جمعية الفلاح توزع طرودا غذائية على الاسر الفقيرة في محافظة شمال غزة

غزة- معا- وزعت جمعية الفلاح الخيرية اليوم 600 طرد غذائي على الأسر الفقيرة في محافظة شمال غزة، وذلك بدعم من أهل الخير في دولة قطر وتحت رعاية فضيلة العلامة علي القره داغي.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية:" إن هذه الحملة جاءت للوقوف بجانب الأسر الفقيرة والتي تعاني أوضاعاً إقتصادية صعبة، وتحتاج إلى مد يد العون والمساعدة".

وأضاف " إن هذا التوزيع يأتي في إطار إدخال السرور على الأسر الفقيرة وخاصة في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة ، مشيراً إلى أن نسبة البطالة في غزة بلغت 80% مما أدى إلى انتشار معدلات الفقر بشكل ملحوظ.

وأردف الشيخ طنبورة قائلاً "ندرك حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا جراء الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة ونعمل على التواصل مع الجهات الداعمة لمساعدة الفقراء والمحتاجين ".

وأكد الشيخ طنبورة أن جمعية الفلاح ستواصل العمل على توفير ما تستطيع من أجل أبناء الشعب الفلسطيني، وستمضي قدما في رسالة الخير التي تبنتها من أجل رسم البسمة على شفاه المحرومين والتخفيف عن الأرامل واليتامى.

وتقدم الشيخ د. طنبورة بالشكر والامتنان لدولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات خيرية ولكافة أهل الخير من مواطنين ومقيمين على تبرعهم السخي ودعمهم لجمعية الفلاح الخيرية في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة، من أجل تخفيف معاناتهم وتعزيز صمودهم على أرض الإسراء والمعراج.

وأكد الشيخ طنبورة أن قطر كانت ومازالت تضرب المثل الأعلى في تنفيذ المشاريع الخيرية في فلسطين ومنها إنشاء روضة الفلاح النموذجية وتوفير ثلاث باصات للروضة بدعم من فاعلي خير في قطر إضافة إلى المساهمة بأجهزة طبية وسيارة إسعاف للمركز الطبي والمساهمة في توفير برامج توزيع أموال الزكاة والصدقات وزكاة الفطر وكفالات الأيتام أو الأسر الفقيرة ووجبات إفطار الصائم والحملات الإغاثية.

وشكر الشيخ طنبورة الداعمين في دولة قطر ، وخص بالذكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الأستاذ الدكتور علي محي الدين القره داغي من دولة قطر لما بذله من جهود متواصلة من أجل دعم المشاريع الخيرية التي تنفذها جمعية الفلاح الخيرية ، كما وشكر كافة علماء المسلمين وخص بالذكر فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي .

ودعا الشيخ طنبورة المؤسسات المحلية والدولية إلى تقديم المزيد من المساعدات والإغاثات حتى يتمكن المواطن من التغلب على الظروف الصعبة التي يعيشها, مؤكدا على أن الجمعية تعمل بشكل مستقل بعيداً عن الحزبية وتستهدف نشاطاتها كافة المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.