حركة المسار الوطني الإسلامي تدين الفيتو الأمريكي وتدعو إلى وقف المجازر الإسرائيلية

غزة - معا - أدانت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم، الفيتو الأمريكي، قائلة أنه أدى إلى إسقاط قرار مجلس الأمن بإدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البُنى التحتية والمنشآت الحيوية في قطاع غزة، وتضييق الحصار عليه.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة، المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن ذلك ينذر بكارثة إنسانية وتفشي الأوبئة والأمراض الخطيرة بين سكانه، معتبراً ذلك انحيازاً سافراًً ودعماً لا محدود للإرهاب الإسرائيلي ضد شعبنا، وطالب الإدارة الأمريكية بمراجعة مواقفها السلبية المستهجنة وغير المبررة ضد الشعوب العربية والإسلامية.

ودعا طنبورة المجتمع الدولي الى التحرر من الهيمنة الأمريكية حفاظاً على الأمن والسلام وتحقيقاً لمبادئ الحق والعدالة، وحفاظاً على دوره الحيادي في العالم منددا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على المواطنين العزل، وعلى المنشآت الحيوية في لبنان الشقيق، داعياً الأمم المتحدة والتي تمثل جميع دول العالم العمل الفوري على وقف المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء.

وقال الشيخ طنبورة ، إن ما يجري ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني هو إرهاب الدولة المنظم ضد الإنسانية، والذي يجب على المجتمع الدولي أن يحاربه ويقف في وجهه بقوة حازمة ومواقف حاسمة، لما فيه من انتهاك صارح لحقوق الإنسان وخروج على المعاهدات والاتفاقيات العالمية.

وطالب الشيخ طنبورة الشعبين الفلسطيني واللبناني بمزيد من الوحدة ورص الصفوف لمواجهة العدوان الإسرائيلي الدموي، الذي طال المدنيين العزل، والبنية التحتية، والمرافق الأساسية.

وحذرت حركة المسار الوطني ، من اتساع دوامة العنف في المنطقة بأسرها في حال عدم الوصول إلى حل سياسي دولي، يأخذ بعين الاعتبار مصالح الجميع، مشيرة إلى أن دوامة العنف ستبقى متقدة، مهما بدت وظهرت حلول جزئية لإطفاء الوضع الآني الملتهب.