المفوضة السامية لحقوق الإنسان تطالب إسرائيل وحزب الله بتجنب استهداف المدنيين
نشر بتاريخ: 15/07/2006 ( آخر تحديث: 15/07/2006 الساعة: 01:41 )
معا - ضمت اليوم المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويز آربور، صوتها إلى صوت عدد من مسؤولي الأمم المتحدة، في حث إسرائيل ومليشيا حزب الله على تجنب استهداف المدنيين في القتال الدائر حاليا وطالبت بإطلاق سراح الجنديين المحتجزين لإنهاء الأزمة.
وشددت آربور في بيان له نشر على الموقع الالكتروني للامم المتحدة على إدانة جميع الأعمال التي تستهدف المدنيين، وتعرضهم للخطر نظرا لعدم تناسبها وتمييزها.
وأشارت آربور إلى أن إسرائيل لديها مخاوف أمنية مشروعة، إلا أن القانون الإنساني الدولي يتطلب أن يمتنع أطراف النزاع من الهجمات الموجهة ضد الأهداف المدنية كما أن عليها التحلي بضبط النفس والتزام الحذر واحترام مبدأ التناسب في جميع العمليات العسكرية لمنع معاناة المدنيين.
وأضافت آربور إن حزب الله أيضا خرق مبدأ عدم استهداف المدنيين.
وحثت المفوضة السامية الذين يحتجزون الجنود الإسرائيليين على إطلاق سراحهم فورا، لأن هذا من شأنه أن ينهي الأزمة ويوقفها.
من ناحية أخرى دعت لجنة المرأة الدولية لسلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في بيان صادر لها، اللجنة الرباعية للتدخل وإنهاء النزاع.
وقال البيان "إن المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء، يدفعون الثمن يوميا لهذه الدائرة من الانتقام وردة الفعل. إن هذا الوقت خطير جدا، فالانهيار السياسي سيؤدي إلى فقدان السيطرة والفوضى، وإذا لم يتم اتخاذ إجراء اليوم، فغدا سيكون متأخرا".
كما طالبت لجنة المرأة الدولية اللجنة الرباعية بإرسال مبعوثين رفيعي المستوى للتوسط إلى التوصل إلى هدنة وتبادل الأسرى وإعادة الأطراف إلى المفاوضات التي تعالج أسباب النزاع، فهذه آخر فرصة لتحقيق حل إقامة الدولتين.
وتضم اللجنة الدولية للمرأة عددا من النساء الفلسطينيات والإسرائيليات وغيرهن، وقد تأسست عام 2005 برعاية صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفيم) تماشيا مع قرار لمجلس الأمن.