الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاغاثة الزراعية تعتبر الحملة ضد منتجات المستوطنات من اشكال المقاومة

نشر بتاريخ: 09/10/2010 ( آخر تحديث: 09/10/2010 الساعة: 16:40 )
رام الله -معا- قال مصدر مسؤول في جمعية التنمية الزراعية الفلسطينية ( الإغاثة الزراعية ) أن الحملة التي تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية ضد منتجات المستوطنات، وتشاركها بها العديد من المؤسسات الأهلية، شكل من أشكال المقاومة الشعبية.

وأضاف المصدر ان الإغاثة الزراعية التي تعتبر أن مهمتها الأولى والأساسية تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه خلال توفير ما يمكنها من مقومات الصمود وخصوصا للمزارع الفلسطيني، تنظر إلى حملة المقاطعة كنهج يجب أن يتكرس ويأخذ طابع الاستدامة، ليتمكن المزارع الفلسطيني من تخطي المنافسة غير المتكافئة مع ما ينتجه المستوطنون.

واشار المصدر انه من اجل إنجاح حملة مقاطعة منتجات المستوطنات لابد من تشديد الخناق على صادراتها للخارج من خلال استهداف اذرعها التسويقية (كشركات اغريسكو التي تصدر التمور والخضار، وعارفاه وبي بي بي اللتان تصدران الخضار، وآدا فرش التي تصدر الأعشاب الطبية، واتو دوشا وسوفوت كنيرت اللتان تصدران الخضار والأعشاب الطبية ) ذلك بالتعاون مع لجان التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وجمعيات ومؤسسات وأنصار السلام العادل المنتشرون في كل أرجاء العالم.

واوضح ان شركات التسويق الزراعي لمنتوجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، ساهمت في تنمية قطاع الزراعة في المستوطنات الإسرائيلية، وهي قد مدتها بشريان الحياة اللازم لها، وكرست الواقع الاستيطاني كجسم سرطاني يلتهم أكثر من 46% من أرضنا الفلسطينية، وأتاحت مستوى اقتصادي رغيد للمستوطنين الإسرائيليين، الأمر الذي يتطلب منا كفلسطينيين حكومة وقوى ومؤسسات التوجه للعالم اجمع برسالة واضحة مفادها أن التعاطف مع الشعب الفلسطيني لابد أن يتحول إلى فعل على الأرض وإسهام ملموس في مواجهة كل إفرازات الاحتلال ومنها الاستيطان.