كتلة الصحفي تعبر عن قلقها لاستمرار الانتهاكات لحرية العمل الإعلامي

غزة- معا- قالت كتلة الصحفي الفلسطيني انها تتابع بقلق شديد ما وصفته بترد مستوى حرية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية، وتواصل الانتهاكات بحق الصحافيين من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

واضافت في بيان وصل "معا" نسخة عنه: انها تتابع بقلق كبير حالة التدهور بحق الجسم الصحفي وخصوصا في حماية الحريات الإعلامية، مشيرة الى سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات باستهداف فرسان الكلمة والصورة، وكبت حرية الرأي والتعبير من خلال ملاحقة الصحافيين والتضييق عليهم، ومن ذلك استمرار الأجهزة الأمنية في الضفة باعتقال الصحفي ممدوح حمامرة مراسل قناة القدس الفضائية منذ منتصف الشهر الماضي دون أن يثير ذلك حفيظة المؤسسات المعنية بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، والتي صمتت أيضا على اعتقال مراسل وكالة قدس برس في الضفة الغربية سليم تايه والذي أفرج عنه لاحقا".

وكذلك اضاف الكتلة في بيانها " ان الأجهزة الأمنية اقدمت يوم الجمعة على اعتقال الصحفي أكرم النتشة مراسل قناة القدس الفضائية في الخليل مانعة إياه من تغطية جنازة شهيدي الخليل، بظل استمرار الاعتداءات على الصحفيين ومنعهم من التغطية واستمرار اعتقال العديد منهم منذ أشهر طويلة كالصحفي طارق أبو زيد مراسل فضائية الأقصى والمحكوم بالسجن لمدة عام ونصف على خلفية عمله الصحفي".

واعربت كتلة الصحفي الفلسطيني عن استنكارها لحادث الاعتداء على "المصور علي جاد الله، مصور صحيفة فلسطين من قبل عناصر تتبع للشرطة التابعة للحكومة المقالة في مدينة غزة، مطالبة وزارة الداخلية بالمقالة بالتحقيق في الحادث والوقوف على ملابساته، ومحاسبة جميع المعتدين بما يشكل رسالة ردع لكل من تسول له نفسه الإساءة للصحفي الفلسطيني الذي لطالما جاد بدمه وبأشلائه خلال تصديه لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي".

واكدت في بيانها على إدانتها لهذه الانتهاكات بغض النظر عمن يقف خلفها، لتطالب بوقفة جادة وحقيقية من أجل حماية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية، ووقف مسلسل الاعتداءات على فرسان الكلمة والصورة بما يمكنهم من أداء واجبهم المهني والوطني في خدمة القضية الفلسطينية عبر نقل معاناة الشعب للعالم وفضح جرائم الاحتلال.