غزة - ادانة واسعة لاغتيال الكرمي والنتشة
نشر بتاريخ: 08/10/2010 ( آخر تحديث: 08/10/2010 الساعة: 18:22 )
غزة-معا- أكدت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية اليوم، ان ردها سيتناسب مع جريمة اغتيال القياديين في كتائب القسام نشأت الكرمي ومأمون النتشة, مؤكدة استمرارها لنهج الجهاد والمقاومة في كل فلسطين, داعية المقاومة في الضفة وغزة للرد على الجريمة بكل الطرق والوسائل المتاحة .
من جهتها دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عملية الاغتيال الإسرائيلية التي وقعت فجر اليوم الجمعة، في مدينة الخليل، والتي أدت إلى استشهاد مناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور احمد حماد المتحدث الرسمي باسم الجبهة الديمقراطية في تصريح صحفي "إن الجبهة الديمقراطية وهي تنعى شهداء الخليل، تطالب القادة العرب بدعم الموقف الفلسطيني الرافض لاستمرار المفاوضات في ظل تواصل الاستيطان والهجمة الإسرائيلية الشرسة على أبناء شعبنا في الضفة وغزة واستمرار الحصار على قطاع غزة تدعو الجبهة إلى دعم وتعزيز صمود شعبنا".
ودعا حماد القمة العربية في سرت إلى تبني إستراتيجية فلسطينية وعربية جديدة تقوم على الخيارات والبدائل المتعددة بدلاً من خيار المفاوضات، ومن تلك الخيارات الذهاب لمجلس الأمن الدولي بمشروع قرار عربي موحد لاستصدار إعلان حدود دولة فلسطين بحدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس، وفي حال الفيتو الأمريكي يكون بالدعوة إلى دورة استثنائية للمعية العامة للأمم المتحدة وفق قانون الاتحاد من أجل السلام لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن أو الدورة الاستثنائية للأمم المتحدة ملزم لإسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية لوقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال تحت طائلة العقوبات وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
واكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة المقاومة والصمود لشعبنا المكافح وإصراره على مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال والعودة, حيث أن الشعب الفلسطيني شعب الانتفاضة والمقاومة لن يصمت على جرائم القتل الإسرائيلية, ولن يحصد نتنياهو سوى الفشل في خططه الإجرامية، والمقاومة ستتعاظم حتى دحر المحتلين.
من جهته دعا د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الرئيس محمود عباس إلى اتخاذ قرار وطني جريء بوقف ما وصفه "التعاون الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي قبل فوات الأوان"- على حد قوله.
وأكد بحر أن الاستمرار في ممارسة التنسيق الأمني مع الاحتلال يشكل جريمة وطنية بكل المقاييس، ومن شأنه أن يقلب المعادلة الوطنية الفلسطينية رأسا على عقب، ويقود إلى آثار ونتائج خطيرة لا تحمد عقباها على المستوى الداخلي.
وحمل بحر الرئيس عباس والسلطة مسؤولية عملية اغتيال نشأت الكرمي ومأمون النتشة في مدينة الخليل, وقال:" أن جريمة الاغتيال تؤكد أن عقيدة القتل والإرهاب لدى الاحتلال، وأن مفردات السلام والمفاوضات وسواها هي آخر ما يفكر بها قادة الاحتلال".
كما استنكرت حركة الأحرار جريمة الاحتلال التي نفذها فجر اليوم في مدينة الخليل والتي أدت لاغتيال قائد كتائب القسام في الخليل نشأت الكرمي ومرافقه مأمون النتشة.
ونعت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهيدي عملية الخليل التي نفذها جنود الاحتلال صباح اليوم وهما نشات الكرمي ومامون النتشة من كتائب القسام.
واكد أبو خالد الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية أن عملية اغتيال المناضلين سيكون الرد عليها بكافة السبل المتاحة لدينا وبكل قوة, داعيا كافة الأجنحة العسكرية لتوجيه ضربات لهذا الاحتلال الذي لا يفهم سوى لغة الدم.
كما ودان إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية وعمليات العربدة التي يقومون بها يومياً ضد المدنيين العزل, مطالبا فصائل المقاومة بتنسيق العمل فيما بينها ودراسة سبل الرد المناسب على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.