنادي الاسير صدرت في العام 1995، بالاضافة الى مجموعة رسائل كان قد ارسلها قدورة الى وزير الاسرى خلال فترة اعتقاله، حيث شملت تلك الرسائل التاريخية مجموعة من الافكار التي كان من شأنها بلورة نظام الحركة الاسيرة داخل السجون.
من جانبه، ثمّن قدورة فارس دور المؤسسات والأطر التنظيمية في دعم قضية الأسرى، و استعرض دور نادي الاسير الفلسطيني منذ تأسيسه، متحدثا عن فكرة تأسيسه التي بدأت في العام 1992، والتي نشأت لدى اضراب 11 ألف أسير فلسطيني عن الطعام ومشاركة الشعب الفلسطيني معركته ضد الاحتلال الاسرائيلي، كما تطرق قدورة الى دور الحركة الأسيرة في تثقيف وبلورة نظام المسلكية الثورية التي اعتبر ضباط الاحتلال أنها شكلت نموذجا للانضباط داخل المعتقلات الاسرائيلية.
ونوّه قدورة فارس في حديثه الى أربع أفكار يتم العمل بها في نادي الاسير الفلسطيني في إطار التطلع نحو المستقبل والتي تمثلت بالعمل على نقل وايصال صوت الاسير الفلسطيني الى كافة شعوب العالم الحر وايصال قضيته، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الاسرى وكافة المؤسسات والاطر التظيمية التي تهتم وترعى شؤون الاسرى وقضاياهم، اما الفكرة الثانية فتضمنت إيجاد علاقة مع الاسرى داخل سجون الاحتلال، وتكوين علاقة اسرية من شأنها القدرة على التواصل وتلبية احتياجاتهم، والعمل على بناء قصر وصرح ثقافي يكون بمثابة تجمع لكل المثقفين والأدباء والحركة الاسيرة تحت اسم "علّيّ الحرية."، واخيرا انشاء ووضع بصمة الارتقاء بكلية الشهيد أبو جهاد لتتحول الى كلية للتعليم المهني.
وفي نهاية الاحتفال دعى قدورة فارس كل الاطر والمؤسسات الحركية أن تكون يد واحدة لتنفيذ تلك الخطوات، موجهاً التحية الي كل الاسرى والاسيرات والمحررين وعائلاتهم وذويهم.