افتتاح معرض الصناعات الوطنية الثاني في جنين

جنين- معا- افتتح محافظ جنين قدورة موسى ووزير الاقتصاد الوطني د. حسن أبو لبدة معرض الصناعات الوطنية الثاني على ارض قرية حداد السياحية في جنين وذلك تحت رعاية الرئيس محمود عباس وبدعم من وزارة المالية وبنك فلسطين والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).

وحضر الافتتاح مدير عام دار الإفتاء بالضفة الشيخ محمد صلاح ورئيس الغرفة التجارية كمال سمودي ومديرها العام نصر عطياني ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والبنوك ورجال الأعمال وأعضاء المجلس التشريعي والثوري، ونائب قائد المنطقة العقيد جمعة موسى، والمقدم محمد تيم مدير شرطة المحافظة، والمقدم أحمد أبو شرار مدير الاستخبارات العسكرية، بالاضافة لممثلين عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية: حسن عبد الجبار وغسان الجمل ووديع أبو نصار مدير مركز الاستشارات الدولية في مدينة الناصرة، وسامي شاهين رئيس غرفة تجارة الناصرة والجليل، والإغاثة الزراعية بالاضافة لوفد نرويجي والملحق التجاري الإيطالي وهيئة المدن الصناعية. وحشد من الاهالي والمواطنين.

ويشارك في المعرض اكثر من 39 شركة محلية وحوالي 40 جمعية ومراكز نسوية و13 شركة من فلسطينيي الداخل والذي سيستمر حتى 13/10/
2010.

وافتتحت فعاليات المعرض بكلمة لعريفه د. محمد دوابشة. الذي رحب بالحضور في الحدث الاقتصادي المميز.

والقى المحافظ كلمة الافتتاح قائلاً: "إن المعرض يهدف إلى عرض منتجاتنا الوطنية، والتأكيد على خلو أسواقنا من منتجات المستوطنات والى إقامة شراكة اقتصادية بين أبناء الشعب الواحد والتأكيد على دور القطاع الخاص الفلسطيني والتعريف بقدراته على دعم الاقتصاد الوطني وصموده امام اصعب الظروف السياسية والاقتصادية والتعريف بقدرة منتجاتنا الوطنية على المنافسة وتسليط الضوء على الفرص والامكانيات المتوفره والتعريف بالقطاعات والفرص الواعده وابراز الكفاءات تسويقاً لفكرة الاستثمار الواعد والعمل على استقطاب جهات استثمارية بما يضمن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة".

وأضاف "أن ما ميز المعرض هذا العام هو مشاركة شركات وصناعات ورجال اعمال من اهلنا في الداخل والقدس لتقوية الروابط الاخوية بين ابناء الشعب الواحد وامكانية حصول شراكات من خلال التعريف والتشبيك بين الصناعات ورجال الاعمال في محافظة جنين وباقي محافظات الوطن وابناء فلسطين الداخل ومحاولة نقل صناعات عربية من الداخل الى جنين وباقي مناطق السلطة الوطنية".

واختتم بالقول "إننا نسعى دوما ومن خلال هذه المعارض الوطنية أن نؤكد للعالم ونرسل رسالة إلى إسرائيل أننا شعب قادر على الاستمرار في الحياء وبناء اقتصاده الوطني ومؤسساته، تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

من جهته قال الوزير أبو لبده إن "هذا المعرض يأتي انسجاماً مع خطة الوزارة في تنمية المنتج الوطني وزيادة حصته في السوق المحلي والاسواق العالمية وإبراز المنتج الوطني كخيار مفضل للمستهلك، وتجسيد التلاحم الفلسطيني من خلال مشاركة عدد من الشركات والمصانع من الداخل الفلسطيني".

واكد على ان الوزارة ملتزمة بالعمل على قاعدة الشراكة الكاملة مع القطاع الخاص بصفته محرك التنمية وقائدها ووقودها وتتطلع الى تحقيق الانجازات المشتركة خلال المرحلة القادمة بما يؤهل القطاع الخاص للاستثمار الاضافي والمساهمة في تدفق الاستثمارات الوافدة.

ودعا القطاع الخاص للتفاعل مع الوزارة في سعيها لاصلاح بيئة الاعمال وتوجيهها دائماً وتصويب مسارها ان فقدت البوصلة في اي مرحلة.

واعتبر سامي شاهين رئيس الغرفة التجارية والصناعية في الناصرة "المشاركة في المعرض فرصة للتعارف والتشبيك وتشجيع أهلنا في الداخل من أجل التمتع سياحيا واقتصاديا".

من جهته قال وديع أبو نصار مدير المركز الدولي للاستشارات: "إن مشاركتنا في المعرض تدل على الرغبة بالتواصل"، مشيرا إلى إطلاق موقع شبكة معلومات للتشبيك بين رجال الأعمال وقطاع المرأة في محافظة جنين وأراضي الـ 48.

اما الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) تطرقت في كلمتها في المهرجان لمشروع التنمية وترويج الاستثمار والذي تموله ومهمته الاساسية زيادة مؤشرات النمو في فلسطين في مجالات الزراعة وتصنيع الاغذية والسياحة وصناعة الحجر والرخام والصناعات الدوائية ويدعم الشركات الفلسطينية والقطاع الخاص لتعريف الاسواق الاخرى في المنتجات الفلسطينية لرفع مستوى التصدير لاسواق دولية واقاليم اخرى والذي يتبع استراتيجية زيادة الاسواق ويعمل على ايجاد علاقة بين الشركات الفلسطينية واسواق عالمية ويستخدم نظرية العائد من خلال المنافسة.

وقدم القائمون على المعرض درع المهرجان للرئيس محمود عباس، حيث تسلمه المحافظ، كما كرم المحافظ والوزير أبو لبدة الداعمين للمعرض.