الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية يطالب قمة سرت بقرارات حاسمة بشأن الوضع الفلسطيني والمفاوضات

نشر بتاريخ: 09/10/2010 ( آخر تحديث: 09/10/2010 الساعة: 15:54 )
غزة- معا- أعرب رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية عن أمله في أن تتخذ القمة العربية الاستثنائية في مدينة سرت الليبية المنعقدة اليوم السبت، قرارات بقدر متطلبات الشعب الفلسطيني تكون فاعلة وحاسمة بخصوص الوضع الفلسطيني.

وقال هنية: "نريد من القمة قرارات تعزز صمود الشعب الفلسطيني والوقوف معه بوجه الغطرسة الإسرائيلية".

وأكد أن "تواصل سياسة الاعتداءات وتغيير معالم القدس والأرض وتواصل الحصار يتطلب قرارات واضحة حاسمة من قمة سرت، ويتطلب الخروج من حالة الشلل السياسي والدائرة المفرغة التي يتحرك بها المسؤولون".

وأضاف أن "الشعب الفلسطيني يتطلع من بان تخرج القمة بقرارات واضحة بشأن المفاوضات، فالشعب يريد من اتخاذ القرارات تعزيز صموده والوقوف معه بوجه الغطرسة الإسرائيلية"، معبرا عن أمله بأن تكون قرارات القمة تلبي وتغطي تطلعات الشعب الفلسطيني.

تصريحات رئيس وزراء الحكومة المقالة جاءت أثناء مشاركته المزارعين بقطف الزيتون والبلح في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، كما زار عددا من معاصر الزيتون في المحافظة الوسطى في القطاع.

وأعلن هنية البدء بحملة لزراعة مليون شجرة زيتون، معربا عن تقديره لصمود المزارع رغم قلة الإمكانيات والحصار.

وشارك في عملية قطف الزيتون والبلح بجانب رئيس الوزراء المقال، ووزير الزراعة بالحكومة المقالة محمد الأغا، والامين العام لمجلس الوزراء المقال د. محمد عوض ووزير الشؤون الاجتماعية أحمد الكرد، والناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو والعديد من الشخصيات البارزة بالحكومة المقالة، وقادة من حركة حماس، ونواب من المجلس التشريعي وسط قطاع غزة، إلى جانب عشرات المزراعين.

وتجول هنية خلال زيارته بالعديد من حقول الزيتون والبلح بمخيم النصيرات، وشارك في عملية القطف، ومن ثم زار عدة معاصر زيتون وسط القطاع، واطلع على سير العمل بها، وأثنى على دور أصحاب المعاصر في العمل الحثيث على إخراج زيت صافي ونقي ذات جودة عالية.

وقال: "جئنا اليوم لنقف بجانب المزارعين، والتعبير عن تقديرنا لصمودهم وثباتهم رغم العدوان والحصار، والمساهمة في قطف الزيتون والبلح، حتى يرى العالم أن الشعب الفلسطيني صامد وقادر على التحدي ومواجهة الحصار"، واضاف " انا باقون ما بقي الزعتر والزيتون".