الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النواب الإسلاميون:عدم رفع قضية إبعاد النواب لمجلس الأمن تقصير عربي

نشر بتاريخ: 07/10/2010 ( آخر تحديث: 07/10/2010 الساعة: 17:59 )
القدس - معا - اكد النواب الاسلاميون في الضفة الغربية أن استمرار النواب المقدسيين المهدديين بالإبعاد في اعتصامهم لأكثر من 100 يوم يؤكد أنهم يمثلون أهل القدس كافة في أنهم أصحاب الحق في البقاء في هذه الأرض والتجذر فيها، خاصة وأنهم من ضحى ودافع عن القدس ومقدساتها، وهو دليل أيضا على أن الاحتلال لا يعترف بالقوانين الإنسانية ولا يتعامل بالمعاهدات الدولية التي كفلت حقوق المواطنين وحرياتهم أينما كانوا ، والاحتلال بهذا القرار يثبت للعالم أجمع أن دولته البائدة فوق القانون وهو يثبت كل يوم أن لا إمكانية للتوصل الى حل عادل معه.

وأشار النواب إلى وجود تقصير عربي وإسلامي وفلسطيني لا يغتفر وخاصة في عرض القضية على المحافل الدولية المختلفة مثل مجلس الأمن والمجلس العالمي لحقوق الإنسان رغم أنها قضية رابحة بكل المقاييس.

وأمام هذا الوضع ومع تفاقم المعاناة التي أثقلت كاهل قضيتنا، دعا النواب الإسلاميون كافة الفصائل الفلسطينية للعمل الجاد على إتمام المصالحة الفلسطينية التي باتت ضرورة لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال، فمعها يمكننا مواجهة اعتداءات الاحتلال على القدس والمقدسات والتصدي للزحف الاستيطاني الذي استشرى في الضفة الغربية والقدس ومواجهة مخططات التهويد الممارسة في كافة أنحاء وطننا الحبيب.

وطالب النواب بضرورة تبني قضية ابعاد النواب المقدسيين وخاصة انها لا تخص النواب وحدهم وانما تخص المقدسيين كافة والشعب الفلسطيني القابع تحت الإحتلال.