الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

برلمان شباب فلسطين يثمن مواقف الرئيس عباس الصامدة

نشر بتاريخ: 07/10/2010 ( آخر تحديث: 07/10/2010 الساعة: 18:31 )
نابلس - معا - ثمن برلمان شباب فلسطين موقف الرئيس محمود عباس حيث قال انه وفي الوقت الذي تصر فيه حكومة اليمين الاسرائيلي ومن خلفها طغاة المستوطنين في التهرب من استحقاق السلام والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويعيث المستوطنون فساداً في الأرض وتشتد الهجمة الاستيطانية الشرسه في القدس وباقي مدن الضفة الغربية وحرق المساجد، ضاربين عرض الحائط بكل الاتفاقيات والقوانين والشرعية الدولية وقرارات محكمة لاهاي، وهذا الحشد الدولي والتأييد المنقطع النظير للدبلوماسية الفلسطينية التي تتشبث بالثوابت الوطنية الفلسطينية متسلحة بالايمان وبحق شعبنا في إقامة دولته وعودة لاجئيه وجلاء المستوطنين عن أرضنا، وتمسكنا بالقدس عاصمتنا الابدية فإننا نعلن ثقتنا التامة والأكيدة، بأن نهج الرئيس محمود عباس وصلابة موقفه وايمانه الكبير بقضيته وعزمه على مواصلة الاشتباك السياسي والنضال حتى تحقيق حقوقنا الكاملة.

ودعا البرلمان فصائل منظمة التحرير وقوى شعبنا الحية وحركة حماس لتوقيع المصالحة فوراً لتفويت الفرصة على أعداء شعبنا الطامعين بهذا الانقسام غير المبرر، وناشدوا شباب فلسطين في كل مواقعهم الالتفاف حول قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والعمل على رص الصفوف ورفع جاهزية الجبهة الداخلية لمواجهة صلف الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته المستقبلية.

وقال برلمان الشباب:" إن الاحتلال يجند كل قواه موحداً خلف الباطل مجنداً آلاف المتطوعين دفاعاً عن مواقفه اللا إنسانية واللاقانونية، فهل يقف شعبنا بقده وقديده خلف قيادتنا التي تفاوض متمترسه خلف الحق والشرعية الدولية لا تبالي بلغة التهديد والوعيد والتي وصلت حد التهديد بالتصفية في إشارة الى مصير القائد الرمز أبو عمار شهيد الأمة والثوابت".

وذكّر البرلمان بأن الرئيس القائد محمود عباس قالها بوضوح " انا خلف الثوابت متسلحاً بايماني لا أخشى في الله لومة لائم"، مطالبين :" فلنوحد الصفوف ونترك خلافاتنا جانباً طالما أن جبهة الاشتباك مع الاحتلال مفتوحة ومفاوضنا الفلسطيني بعيداً عن الشعارات الجوفاء واللعب في عواطف الجمهور يقف عنيداً صلباً لا ولن يتنازل عن الثوابت المحمية بدماء الشهداء وعذابات الأسرى والجرحى".