المسيرة الرياضية للاعبة تمارا عورتاني

طولكرم - معا - منتصر العناني - كتبت ورسمت حياتها الرياضية بأحرف ماسية، كانت نجمه فلسطينية وعالمية، حملت في شارتها الكابتن مرات عديدة، صالت وجالت بنجاحها ارجاء العالم لتمثيل فلسطين وكانت خير سفيراً لها، تألقت بحضورها القوي في عالم كرة السلة التي كانت جزءً من حياتها، بل كانت وجباتها اليومية، صاغت معالم طريق النجومية بزمنٍ قصير لكن بإعجاز كبير، لم تنحصر قمتها في لعبة معينة، لكنها فرضت نفسها في معظم الألعاب متعددة المواهب والأنجازات وعنوانها في كل مرة الإنتصار والنجاح الذي كانت دوماً عيونها على منصات التتويج لحملها رسالة "أن تكون لامعاً ومنتصراً أو تُغادر ولا تعود".

إنها البطلة والنجمة التي احببت أن أُطلق عليها "الخارقة" وهذا سيكون واضحاً من خلال مسيرتها التي لا تنضب أبداً إنها معجزة الرياضة الكابتن "تمار عورتاني" أكتشفتها وأكتشفت معالم طريق نجوميتها منذ عام 2000 عندما كنت موفداً إعلامياً لمنتخب الوطن بكرة السلة في البطولة العربية المدرسية في لبنان، وظهرت بألوانٍ لفتت كل المشاهدين لها وأجبرتهم على متابعتها لتألقها وعنفوانها الرائع التي خطت من خلال أنامل مداعبة كرة السلة لتقول أنني أُعطي ولا أتوقف واخطوا لكي انجح وهذا ما حقق نقلتها النوعية السريعة لتكون فتاةٌ لا تعرف غير منطق الأنتصار والتوهج لها طريق.

تمارا عورتاني النجمة والمدربة والمتواجدة في ألمانيا في مهمة عمل تلعب ولا تتوقف وستعود نهاية العام مرة أُخرى وتواصل مشوارها لتكون عنانية السماء في آداءها وتوهجها وعطاءها، كان لا بد من ألقاء الضوء على هذه النجمة تمارا عورتاني من خلال مساحة تستحق أن تكون لها كفتاة من خلال عظمة مسيرتها الآتية سنكون على حق في منحها لقب فارسة فلسطين..

المسيرة الرياضية لسفيرة متعددة المواهب والإنجاز
بدأت النجمة تمارا عورتاني مشوار حياتها الرياضية منذ الصغر في المدرسة في العاب الحمباز والريشة الطائرة وكرة السلة واحرزت العديد من الميداليات في البطولات المدرسة، والتحقت بنادي سريه رام لله بفرق السباحة وكره السلة ونادي عناتا لركوب الخيل، اشتركت مع منتخب السباحة وقطعت بحيرة طبريا 6 مرات واحرزت الذهبية الوحيدة في بطولة قلنسوه 1996 والعديد من المراكز الاولى في بطولات فلسطين للسباحة وشاركت مع نادي سريه رام لله في بطولة الشهداء كرة سلة1999 وبطولة غرب أسيا 1999 الاردن كرة سلة، منتخب فلسطين المدرسي كرة السلة 2000 لبنان ثم انتقلت للدراسة في الاردن و لعبت مع فريق الرياضي الاردني تحت 18 2000 و سيدات 2000 (احراز المركز الاول في الدوري الاردني) 2008(احراز المركز الثاني في الدوري الاردني) و أرثودكسي عمان 2001،2002،2006،2007(كابتن سنتين واحراز المركز الاول في الدوري الاردني.
ارينا الاردن 2003،2004 (كابتن سنة واحراز المركز الثالث في الدوري الاردني).
زين الاردن (فاست لينك) 2005 (كابتن واحراز المركز الثالث في الدوري الاردني).
منتخب الاردن 2003 بطولة الملك عبدالله الثاني.
والمشاركة في بطولة السويداء سوريا 2003~2007 وبطولة الحريري لبنان 2002,2006,2007
المشاركة في مخيم لاعبين محترفين في المانيا 2009.

الاشتراك وتمثيل فلسطين كمدربة كرة سلة في مخيم اطفال العالم على هامش بطولة العالم في تركيا 2010 واحراز لقب افضل مدرب مرتين
والذي شارك فيه 110 مدربين من حول العالم.

اسم الفيلم الوثائقي سلام دنك ويمكن مشاهدته على يوتيوب Salaam Dunk 4 Parts
عملت في الاردن خلال دراستي في مجال تكنولوجيا المعلومات 4 سنوات من ثم سنتين في فلسطين في قطاع تكنولوجيا المعلومات متخصص والآن اعمل في شركة المانية كمديرة اقليمية الشرق الاوسط والان متواجدة في المانيا حتى نهاية العام الحالي.

العودة الى فلسطين
* احراز المركز الاول في الدوري الفلسطيني مع دلاسال القدس 2009
*احراز المركز الاول في الدوري الفلسطيني مع سرية رام الله (كابتن)2010
*تدريب اشبال سرية رام الله 2008~2010
(www.asia-basket.com) ~كتابة اخبار السلة الفلسطينية عالميا و انشاء قاعدة بيانات للاعبين الفلسطينين 2008 حتى الان.
* احراز شهادة تدريب مدربين (سمير قطامش، تراي فيتنس و التعليم العالي) 2008.
التعليم المستمر2010CIES/ FIFA - Birzeit University شهادة ادارة رياضة من اكاديمية.
* الظهور كممثل رئيسي في فيلم وثائقي عُرض على الجزيرة الانجليزية عن كرة السلة 2009.
* تأسيس نادي مركز فلسطين الرياضة للحياة (www.ps4l.org) تهدف للمساعدة برفع مستوى الرياضة الفلسطينية 2010
* مبادرة انشاء أكبر قاعدة بيانات للرياضيين الفلسطينييين والوحيدة (www.pal-athletes.com)
* منتخب فلسطين لعبة ودية اسبانيا 2010

* اللعب مع فريق الماني 2010.
ولا زالت المدربة والنجمة تمارا عورتاني ترسم خطوط نجاحاتها عبر بوابة عدم التوقف والعنفوان لا تهدأ أبداً كونها مؤمنة بأن الرياضة بوابة العالم، وتمارسها تمارا عورتاني بجدية المتيقنة وبأساليب علمية بحتة ورياضية تفضي بخبراتها لأجل رياضة فلسطين نموها وتطورها وتسعى لأن تضع فلسطين في قمة الهرم.

تمارا عورتاني أختتمت وكنت مخاطبا لهاً في كتابة هذا التقرير واللقاء عبر النت هي في ألمانيا وأنا في فلسطين لتقول أنني تواقة لهذا الوطن مشيرة بأنها ستعود نهاية السنة الحالية لتضع خبرتها أيضاً في فلسطين وطنها وحبيبها.

تمارا عورتاني مؤمنة بأن الإنتاج والعطاء والبصمات والساحة والملعب والميدان هي من تُثبت أن الشخص واللاعب واللاعبة تستحق ان تكون أو لا تكون، معربةً عن إستياءها في نقطةٍ واحدة رغم التفاؤل الكبير الذي يرافقها دوماً في كل مشاركة بأن هناك للأسف من يمثلن فلسطين لكنهن لا يأبهن بأن تكون فلسطين في المقدمة معتبرة ان التمثيل ليس شمة هواء أو رحلة وأن عدم التجانس من خلال رفض الأخرين لبعضهم البعض قد يكون هو الأساس في الخسارة والضياع، وانا مؤمنة بأن من يُمثل وطنه هو من يضع صورة المعركة في التمثيل بين عيونه ليكون شرفاً وتشريفاً لوطنه، هذا هو من يستحق.

واختتمت تمارا بأن النصر فرحةُ كبيرة والخسارة خسارة وندم لا ينفع الا القهر لصاحبه، وانا دوماً حملت شعاراً أنصحه لكل لاعباتنا وهو لا تنظري للخلف وأنظري للمستقبل لأن الإرادة والتمرد لأجل الوطن هو أن تنتحر في كل موقع تمثله حتى تشرفه ويكون مكانك منصات التتويح والتلويح بعلم بلادك اروع لحظة لا تنسى، واخيراً أشكر الأعلامي منتصر العناني لدعمي وكذلك الصحافة الرياضية والتي منحت دعما للرياضات النسائية واطلقت العنان لها حتى تكون حاضرة فينا وشكر ا لكم من ألمانيا .