ائتلاف المؤسسات الأهلية للدفاع عن حقوق المقدسيين يصدر تقريراً حول الانتهاكات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 15/07/2006 ( آخر تحديث: 15/07/2006 الساعة: 12:58 )
القدس- معا- اصدر ائتلاف المؤسسات الأهلية للدفاع عن حقوق المقدسيين تقريراً حول الانتهاكات الإسرائيلية داخل مدينة القدس منذ بداية العام 2006 وحتى حزيران من ذات العام جاء فيه:
المقدمة
رصد ائتلاف المؤسسات الأهلية للدفاع عن حقوق المقدسيين الانتهاكات الإسرائيلية التالية في حدود بلدية القدس المضمومة قسراً ، حيث اعتمد هذا التقرير على مشاهدات ومتابعات وحدة البحث والتوثيق في الائتلاف:
- استشهاد مواطن جراء الاعتداء عليه بالضرب .
- أطلاق النار على الحواجز وإصابة عدد من المواطنين.
- التنكيل بالمواطنين المقدسيين من قبل أجهزة مختلفة .
- هدم (19 ) منزل وتشريد ( 147 ) مواطن .
- فرض غرامات بحجة عدم الترخيص للبناء .
- مصادرة أراضي في حي رأس خميس .
- تسريع أعمال البناء في جدار الفصل العنصري .
- تشديد الإجراءات على الحواجز وإعاقة حركة المواطنين :- عدد أيام الإغلاق بلغت ثلاثون يوماً
- منع المؤمنين من الوصول لدور العبادة .
- فرض قيود على حركة مرشحي انتخابات المجلس التشريعي.
-استهداف التمثيل السياسي في القدس من خلال اعتقال ممثلي الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي.
ملخص الانتهاكات:
استمرت الحكومة الإسرائيلية في ممارسة شتى أنواع التمييز العنصري بحق المواطنين المقدسيين ، و تمثل ذلك بالانتهاكات اليومية لحقوق الانسان الفلسطيني في مدينة القدس ، وقد تميز بداية العام 2006 بتسارع وتيرة الانتهاء من إعمال بناء جدار الفصل العنصري في محيط محافظة القدس ، وتحويل حاجز قلنديا العسكري لمعبر دولي وقد عانى المواطنين المقدسيين من الاغلاقات المتكررة التي رافقت بناء الجدار العنصري ، سواء في منطقة ضاحية البريد والرام شمال المدينة او في منطقة العيزرية وابوديس او في عملية عزل مخيم شعفاط وحي راس خميس حيث امر رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت بسد كل الثغرات في الجدار الفاصل في قطاع القدس بواسطة سياج مؤقت الى حين بناء جدار الفصل الدائم.
وكانت اخطر تلك الانتهاكات بالغاء حق الاقامة لاربعة مواطنين مقدسيين ينتمون لحركة "حماس" وهو احد الإجراءات الإسرائيلية ضد التمثيل السياسي الفلسطيني في القدس منذ التحضير للانتخابات التشريعية الأخيرة والى اليوم والتي تندرج في اطار سياسة رسمية إسرائيلية هدفها تهويد مدينة القدس من خلال ارهاب المواطنين ومنعهم من المشاركة في الحياة السياسة الفلسطينية حيث عملت إسرائيل على اعاقة العملية الانتخابية في حدود مدينة القدس المضمومة قسراً ، وفي تعطيل عمل النواب المنتخبين من قبل السكان المقدسيين كما سنرى لاحقاً.
وقد أدت الإجراءات الإسرائيلية على الحواجز الى قتل مواطن فلسطيني وتعريض حياة خمس مواطنين للخطر ، كما تم الاعتداء بالضرب والتنكيل بثلاثة عشر مواطناً مقدسياً في ظروف مختلفة. وفي اطار سياسة التطهير العرقي تم هدم تسعة عشر منزلاً بشكل كلي ومنزل واحد بشكل جزئي ، وتم فرض غرامات مالية باهظة على خمسة مواطنين بحجة البناء بدون ترخيص كما تم الاستيلاء على خمس منازل في حي سلوان ومبنيان في حي الطور بمدينة القدس من قبل جماعات استيطانية .
وتم مصادرة عشرين دونما في حي راس خميس ، وفي اطار سياسة الاغلاق والحصار بلغ عدد الايام التي تم فيها اغلاق مداخل المدينة المقدسة واعاقة حركة المواطنين بمعدل ثلاثون يوماً خلال ستة اشهر حيث بلغ عدد المرات التي لم يتمكن المؤمنين من الوصول فيها إلى أماكن العبادة احد عشر مرة خلال الفترة التي يغطيها التقرير ، كما تم رصد 23 حالة تمت فيها اعاقة حركة المواطنين من والى مدينة القدس سواء بواسطة الحواجز " الطيارة" او اغلاق مداخل المدينة. و بلغ عدد المرات التي تم فيها تعطيل اعمال النواب واعضاء الحكومة في مدينة القدس 12 حالة حيث تضرر من ذلك 7 مسئولين فلسطينيين .
1- الاعتداء على الحياة:
قتل مواطن جراء التنكيل به على الحواجز (1)
ذهب المواطن شحادة أحمد شحادة خنافسة (53 عاماً) من بلدة أبوديس.ضحية
الممارسات غير الإنسانية التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي، على الحواجز والبوابات العسكرية المحيطة بمدينة القدس،
قوات الاحتلال قامت يوم الثلاثاء الموافق 23/5/2006 باعتراض المواطن المذكور على الحاجز العسكري في الشيخ سعد جنوب شرقي القدس، والإعتداء عليه ومنعه من الوصول إلى مستشفى المقاصد الإسلامية لتلقي العلاج، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وأفادت عائلة المواطن المتوفى أن المواطن شحادة كان يعاني من أمراض عديدة من ضمنها إرتفاع ضغط الدم والسكري، والقلب، وأجريت له عملية جراحية في قدمه اليمنى، في مستشفى المقاصد بالقدس في شهر آذار الماضي، وطلب منه الأطباء مراجعة المستشفى أسبوعيا لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وطلب من الجهات الإسرائيلية المختصة تصريحاً للتوجه للمستشفى، لكن طلبه قوبل بالرفض، مما كان يضطره لعبور الحواجز والبوابات العسكرية واجتياز الطرق الوعرة للوصول للمستشفى، كغيره من المرضى في كل من ابوديس والعيزرية والسواحرة الشرقية والشيخ سعد، بعد بناء جدار الفصل الذي حاصر هذه البلدات ومنع مواطنيها من دخول مدينة القدس المحتلة لتلقي الخدمات الضرورية اللازمة لهم.
وذكرت عائلة المتوفى، أن جنود الإحتلال المتواجدين على حاجز الشيخ سعد قد تعرضوا له، ومنعوه من مواصلة طريقه للمستشفى، رغم إبلاغه لهم بأنه يقصد المستشفى لتلقي العلاج، وبدلاً من السماح له بالمرور تعرض للإعتداء والدفع من قبل جنود الإحتلال، حسب شهود عيان، مما أدى إلى استشهاده على الفور، وقد أفاد التقرير الطبي الصادر عن مركز الجنان الطبي أن المواطن المذكور قد وصل متوفياً إلى المركز وظهرت عليه بعض الإصابات في جسمه مما يدل أنه قد تعرض للضرب.
وفيما يلي تفاصيل بعض المنازل التي تم هدمها:
الثلاثاء 20/6/2006 وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 20/6/2006، اقتحمت وحدات من قوات (حرس الحدود) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها وحدات من الشرطة وموظفون من بلدية القدس وجرافة، حي أم طوبا في مدينة القدس الشرقية المحتلة. حاصرت تلك القوات منزل عائلة المواطن علي خليل أبو طير، وأجبر أفرادها زوجة وأطفال المواطن المذكور، الذي لم يكن متواجداً في المنزل، على مغادرته بالقوة، ثم شرعت الجرافة بتجريفه. المنزل مكون من طبقة واحدة على مساحة 70م2.
- 22/3/2006دمرت جرافات بلدية الاحتلال مسكن في حي عين جويزة - في قرية الولجة بمسطح 110م2 ويعود إلى: المواطن خضر محمود محمد رباح، وتسكن عائلته المكونة من عشرة أقراد 3 منهم أطفال وقد بني البيت سنة 1995، وأفاد محمود رباح ان بلدية القدس حضرت وألصقت أمر هدم إداري على جدار البيت فتوجهت إلى محكمة البلدية التي قررت هدم المسكن والحكم علي وعلى زوجتي - لأن البيت مسجل بأسمائنا - بدفع غرامة مالية قدرها 7200 شيكل، ومهلة سنتين لاستصدار رخصة بناء تنتهي في 6/3/2006، وفي 22/3/2006 الساعة 8 صباحاً أغلقت القوات الإسرائيلية قرية الولجة ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج إلى الموقع، وفي اللحظة التي باشرت الجرافة بهدم البيت حصل المحامي على قرار بوقف تنفيذ أمر الهدم مقابل دفع 80,000 شيكل خلال 45 دقيقة من التوقف وإذا لم يتوفر المبلغ يتم هدم البيت بالكامل، وفعلاً تم هدم البيت كاملاً لعدم صلاحية النصف المتبقي من البناء.
-وفي ذات اليوم 22/3/2006 هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس مسكن عائلة المواطن مصطفى خليل أبو التين - 45 سنة - بمسطح 70م2 ويأوي 8 أنفار 4 منهم أطفال وبني البيت عام 1997 وفي ذات العام سكنته عائلة مصطفى أبو التين.
- ففي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 14/2/2006، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة سيارات جيب، تساندها جرافة ويرافقها موظفون في بلدة القدس الغربية، بلدة السواحرة الشرقية، جنوب شرقي مدينة القدس. حاصرت القوة منزل عائلة المواطن فريد محمد سامي أبو الضبعات، وأجبرت سكانه على مغادرته، وعلى الفور شرعت الجرافة بتجيرفه. المنزل مكون من طبقة واحدة على مساحة 200 متر مربع، وكانت تقطنه عائلة قوامها 7 أفراد.
- 14/2/2006، اقتحمت قوة مماثلة جبل المكبر المجاور، وحاصرت منزل عائلة المواطن نسيم صيام في حي الفاروق، وشرعت الجرافة بتجريفه. المنزل قيد الإنشاء، وهو مقام على مساحة 65 م2
- في حوالي الساعة 7:00 صباح يوم الاثنين الموافق 16/1/2006، حاصرت قوة مشتركة من الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليتين، ترافقها جرافة وعدد من موظفي بلدية القدس الإسرائيلية، حي الأشقرية في ضاحية بيت حنينا، شمالي مدينة القدس الشرقية. اقتحم أفرادها منزل عائلة المواطن زكريا محمد حجيج، وأنذروها بالخروج منها، وعندما شرع أفراد العائلة بإخراج محتويات منزلها، اعتدى أفراد القوة عليهم، وأبعدوهم عن المنزل، وشرعت الجرافة بتجريفه. المنزل مكون من طابق واحد على مساحة 120 م2 وكانت تقطنه عائلة قوامها ستة أفراد.
-وفي حوالي الساعة 8:00 يوم الاثنين الموافق 16/1/2006 ، حاصرت قوة مماثلة، ترافقها جرافة وعدد من موظفي بلدية القدس الإسرائيلية، منطقة عين اللوزة في بلدة سلوان، جنوبي مدينة القدس المحتلة. اقتحم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد عبد الرازق صيام، وأرغموهم على الخروج منه، وشرعت الجرافة بتجريفه. المنزل مكون من طابق واحد على مساحة 60 م2 وكانت تقطنه عائلة قوامها سبعة أفراد.
-صباح(3) اليوم الأربعاء 4/1/2006 هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة منزلا يعود لعائلة حليمة أبو رزق من قرية الولجة الفلسطينية جنوبي القدس، مكون من طابق وتسوية، كان يأوي لغاية صباح اليوم السيدة حليمة وزوجها المريض وعائلة الابن علي وزوجته وأبنائه ، وكذلك عائلة الابن سليم وأبنائه ، وتركت العائلة بدون مأوى. وذلك ضمن مخطط معروف لبلدية الاحتلال بالقدس" التي ضمت بدون وجه حق أراضي من قرية الولجة الفلسطينية إلى حدود البلدية، بالرغم من أن "المحكمة العليا الإسرائيلية" أصدرت أمرا احترازيا بتاريخ 3/12/1997 تمنع فيه إجراء تغيير لوضع أراضي القرية إلا بحل سياسي.
-منذ الثامنة صباح الثلاثاء 3/1/2006 طوقت قوات كبيرة ومتنوعة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة طريق حزما في بيت حنينا- خلف كنيسة الكاثوليك, شملت أعداد من قوات حرس الحدود والخاصة والمخابرات والبوليس بالإضافة إلى عدد من فرسان الشرطة . بالإضافة إلى قوة الهدم والياتها التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس . وقامت هذه القوة الكبيرة بهدم وتخريب ثلاثة طوابق في عمارة إسكان يقوم ببنائها مواطن من القدس وهو أسامة أبو خلف. كأول عملية هدم بالقدس عام 2006, طوقت القوات المذكورة الضاحية التي تقع فيها العمارة وداهمتها واعتقلت جميع العمال الذين كانوا يعملون بها واقتادتهم بعربات البوليس إلى جهة غير معلومة . وقامت جرافة من طراز "كاتر بيلر" موديل 330B تابعة لشركة "بيرتس كومبريسوريم" بعملية هدم وتخريب ثلاثة طوابق من العمارة شملت ثماني شقق سكنية, اشترتها عدد من العائلات في القدس لتسكن فيها، ولقد أفاد أحد أصحاب العمارة ، بأن لديهم ترخيص كامل بالبناء للطابقين الأول والثاني وتقدموا منذ عشرين شهرا للبلدية بمعاملة " تجديد الترخيص " وكان حسب قوله "كل شيء كان ماشي حسب الإجراءات " وأضاف " لكننا استلمنا قبل شهر أمرا بتوقيف البناء " ، والآن تفاجئنا "البلدية" بالهدم، ويعني هذا أن البلدية كانت تراقب عملية البناء ولم تمنعها منذ بدءوا بتوسيعه، ولم تنفذ الهدم إلا بعد إقامة ثلاث طوابق أخرى وتقسيمها إلى شقق حتى أن بعض المشتريين شرعوا بتشطيب شققهم مما أضاف أعباء مالية ضخمة على أصحاب البناء، ومالكي الشقق.
* غرامات بحجة عدم الترخيص :
- يوم الاحد الموافق 7/5/2006 اصدرت المحكمة المختصة بالبناء والتراخيص في بلدية القدس قرار يقضي بدفع المواطنة سامية حديدون مبلغ (250)الف شيقل ، وذلك بسبب البناء غير المرخص لمنزلها الكائن في خلة عبد في جبل المكبر ، ورغم ان المنزل مسقوف بالزينكو ان ان المحكمة طلبن من الضحية حديدون الحصول على رخصة للبناء خلال سنة من تاربخ فرض الغرامة .
- 8/5/2006 استلمت اربع عائلات تقطن حي جبل المكبر "واد ابو علي " انذاراً بدفع مبالغ مالية طائلة او الهدم ، ويبلغ عدد افراد العائلات 33 فرداً:
الاسم مساحة المنزل/م .مربع الغرامة بالشيقل
محمود عمر ابو حسين 100 40 الف
فاطمة نجيب ابوحسين 70-100 30 الف
انتصار محمود ابوحسين 70-100 30 الف
امنة ناصر ابوحسين 70- 100 30 الف
3- الحصار والقيود على حرية الحركة(4)
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير في فرض المزيد من القيود على حركة المدنيين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة. وقامت قوات الاحتلال بفرض المزيد من القيود على حركة المواطنين والمركبات على الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة للمدينة. واتبع جنود الاحتلال المتمركزين على تلك الحواجز إجراءات تفتيش بطيئة، الأمر الذي أدى إلى حالة اكتظاظ شديدة، ووقوف المركبات في طوابير طويلة بانتظار السماح لها بالمرور،، ما حال دون وصول الموظفين إلى أماكن عملهم والطلبة إلى جامعاتهم ومدارسهم:-
- يوم الجمعة الموافق 30/6/2006
سمح فقط للمواطنين المقدسيين الذين لا تقل اعمارهم عن (45) عام بالصلاة في المسجد الاقصى ، اضافة الى اغلاق كافة مداخل المدينة ومنع عشرات المواطنين الذين يحملون الهوية الفلسطينية من الوصول للقدس
- خلال أيام الأسبوع ، 11 - 17 ايار 2006وفي إطار تطبيق قرار عزل شمالي الضفة الغربية عن وسطها وجنوبها، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجزها العسكرية على مدخل قلنديا الذي كانت قد أعلنت عن تخصيصه بجانب معبر قلنديا (عطاروت) لمرور المواطنين الفلسطينيين بحرية. وكان الجنود المتمركزين على الحاجز الذي أقيم في المنطقة يمنعون المواطنين الفلسطينيين من المحافظات الشمالية (نابلس؛ جنين؛ طولكرم؛ وقلقيلية) من اجتياز الحاجز باتجاه مدينة رام الله.
- وفي ساعات صباح يوم الأربعاء 17/5/2006، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً لها على مدخل قرية بيت حنينا البلد، شمالي مدينة القدس، وأغلقت الطريق الواصلة بين قرى غرب القدس ومدينتي رام الله والبيرة، ومنعت حركة المواطنين بالاتجاهين. عشرات السيارات اصطفت على طرفي الحاجز بانتظار السماح لها بالمرور منذ ساعات الصباح الباكر
-عدم منح المسيحيين التصاريح لدخول القدس بالعيد:
الجمعة الحزينة 14نيسان 2006
تزامن استمرار فرض هذه القيود مع احتفال المسيحيين الفلسطينيين بعيد الفصح، حيث حرمت قوات الاحتلال الآلاف منهم من دخول مدينة القدس، وإقامة الشعائر الدينية في كنائسها. وأفادت مصادر كنسية أن تلك القوات ادعت أنها ستعمل على إصدار تصاريح خاصة تمكن الراغبين من المسيحيين من دخول المدينة، إلا أنها رفضت إصدار التصاريح اللازمة لذلك. وذكرت تلك المصادر أن الارتباط العسكري الإسرائيلي اشترط على المواطنين المتقدمين بتصاريح إضافة توقيع وختم الكنيسة التي يتبع لها كل مواطن، ما زاد المشقة عليهم، وعلى القائمين على الكنيسة لضيق الوقت أيام الأعياد، وبالتالي عدم تمكنهم من استيفاء هذه الشروط، وحرمانهم من الدخول إلى أماكن العبادة في المدينة.
-أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الجمعة الموافق 14/4/2006، الشارع الرئيسي التاريخي بين حاجز ضاحية البريد والجدار المُمتد من معبر قلنديا شمالاً.
وقد أقامت هذه القوات حاجزاً عسكرياً وسط الشارع الرئيسي قبل أن تغلق كافة الفتحات الجانبية ولم تسمح للمواطنين، وخاصة القادمين من بلدة الرام وضاحية البريد، بالسير باتجاه حاجز الضاحية، وطلبت منهم التوجه الى معبر قلنديا ابتداء من اليوم المذكور اعلاه للدخول إلى مدينة القدس المحتلة، وكإجراء نهائي لفصل المنطقة بالكامل عن التواصل مع القدس.
- افتتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حوالي الساعة 5:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 4/4/2006، معبر قلنديا، الواقع بين مدينتي القدس الشرقية المحتلة ورام الله، كمعبر دولي يفصل بين الضفة الغربية وإسرائيل. وأعلنت تلك القوات أن المعبر سيعتبر من اليوم المذكور فصاعداً مدخلاً لمدينة القدس، ولن يسمح لسكان الضفة باجتيازه دون تصاريح.
- مع حلول عيد رأس السنة الميلادية، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها وتدابيرها الأمنية على مداخل مدينة القدس الشرقية المحتلة، وعلى طول خط التماس الفاصل بين شطري مدينة القدس. وقد اتبع جنود الاحتلال المتمركزين على الحواجز الثابتة المقامة على مشارف المدينة إجراءات تفتيش مذلة، ما أعاق دخول المدنيين الفلسطينيين إلى المدينة، فيما منعت قوات الاحتلال المواطنين الذين يحملون تصاريح خاصة بدخول المدينة من دخولها ،وحالت تلك الإجراءات دون تمكن المواطنين الفلسطينيين، الذين لا يحملون الهوية الزرقاء من دخول المدينة للمشاركة في احتفالات عيد رأس السنة الميلادية، أو من عبور المدينة إلى مدينة بيت لحم. كما تحول إجراءات الحصار المفروض على المدينة من تمكين المواطنين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة من المشاركة في هذه الاحتفالات منذ عدة سنوات.
- مع اقتراب عيد الأضحى لدى المسلمين، فرضت تلك القوات إجراءات مشددة على حواجزها العسكرية المقامة على مداخل المدينة، واتبع أفرادها أعمال تفتيش بطيئة ومهينة للمواطنين الفلسطينيين الذين حاولوا اجتياز تلك الحواجز. وقامت قوات الاحتلال بنشر المئات من أفرادها في محيط الحواجز العسكرية لاصطياد المواطنين الذين يحاولون الدخول إلى المدينة عبر الطرق الفرعية. وذكروا أن الجنود احتجزوا عشرات المواطنين عدة ساعات قبل إطلاق سراحهم.
- منذ ساعات فجر يوم الجمعة الموافق 27/1/2006، شرعت قوات الاحتلال في فرض قيودا إضافية ومشددة على دخول المواطنين إلى المدينة، وكثفت من تواجد أفرادها على مفترقات الطرق الرئيسة.
- شرعت قوات الاحتلال منذ ساعات فجر يوم الجمعة الموافق 27/1/2006، في فرض قيود إضافية ومشددة على دخول المواطنين إلى المدينة، وكثفت من تواجد أفرادها على مفترقات الطرق الرئيسة. وفي هذا السياق، منعت قوات الاحتلال المصلين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً من أداء صلاة ظهر يوم الجمعة في المسجد الأقصى.
- وللأسبوع الثاني على التوالي، (09 - 15 فبراير 2006 )منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المصلين المسلمين الذين تقل أعمارهم عن خمسة وأربعين عاماً من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة ظهر يوم الجمعة. وادعت تلك القوات أن خطوتها تلك جاءت في أعقاب "ورود معلومات استخبارية للقيام بمظاهرات في أعقاب الصلاة احتجاجا على الإساءة للنبي محمد.
- وفي يوم الجمعة الموافق 17/2/2006، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وللجمعة الثالثة على التوالي، المواطنين من المسلمين الذين تقل أعمارهم عن الخامسة والأربعين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى. ونشرت قواتها بأعداد كبيرة حول البلدة القديمة من المدينة، وأقامت العديد من الحواجز العسكرية على مداخل وبوابات البلدة القديمة، وبوابات المسجد الأقصى المبارك، وأخضعت المواطنين الذين تقل أعمارهم عن الخمسين لأعمال التفتيش.
- وفي صباح يوم السبت الموافق 18/2/2006، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة القدس المحتلة، حيث نشرت المزيد من الحواجز العسكرية، خاصة في حدود المدينة الشمالية والشمالية الشرقية. واقامت تلك القوات حواجز عسكرية لها قرب مستوطنة "معاليه ادوميم"، وعند مداخل بلدتي حزما، وعناتا شمال شرقي المدينة، وأوقف أفرادها عشرات السيارات المدنية الفلسطينية، وأخضعت ركابها لأعمال التفتيش والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.
- إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي عن فرض الإغلاق الشامل على الأراضي الفلسطينية، منذ فجر يوم السبت الموافق 11/3/2006 وحتى مساء يوم الأربعاء الموافق 15/3/2006، بمناسبة احتفالات اليهود بعيد المساخر.
- وفي ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد الموافق 12/3/2006، أغلقت قوات الاحتلال حاجز الكونتينر، على المدخل الشرقي لبلدة السواحرة الشرقية، جنوب شرقي المدينة، ما تسبب بالحيلولة دون وصول أعداد كبيرة من طلبة جامعة القدس والمواطنين القادمين من محافظتي بيت لحم والخليل إلى أماكن دراستهم وعملهم. وفي سياق متصل، فرضت قوات الاحتلال قيوداً على حركة المواطنين في منطقة شمال غربي القدس، فيما أغلقت مدخل قرية عناتا، شمال شرقي المدينة، أمام حركة المواطنين
- صباح يوم الأحد الموافق 19/3/2006،
نشرت قوات الاحتلال أعداداً إضافية من وحداتها في محيط الحواجز والشوارع الفرعية القريبة منها، كما نشرت دوريات مشتركة مع الشرطة وقوات (حرس الحدود) في الشوارع والطرق الرئيسة، وتم توقيف السيارات ومركبات النقل العام، وإخضاعها مع ركابها لأعمال التفتيش.
- في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد الموافق 19/3/2006، اصطفت عشرات السيارات المدنية التي تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية ويقودها مواطنون فلسطينيون ممن يحملون الهوية الزرقاء، أمام الحاجز العسكري المقام في ضاحية البريد، شمالي المدينة. وكان جنود الاحتلال يتبعون إجراءات تفتيش بطيئة لتلك السيارات.بينما كانوا يسمحون لحملة vip بالمرور عبر المسلك الثالث الخاص بموظفي المؤسسات الدولية.
4- فرض قيود على حركة مرشحي انتخابات المجلس التشريعي (5)
- وفي ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 2/1/2006، اعتقلت قوات الاحتلال التي تقوم بأعمال الدورية في مدينة القدس الشرقية المحتلة المرشح عن دائرة القدس متري جورج نصراوي وشقيقه موريس، واقتادتهما إلى مركز اعتقال المسكوبية. وذلك بينما كانا الشقيقين نصراوي يقومان بإلصاق الصور والشعارات الانتخابية في شوارع المدينة. وقضى الشقيقان المذكوران ليلتهما في المسكوبية حتى الساعة 5:00 صباح اليوم التالي، الثلاثاء الموافق 3/1/2006 حيث أفرج عنهما بعد تحذيرهما بعدم إلصاق أي مواد دعائية للانتخابات.
-وفي ساعات ظهر يوم الثلاثاء الموافق 3/1/2006، اعتقلت قوات الاحتلال التي تقوم بأعمال الدورية في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة د. مصطفى البرغوثي، رئيس قائمة فلسطين المستقلة لانتخابات المجلس التشريعي. وأفاد مصادر من حملة القائمة أن البرغوثي أعتقل واقتيد إلى مركز اعتقال المسكوبية للتحقيق معه حول دخوله إلى المدينة، وبعد أربع ساعات أخلي سبيله. الجدير ذكره أن المرشح المذكور كان يقوم بالدعاية الانتخابية.
- وفي حوالي الساعة 3:00 بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 3/1/2006، اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من مرشحي حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح"، والمستقلين، عن دائرة القدس في منطقة باب العامود أثناء الشروع بإطلاق حملتهم الانتخابية، واعتقلوا عدداً منهم، فيما أصابوا اثنين آخرين بجراح، وصادروا الأعلام الفلسطينية والملصقات واللافتات التي كانت بحوزتهم. وما أن وصل المرشحون ومساعدوهم إلى المكان، وشرعوا بالإعلان عن انطلاق حملتهم الانتخابية، هاجمتهم قوات الاحتلال واعتدت بالضرب على عدد منهم، ما أسفر عن إصابة عضو المجلس التشريعي والمرشح للانتخابات، حاتم عبد القادر برضوض وكدمات في صدره، والمرشح الدكتور طلال أبو عفيفة برضوض وكدمات بالوجه والرأس، نقلا على أثرها إلى المستشفى الفرنسي في المدينة لتقلي العلاج. واعتقلت تلك القوات أربعة مرشحين وهم: أحمد غنيم؛ ديمتري دليالي؛ ماجد علوش؛ وحمدي الرجبي.
- وفي ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 9/1/2006، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من مدينة القدس الشرقية، أثناء قيامهما بإلصاق مواد دعاية انتخابية في المدينة، والمعتقلان هما: إياد زحايكة، 22 عاماً، وعصام زعاترة، 21 عاماً.
* وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق 10/1/2006، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز ضاحية البريد، على المدخل الشمالي لمدينة القدس الشرقية، د.احمد مجدلاني، رئيس قائمة الحرية والعدالة الاجتماعية لانتخابات المجلس التشريعي، من دخول المدينة، بالرغم من حيازته على تصريح يخوله بذلك.
-وفي ساعات مساء يوم السبت الموافق 14/1/2006، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على مفترق بلدة حزما، شمال شرقي مدينة القدس، ثلاثة من نشطاء حملة المرشحة المستقلة عن دائرة القدس فدوى خضر. وأفادت مصادر في الحملة أن تلك القوات اعتقلت المواطنين الثلاثة، وصادرت ملصقات دعائية ومطبوعات خاصة بالحملة، قبل أن تقتادهم إلى مركز تحقيق "المسكوبية" في المدينة. والمعتقلون هم: عفيف حنا عميرة، 24 عاماً؛ يوسف رفيق العاروري، 30 عاماً؛ وباجس حميد، 27 عاماً. وفي وقت لاحق أخلي سبيلهم.
* وفي ساعات بعد ظهر يوم الأحد الموافق 15/1/2006، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة من مرشحي كتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحركة (حماس) أثناء تواجدهم في باب الأسباط، في القدس الشرقية المحتلة. وهاجم أفراد من الشرطة و(حرس الحدود) الإسرائيليتين المرشحين الثلاثة واعتدوا عليهم بالضرب العنيف وعلى ثلاثة من مرافقيهم، قبل اعتقالهم واقتيادهم إلى مركز شرطة المسكوبية لاستجوابهم. والمرشحون المعتقلون هم: محمد محمود حسن أبو طير، محمد عمران صالح طوطح، وأحمد محمد أحمد عطون. الجدير ذكره أن اعتقال المرشحين الثلاثة جاء بعد وقت قصير من إعلان الحكومة الإسرائيلية السماح للفلسطينيين بإجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية، إلا أن تلك الحكومة حظرت على حركة (حماس) القيام بالدعاية الانتخابية في المدينة المحتلة.
* وفي حوالي الساعة 3:00 بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 16/1/2006، اقتحمت عناصر من أجهزة الأمن الإسرائيلية، يرافقها أفراد من قوات (حرس الحدود) مقر الحملة الانتخابية لقائمة (البديل) الكائن في شارع الأصفهاني بمدينة القدس الشرقية، واعتقلت جميع من تواجد بالداخل. والمقر الذي يعود إلى حزب الشعب، ويستخدم كمقر للحملة الانتخابية لقائمة "البديل"، وشرعوا بأعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وصادروا مواد الدعاية الانتخابية. وقبل انسحابهم، اعتقلوا خمسة من المتواجدين في المقر، واقتادوهم إلى مقر مركز تحقيق المسكوبية التابع للشرطة الإسرائيلية. والمعتقلون هم: عفيف حنا عميرة؛ يوسف رفيق العاروري؛ كفاح الغول؛ محمد العيساوي؛ وعبد السلايمة. الجدير ذكره أن اثنين من المعتقلين الخمسة اعتقلا مع شخص ثالث بتاريخ 15/1/2006.
- صباح يوم الأحد الموافق 22/1/2006ومع اقتراب موعد انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها وتدابيرها الأمنية على مداخل مدينة القدس الشرقية المحتلة، وفي أحيائها المختلفة. واتبع جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز ضاحية البريد، شمالي المدينة، ، إجراءات تفتيش مذلة، ما أعاق دخول المدنيين الفلسطينيين إلى المدينة. وقد انتشر عشرات الجنود في محيط الحاجز، فضلاً عن إقامة حاجز شرطي في المكان كان يتعمد أفراده توقيف السيارات التي يقودها مواطنون فلسطينيون.
-وفي ساعات صباح يوم الأحد الموافق 22/1/2006، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز كبسة، شرقي مدينة القدس المحتلة، المواطنة إيمان صلاح، المرشحة على قائمة البديل، من دخول المدينة للمشاركة في ندوة نسائية، نظمتها القائمة المذكورة في البلدة القديمة. ادعت تلك القوات المرشحة المذكورة لم تحصل على تصريح يخولها الدخول إلى مدينة القدس.
* وفي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الاحد الموافق 22/1/2006 ، اقتحمت قوة مشتركة من الشرطة وقوات (حرس الحدود) الإسرائيليتين قاعة دريم في منطقة واد الجوز، مدينة القدس الشرقية، واعتقلت المرشح لانتخابات المجلس التشريعي عن دائرة القدس، عبد اللطيف غيث، وتسعة من الناشطين في حملته الانتخابية. وأفاد شهود عيان أن القوة اقتحمت القاعة أثناء تنظيم مهرجان انتخابي للمرشح المذكور، واعتقلته مع الناشطين التسعة، واقتادتهم إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في المسكوبية للتحقيق معهم. والمعتقلون الآخرون هم: نادر شاهين؛ كريم أبو خضر؛ ناصر شلالدة؛ أمجد عبيدي؛ حسان محمود جدة؛ نضال محمود جدة؛ أبي عبد الله حلبي؛ مروان غيث؛ ورامي موسى.
* وفي ساعات مساء يوم الاحد الموافق 22/1/2006 ، اعتقلت قوات الاحتلال مرشح حركة "الإصلاح والتغيير" التابعة لحركة (حماس)؛ محمد طوطح، اقتادته في سيارة عسكرية إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في "المسكوبية". وأفاد شهود عيان أن تلك القوات اعتقلت المرشح المذكور أثناء خروجه من أحد فنادق القدس، بعد لقاء انتخابي مع المرشحين المقدسيين والناخبين.
* وفي ساعات ظهر يوم الاثنين الموافق 23/1/2006، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المرشح لانتخابات المجلس التشريعي، سعيد يقين، من قرية بدو، شمال غربي مدينة القدس، أثناء قيامه بدعايته الانتخابية داخل المدينة. وأفاد شهود عيان أن تلك القوات اعتقلت يقين بذريعة دخوله إلى المدينة بدون تصريح يخوله بذلك.
5- الجدار (6)
صادقت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد الموافق 30/4/2006، على إقامة سياج مؤقت حول مناطق في مدينة القدس العربية المحتلة القدس لم يستكمل فيها بناء جدار الضم (الفاصل)؛ وفي صباح اليوم التالي على صدور هذه القرارات، الاثنين الموافق 1/5/2006، شرعت قوات الاحتلال بوضع أسلاك شائكة حول مخيم شعفاط للاجئين وحي رأس خميس المجاور، شمالي مدينة القدس العربية المحتلة. حيث ان أعمال تثبيت الأسلاك الشائكة حول المخيم تجري على حدوده الغربية تهدف لتركه خارج الجدار، وعزله عن مدينة القدس الذي يعتبر المخيم امتداداً طبيعياً لها. واستناداً لتقرير أصدرته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عام 2004 يبلغ عدد اللاجئين في المخيم المذكور الذي أقيم بين عامي 1965 و1966 حوالي (10290) لاجئاً ويحمل سكانه الهوية الزرقاء (الإسرائيلية). إن عزل المخيم عن المدينة يؤثر بشدة على وصول السكان إلى مرافق التعليم والرعاية الصحية في المدينة. علاوة على ذلك، سيكون من الصعب على بعض السكان خارج المخيم الوصول إلى الخدمات داخل شعفاط. وسيكون هذا الحال، مثلا، بالنسبة لمركز التأهيل المجتمعي الذي يزوره مرضى من مناطق ستقع "داخل" الجدار في 20% من الحالات. وذكرت الوكالة في تقاريرها بأن بعض الخدمات العامة التي يستفيد منها سكان القدس سيحرم منها سكان المخيم.
- خلال الأسبوع الثاني من شهر نيسان /2006استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) في منطقة ضاحية البريد، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة، فيما استمرت تلك القوات في وضع الألواح الإسمنتية الأخيرة في الجدار في المنطقة المحيطة بمعبر قلنديا.
وفي سياق متصل، ، توجه عدد من حي (المواحل) في بيت حنينا، شمالي مدينة القدس المحتلة بالتماس لدى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد بناء مقطع الجدار في هذه المنطقة، إلا أن المحكمة أرجأت بتاريخ 7/4/2006 النظر في الالتماس مدة شهر. وفي ضوء هذا القرار، قررت قوات الاحتلال إغلاق مدخل حي المواحل المؤدي إلى قرية بيرنبالا من الواجهة الشرقية واستبدال الحاجز العسكري الذي وضعته بتاريخ 6/4/2006 على الشارع الرئيس المؤدي إليه بأسلاك شائكة تحول دون وصول المقدسيين إلى المدينة عبر هذا الشارع، وتضطرهم إلى الالتفاف والسفر أكثر من 35 كم عبر معبر قلنديا (عطروت).
وأفاد المواطن علي شطارة، رئيس لجنة الحي المذكور أنه جرى تبليغ ممثلي الحي أن قوات الاحتلال ستشرع بالتواجد على مدخل هذا الحي، قرب بوابة المنطقة الصناعية (عطروت) تمهيداً لمد أسلاك شائكة على طول 200 متر في محيط الحي، وبعرض 400 متر. وذكر أن الحي سيصبح جيبا مغلقا من جميع الجهات ومدخله الوحيد هذا الحاجز من الشرق وجسر الطريق الالتفافية رقم 443 باتجاه بيرنبالا غرباً. وذكر أيضاً أن تلك القوات ستمد هذه الأسلاك الشائكة تمهيداً لبناء مقطع من جدار الضم (الفاصل) في المنطقة رغم وجود اعتراض أمام المحكمة العليا الإسرائيلية .
- منذ صباح يوم الاثنين الموافق3/4/2006واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة آلياتها أعمال التجريف والحفر والتحضيرات الإنشائية المختلفة، لتحويل الحاجز العسكري الدائم، المقام على المدخل الجنوبي لمدينة القدس المحتلة، والمعروف بحاجز" النفق"، غربي مدينة بيت جالا، إلى معبر حدودي دولي، على غرار معبر"قلنديا". وواصلت قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي، ، كافة أعمال التجريف والحفر والتحضيرات الإنشائية المختلفة، لتحويل حاجز النفق المقام على الطريق الالتفافية (60)، كمعبر دولي، يفصل بين الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة وإسرائيل. وفي هذا السياق، وسعت جرافات الاحتلال من رقعة الأعمال الإنشائية في الجهة الشرقية والشمالية، للحاجز، على حساب أراضي بلدية بيت جالا الغربية، وبلدة الخضر الشمالية. كما وأضافت تلك القوات، برجين جديدين من الخرسانة، للمراقبة العسكرية، أقامتهما بين المنازل السكنية الفلسطينية، المقامة في تلك الأراضي، بالقرب من الحاجز المذكور
- خلال الأسبوع الأول من شهر نيسان 2006 استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) في منطقة ضاحية البريد، شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة. وفي بناء الأجزاء الأخيرة من مقاطع الجدار في المنطقة. وبانتهاء العمل في بناء هذه المقاطع سيتم إغلاق المنطقة أمام سكان ضاحية البريد وبلدة الرام، بخاصة بعد الانتهاء من بناء الجدار، مقتطعاً منطقة جبل الصمود من ضاحية البريد، ومنحدراً باتجاه الشارع الرئيس لربطه بالجدار القادم من منطقة الرام، ومن ثم إغلاق المنطقة بشكل كامل. وبانتهاء بناء هذا المقطع، تكون قوات الاحتلال قد أغلقت كافة مداخل ضاحية البريد وبلدة الرام الملاصقة لها، وبخاصة من الجهة الشمالية حيث حاجز قلنديا الذي أعلنت عنه تلك القوات بأنه "معبر حدودي"؛ ومن الغرب حيث طريق رام الله ـ القدس الرئيس، ومن الجنوب حيث مستوطنة "النبي يعقوب". وأصبحت أجزاء من الجهة الشمالية لبلدة الرام مفتوحة فقط أمام حركة المدنيين الفلسطينيين باتجاه مدينة رام الله.
- وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق 14/3/2006، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة جرافاتها وآلياتها، أعمال الحفريات في الشارع الرئيس المقابل لمدخل ضاحية البريد، شمالي مدينة القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال بدأت بتسوية الأرض والشارع تمهيداً لاستكمال بناء مقاطع جديدة من جدار الضم (الفاصل) في المنطقة، وربطه بالمقطع القادم من داخل الضاحية. وجرت أعمال التجريف باتجاه مقطع الجدار القادم من دار الأرناؤوط في الضاحية مخترقاً أراضي عائلة القصراوي والشعراوي باتجاه الشارع الرئيس.
- في صباح يوم الثلاثاء الموافق 7/2/2006، ، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس المحتلة أمرا عسكريا يقضي بمصادرة 129 دونما من أراضي القرية، وذلك لبناء مقطع جديد من جدار الضم (الفاصل) في الجهة الغربية من القرية. وأفادت مصادر اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار: إن الأراضي التي تمت مصادرتها مزروعة بأشجار الزيتون، وتعود لعدة عائلات من سكان القرية.
وفي ساعات صباح يوم الأحد الموافق 29/1/2006، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العمل في بناء مقاطع جديدة من جدار الضم (الفاصل) في ضاحية البريد، شمالي مدينة القدس المحتلة. حيث أقامت تلك القوات مقاطع إسمنتية في الشارع الرئيس، الممتد من عمارة العموري والأرناؤوط باتجاه شركة السلام، مروراً بعشرات المنازل، التي فصلها الجدار عن بعضها البعض. يذكر أن قوات الاحتلال أقامت تلك المقاطع مكان أسلاك شائكة كانت قد وضعتها على طول مسار الجدار المقترح داخل المنطقة.
6- إطلاق النار على الحواجز العسكرية(7)
وفي حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الأحد الموافق 26/2/2006، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على الحاجز العسكري الدائم، المقام على المدخل الغربي لبلدة عناتا، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية، النار تجاه عدد من المدنيين الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بجراح. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز المذكور حاولوا التحرش بفتاة فلسطينية أثناء محاولتها عبور الحاجز، وإخضاعها للتفتيش، فتدخل عدد من المواطنين الذين كانوا متواجدين على الحاجز، وتعاركوا بالأيدي مع الجنود. وعلى الفور فتح جنود الاحتلال النار تجاههم، فأصابوا اثنين منهم بجراح. نقل المصابان بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية إلى مستشفى هداسا في مدينة القدس، ووصفت جراح أحدهما بالخطرة.
والمصابان هما:
1) حاتم محمد الكرشان، 19 عاماً من بلدة عناتا، وأصيب بعيار ناري في البطن، ووصفت إصابته بالخطرة.
2) وائل سامي السيريسي، 21 عاماً من مخيم قلنديا، وأصيب بعيار ناري في الساق.
- يوم 30 /3/2006 اصيب ثلاثة مواطنين من مخيم شعفاط بجروح اثناء مواجهات اندلعت على الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم ، وبدأ الحادث عندما تحرشت احدى المجندات المتواجدات على الحاجز باحد العمال المارين عبر الحاجز وهو اسماعيل الزغاري ، ووجهت له الشتائم مما ادى الى تجمهر المواطنين ، حيث تم احضار تعزيزات عسكرية الى الحاجز المذكور وتم اطلاق الاعيرة النارية في الهواء والقنابل الغازية والصوتية لتفريق المواطنين ، مما ادى الى وقوع مواجهات بالمكان حيث اعتدى الجنود بالهراوات على المواطنين حيث اصيب كل من المواطنين: مصطفى الفقيه ( 40) عام بجرح بليغ بالرأس ومعاوية الظابط ( 31) عام بكسر في انفه ، وجميل صندوقة بجروح في يده وتم نقلهم جميعاً للعلاج في عيادة المخيم .
7- اعتقال / احتجاز:)فرض قيود على حركة اعضاء الحومة والمجلس التشريعي(8 )
- فجر يوم 29/6/2006اعتقال ثلاث نواب في المجلس التشريعي عن مدينة القدس ووزير دولة لشؤون القدس وهم:وائل الحسيني ، احمد عطون ، محمد ابو طير ،ووزير الدولة خالد ابوعرفة.
- منع من السفر يوم 28/6/3006 منعت سلطات الاحتلال النائبان وائل الحسيني ، احمد عطون من السفر عبر جسر الملك حسين للمشاركة في الملتقى العربي لنصرة القدس .
- منعت الشرطة الاسرائيلية النائب المقدسي برنارد سابيلا من التوجه الى بلدة بيت عنان شمال غرب القدس- حيث كان سيلتقي عائلات الاسرى في المنطقة- وذلك بعد ان اوقفه حاجز عسكري يوم 17/4/2006 على طريق بيت حنبنا البلد والنبي صمويئل لفترة من الوقت .
-اوقفت الشرطة الاسرائيلية يوم الثلاثاء الموافق 18/4/2006 على حاجز اسرائيلي في منطقة ضاحية البريد (شمال القدس) وزير شؤون القدس خالد ابو عرفة لمدة تزيد على الثلاث ساعات اثناء توجهه من القدس الى مدينة رام الله حيث انعقد اجتماع الحكومة الاسبوعي.
قوات الاحتلال اوقفت الوزير في الساعة الثامنة صباحا بينما كان في طريقه من القدس الى مدينة رام الله حيث طلب الجنود الاسرائيليون الاوراق الثبوتية ومن ثم طلبوا بشكل استفزازي من الوزير النزول من السيارة وذلك دون ابداء اي اسباب علما بأن سيارة الوزير كانت الوحيدة التي تم ايقافها في المنطقة . وبعد ثلاث ساعات اخلي سبيل الوزير
وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها ايقاف ابو عرفة واحتجازه على حواجز اسرائيلية في محيط مدينة القدس منذ ادائه اليمين الدستورية كوزير في الحكومة قبل ثلاثة اسابيع علما بأنه في احدى المرات تم اعتقاله من قبل الجنود الاسرائيليون في منطقة مستوطنة (معاليه ادوميم) عندما كان في طريقه الى العيزرية.
- منع اقامة مهرجانات احتفالية
* يوم 16/4/2006 سلمت الشرطة الاسرائيلية اثنين من نشطاء حماس في بلدة صور باهر امراً باغلاق ملعب كرة القدم في البلدة حيث كانت الحركة تنوي تنظيم مهرجان سياسي في البلدة.
يوم 11/4/2006 حاصرت قوات الاحتلال فندقو بانوراما في حي رأس العامود وحظرت على المواطني دخول الفندق حيث كان من المقرر اقامة حف تكريمي للسيد خالد ابو عرفة " وزير الدولة لشؤون القدس"
- وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 4/4/2006، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل ضاحية البريد، شمالي مدينة القدس المحتلة، المهندس خالد أبو عرفة، وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، واقتادته إلى مكان مجهول.
اعتقال نائبين من كتلة التغيير والإصلاح(9)
أقدمت سلطات الاحتلال بتاريخ 18-3-2006على توقيف أربعة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني في مدخل بلدة العيزرية قرب مستوطنة معاليه ادوميم ، وفي اتصال هاتفي مع النائب وائل الحسيني ، اكد( للائتلاف )انه في حوالي الساعة (9:15) من صباح اليوم السبت الموافق 18/3/2006 ، تفاجأ النواب الذين كانوا يستخدمون سيارتين خصوصي ، بوجود حاجز عسكري إسرائيلي على مدخل بلدة العيزرية ، حيث طلب منهم التوقف ، والنزول من السيارات ، وتم بعد ذلك إزالة الحاجز العسكري ، واحتجاز النواب الاربعة :
النائب الشيخ محمد أبو طير، والنائب د.إبراهيم أبو سالم والنائب أحمد عطون والنائب وائل الحسيني والمنسق الإعلامي رامي الحلواني، وقد رافق ذلك استخدام ألفاظ نابية بحق النواب وشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم .واضاف الحسيني انه بعد نصف ساعة من الاحتجاز في الشارع العام تم اقتياد النائبين عطون وابو طير والمرافق الحلواني الى جهة غير معلومة . بينما اطلاق سراح الحسيني وابو سالم اللذان واصلا طريقهما الى بلدة العيزرية بواسطة سيارة اجرة بعد احتجاز المركبتين .
يذكر ان نواب كتلة التغيير والإصلاح كانوا في زيارة لبعض المؤسسات في بلدة العيزرية وهي ليست المرة الاولى التي يتم فيها توقيف النواب واعاقة عملهم .
-وفي حوالي الساعة 10:30 صباح لأربعاء 1/3/2006 ، اعتقلت مجموعة تابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) النائبين في المجلس التشريعي عن دائرة القدس، محمد أبو طير، ومحمد طوطح، من قائمة الإصلاح والتغيير، واقتادتهما إلى مقر التحقيق الإسرائيلي في المسكوبية ، وقد تمت عملية الاعتقال امام مستشفى المطلع حيث كان النواب في زيارة للمشفى المذكور للطلاع على احتياجاته .
- وفي ساعات مساء يوم الأحد الموافق 19/2/2006، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجر "رامود" العسكري، شمال غربي مدينة القدس المحتلة، وزير الثقافة والإعلام الفلسطيني، يحيى يخلف، مدة تزيد عن 45 دقيقة، ثم منعته من المرور عبر الحاجز أثناء توجهه إلى قطاع غزة.
8- تنكيل
التكييل بعائلة مقدسية (10)
اصيب يوم الاربعاء الموافق 31/5/2006 جودي بيبرس( 34 )عاما وماجد خميس (33) عاما بجروح عندما اطلق موظفو سلطة دائرة الهجرة النار خلال قيامهم باقتحام منزل عائلة بيبرس بحجة ان لديهم وثائق بالحجز على الاملاك الموجودة في البيت.ووفقا لإفادة أدلى بها نادر بيبرس شقيق المصاب جودي _ فان الاعتداء على شقيقه وزميله ماجد خميس سبقه عراك بالأيدي بينة وبين مستخدمي دائرة الإجراء وعددهم ثلاثة إفراد داهموا
البيت بوحشية، بعد إن دفعوا والدته وأوقعوها أرضا
. وقال :- حضرت إلى البيت بناء على اتصال والدتي فوجدتهم داخله، وحين استفسرت منهم عن طريقتهم العنيفة بالدخول إلى البيت ، تلفظ احدهم بعبارات نابية جدا اتجاه والدتي ،وهدد بإطلاق الرصاص عليّ ،حينذاك اشتبكت معهم بالأيدي ، وخلال ذلك حضر شقيقي جودي حيث بادروا بإطلاق الرصاص عليه وأصابوه بعيار ناري في صدره خرج من منطقة الكتف ،ثم قام أخر بوضع المسدس في راسي وضغط على ألزناد،إلا إن المسدس تعطل ،بعد ذلك حضر احد الجيران ويدعي ماجد خميس،فبادره احدهم بإطلاق النار على بطنه فإصابة بجروح متوسطة ،فيما حضرت الشرطة لاحقا ليدعي المعتدون بأنهم تعرضوا للطعن بالسكين ،وتحولوا هم إلى ضحية ،فيما الضحية الحقيقية هي المعتدى عليها (أصحاب الدار) ، يذكر المبلغ الذي حضر مستخدمو دائرة الإجراء لتحصيله لا يتعدى الخمسة ألاف شيكل ،وقد رفض هؤلاء عرضا من العائلة بدفع جزء منة،ودفع المبلغ المتبقي لاحقا ،إلا إن المستخدمين الإسرائيليين رفضوا ذلك ،وأصروا على مصادرة بعض محتويات المنزل والاستيلاء عليها ووقفا لإفادة الشاب نادر بيبرس ،فقد سبق إن صودرت قبل ذلك معدات وأجهزة تصوير خاصة به بقيمة 280 إلف شيكل دون وجه حق ،علما إن لا ديون علية مستحقة للبلدية ".
- وفي حوالي الساعة 10:00 صباح الخميس 30/3/2006 ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها عناصر من الشرطة، بلدة صور باهر، جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة. دهم العديد من أفرادها مقر جمعية المنتدى الثقافي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وأفاد شهود عيان أن تلك القوات حطمت محتويات الجمعية، وصادرت الوثائق والأوراق والملفات والعديد من الأجهزة الخاصة بها. الجدير ذكره إن الجمعية تعمل بصورة قانونية منذ العام 1992، وتُقَدِّمُ خدمات ثقافية وتعليمية وترفيهية لسكان البلدة.
* وفي حوالي الساعة 12 ظهر الخميس 30/3/2006 ، تجمهر عشرات المدنيين الفلسطينيين في شارع الزهراء، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، لإحياء ذكرى يوم الأرض. وعلى الفور، هاجمت قوات من (حرس الحدود) والشرطة الإسرائيليتين المتظاهرين، واعتدى أفرادها على عدد منهم، واعتقلوا اثنين من المواطنين، فضلاً عن اعتقال اثنين من الصحفيين. والمعتقلون هم: جهاد عصام أبو لبدة، 19 عاماً؛ نضال إبراهيم أبو غربية، 30 عاماً؛ والصحفيين ناصر عبد الجواد صالح، 45 عاماً؛ ومحمد أبو خضير، 43 عاماً، واقتادتهم جميعاً إلى مركز توقيف المسكوبية في مدينة القدس الغربية، وفي وقت لاحق أفرجت عنهم.
- الاعتداء على خمس شبان في المحكمة المركزية بالقدس
يوم 8/5/2006 اعتندى حراس المحكمة المركزية في القدس على خمسة شبان من مخيم شعفاط وعائلاتهم خلال جلسة كانت مقررة للنظر في قضيتهم حيث وجهت للشبن الخمس تهم امنية ، وهم معتز هارون عناتي ، محمد جمال رشدي ( 17) عام ، كاظم ابو اسنينة (20) عام ، محمد فرحات (20)عام، محمد فواز (16) عام .وافادت والدة المعتقل عناتي بأنه جرى الاعتداء على الاهالي عندما حاولوا الاقتراب من ابناؤهم لمصافحتهم ، وقد تم اعتقال زوجها ، هذا وقد تم استدعاء سيارات الاسعاف للمكان لنقل المصابين من الاهالي !
9-اعتداءات المستوطنين
تعرض الشاب صالح حسين دويات (27) عام من حي صور باهر في القدس والذي يعمل سائق تكسي ، الى اعتداء من قبل مستوطنين في جبل المكبر ، ووقع الحادث مساء يوم 2/6/2006 عندما اوقفه عدد من المستوطنين في ساعة متأخرة وانهالوا عليه بالضرب دون سبب مما ادى الى اصابته بكسر في رجله اليمنى ورضوض في رأسه ، وقد بقي ملقى على الارض لمدة نصف ساعة ، حين مر بالصفة سائق عربي من نفس الحي وقام بنقله الى مسشتفى "شعاري تصيدق "
10- الاستيلاء على منازل
استولت قوات الاحتلال يوم 29/3/2006 على ثلاث مبان في سلوان والطور ، فقد قامت قوات الاحتلال وموظفي دائرة الأجراء في تمام الساعة (7:40) بتسليم كتاب لعائلة غزلان من سلوان جنوب المسجد الاقصى يفيد بان عليها مغادرة المنازل الخمسة العائدة لورثة المرحوم ابراهيم غزلان العباسي خلال نصف ساعة، وبعد اقل من عشرة دقائق تم اقتحام المنازل بالقوة وافراغها من السكان البالغ عددهم اكثر من ثلاثين فردا والاثاث .وقد تم اخلاء المنازل لصالح " دائرة اراضي اسرائيل"
- يوم 29/3/2006وفي ذات السياق تم الاستيلاء على مبنيين في حي جبل الطور المطل على البلدة القديمة والمسجد الاقصى ،وكانت سلسلة الاعلانات التي نشرها مواطنون من القدس الشرقية قد كشفت ان تسريب ملكية المبنيين في الحي المذكور قد تمت من خلال سماسرة يقيمون في دول عربية مجاورة حيث تم شراء المبنيين تحت اسم شركة " لوبيل انفستمنت " ومن ثم تم تحويل الملكية الى جمعية "العاد" الاستيطانية .والمبنى الاول يتكون من اربعة طوابق ويعود لعائلة ابو الهوى ، والثاني من ثلاثة طوابق ويعود لعائلة الكسواني .
11- مصادرة الهويات
يوم الجمعة الموفق 3/6/2006 اقدم وزير الداخلية الاسرائيلية روني بار- أوت على سحب بطاقات الهوية لاربعة مواطنين مقدسين -مسؤولين من "حماس" - وهم: المهندس خالد ابوعرفة وزير الدولة لشؤون القدس، ونواب المجلس التشريعي محمد ابوطير، محمد طوطح، واحمد عطَّون. يذكر ان المواطنين الاربعة كانو اقد تلقوا انذاراً سابقاً بالاستقالة من مناصبهم او فقدان حق الاقامة في مدينتهم ،وذلك مساء الاثنين الموافق 29/5/2006 في مقر الشرطة الاسرائيلية في المسكوبية وتسلموا نص قرار وزارة الداخلية.
12- مصادرة اراضي
سلمت وزارة الدفاع الاسرائيلية مساء يوم21/3/2006 عدداً من سكان حيي راس خميس وراس شحادة الكائنين في ميخم شعفاط اوامر يمصادرة اراضيهم التي تبلغ مساحتها نحو 20 دونماً .