الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

وفد من اليونيسيف في ضيافة أبناء القدس

نشر بتاريخ: 09/10/2010 ( آخر تحديث: 09/10/2010 الساعة: 11:00 )
القدس - معا - حل بعد عصر يوم الخميس وفد من اليونيسيف ضيفاً على نادي أبناء القدس ضمن مشروع اندية صديقة للطلائع حيث تم دمج نادي أبناء القدس ضمن هذا المشروع المدعوم من قبل اليونيسيف منذ منتصف شهر أيلول المنصرم ، وضم وفد اليونيسيف فيفيان لوبيز مسؤولة الشباب و الطلائع في المكتب الاقليمي لليونيسيف في الاردن وليندا سل مسؤولة الشباب والطلائع في المكتب المحلي في القدس .

وكان في استقبالهم ياسين الرازم منسق عام المشروع في القدس وعن ابناء القدس مروان تيرو امين سر النادي واعضاء الهيئة موسى مرقصطو ورياض تفاحة ونادر الحداد ومسؤول عام الانشطة في النادي فريد تيرو بالاضافة لمنفذي المشروع .

ويهدف المشروع إلى المساهمة في رفعة شأن جيل الأطفال والطلائع في القدس خاصة وفلسطين عامة ويشمل المشروع على تنفيذ دورات تقوية باللغة العربية يشرف عليها الاستاذ أحمد حجازي ودورة تقوية بمادة الرياضيات تشرف عليها الاستاذة هديل تفاحة ودورة في الرياضة ويشرف عليها المدرب اشرف الصفدي ودورة في المهارات الحياتية باشراف معتصم أبو غربية وبتنسيق إداري من قبل عادل سمارة .

ورحب مروان تيرو بالضيفتين وقدم شرحاً مفصلاً عن نادي أبناء القدس واهم النشاطات المتوفرة حالياً واهم مشاريع النادي المستقبلية والمتعلقة بالفئة العمرية لجيل الأطفال والطلائع وصرح بأهمية مثل هذا المشروع والذي يستفيد منه حالياً أكثر من 120 طفلاً من جيل 10 – 17 عام وقام بمرافقة الوفد بجولة بمرافق النادي من ملاعب وقاعات ومتابعة زوايا المشروع من خلال التعرف على الميسرين لها وكيفية تجاوب هذه الفئة العمرية مع نشاطات الزوايا وخاصة المهارات الحياتية .

وقام ياسين الرازم بتقديم شرح واف عن مشروع اندية صديقة للطلائع وعن عدد الأندية والمؤسسات المستفيدة من هذا المشروع وضرورة تعميم الفكرة على أكبر عدد ممكن من الأندية والمؤسسات التربوية والاجتماعية والثقافية لتوسيع قاعدة عدد المستفيدين مؤكداً بأن القدس عامة والبلدة القديمة خاصة بحاجة للمزيد من مشاريع حيوية كمثل هذا المشروع .

وقد اعربت كل من لوبيز وسل عن دهشتهما من موقع النادي الاستراتيجي وسعة النادي والمرافق المتوفرة وتطرقتا إلى الدراسات الأخيرة والصادرة عن مؤسسات أهلية ورسمية والتي تبين تزايد حالات الانحرافات السلوكية بشكل مضطرد في القدس وخاصة في البلدة القديمة من ادمان المخدرات والتسرب من المدارس وغيرها .

وعلق كل من الرازم وتيرو وسمارة على هذه الدراسات بأنها تمس الحقيقة بالكثير حيث الاكتظاظ السكاني وتراجع الوضع الاقتصادي وحالة الفراغ المفروضة على الفئة الطاغية على المجتمع المقدسي وقلة وندرة وجود مؤسسات مختصة تعنى بهذا الجيل التي تمتلك امكانات بشرية ومادية ادى إلى تفاقم هذه الحالات مؤكدين بأن هنالك مؤسسات مقدسية تعمل على الحد من هذه الظواهر ولكنها تواجه بعقبات كثيرة ومنها التخصصية والامكانات المادية والادوات .

واكد الحضور على ضرورة متابعة تطوير وتوسعة هذا المشروع والعمل على توفير مشاريع حيوية تخدم كافة الفئات العمرية للمجتمع المقدسي لما يعانيه من ضغط نفسي وتدني مستوى المعيشة نظراً للظروف الاقتصادية مما يؤثر سلباً على تنمية المجتمع بمختلف نواحيه الايجابية .