الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

الأمير طلال الفهد يفتح قلبه وذراعيه للمنتخبات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 08/10/2010 ( آخر تحديث: 08/10/2010 الساعة: 13:35 )
بقلم: ناصر المحتسب

احتضنت فلسطين ضيوفها بحنان ودفء كبيرين، وهذا لعمري من شيم شعبنا الأصيلة، إن الزيارة التاريخية التي قام بها إمبراطور اللجنة الاولمبية الدولية الحائز على وسام فارس من ملك بلاده جاك روغ، وصحبه اللذين مثلوا بلادهم في المحافل الدولية أجمل تمثيل استحقوا علية الثناء والتقدير، ممن عايشهم وتابعهم وعرف انجازاتهم المبهرة، أمثال: نوال المتوكل، هشام الكروج، والقائمة تطول، وهنا لابد من وقفة تأمل ووفاء، وفاء حقيقي تجاه ضيف فلسطين الكبير صاحب الابتسامة العريضة، صاحب السمو "الشيخ طلال الفهد الصباح" رئيس الاتحاد الدولي الكويتي لكرة القدم، الذي حاول الاحتلال الإساءة إليه بطريقة ماكرة حيث وافقوا على السماح له فقط بزيارة المسجد الأقصى باستثناء الآخرين، وهنا نتساءل هل هذا تكريم لسموه المفدى أم إساءة له ولمواقف والده الشهيد رمز الكويت والعرب في نصرة ودعم القضية الفلسطينية؟؟

فما كان من سمو الأمير إلا أن رفض تلك الاهانه والرشوة بعنفوان والده الشهيد "الشيخ الأمير الفهد الصباح" رحمه الله حبيب الفلسطينيين، هذا الأمير الذي جاء إلى فلسطين لكسر الحصار الرياضي المفروض عليها وعلى رياضييها، ولبى نداء اللواء الرجوب قبطان السفينة الرياضية الفلسطينية، القائد الجماهيري، الذي تغنى بمواقف أسرة الأمير الشيخ طلال الفهد، وعدد المواقف النبيلة لجميع أفراد أسرة الرئيس الشهيد الأمير "الشيخ فهد الصباح" الذي استشهد يوم اجتياح الكويت، في ذلك اليوم الحزين الأسود، الأمير الشيخ طلال الفهد أصر إصرار الرجال الكبار على الزيارة للأقصى، برفقة كامل أعضاء الوفد دون استثناء، وهذه هي مواقفهم النبيلة التي يسترشد بها في الأيام الحالكة والصعبة، فهم دائما مع قضايانا العادلة، ومع آهات أفراد شعبنا، الذين يلجئون إليهم في المحن الصعبة والشدائد، وهذا ما شدد عليه اللواء الرجوب في معرض تكريم سمو الأمير طلال بن فهد في بيت لحم وخيرا فعل، وهنا نتقدم بالتهنئة من اتحاد كرة القدم الكويتي بمناسبة فوز منتخب الكويت بلقب بطولة دول غرب آسيا التي أقيمت في الأردن الشقيق، وما كان لهذا الفوز والتألق وهذا الانجاز أن يتحقق، إلا بفضل الرعاية الكاملة والشاملة من قبل سمو الأمير الشيخ طلال الفهد وسهره الدائم على تطوير كرة القدم الكويتية، الذي فتح قلبه وذراعيه للمنتخبات الفلسطينية لزيارة الكويت، ترسيخا لمواقف والده النبيلة تجاه شعبنا الصابر المرابط. نعم لقد نجحت "فلسطين الكل" في استضافة أهل الحل والعقد في اللجنة الاولمبية الدولية، واخص بالذكر الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته، حيث أدى دوره بكل أمانة وإخلاص خدمة للرياضة الفلسطينية، التي تشق طريقها بثبات صوب العالمية، وفي الختام نقول لسيادة اللواء الرجوب شكرا على ما أنجزت.