الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

ليلى خالد من الاكوادور تؤكد على تمسك الشعب بحق العودة

نشر بتاريخ: 10/10/2010 ( آخر تحديث: 10/10/2010 الساعة: 14:10 )
القدس - معا - أكدت مسؤولة لجنة اللاجئين وحق العودة الرفيقة ليلي خالد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة، لأنه حق فردي وجماعي، قانوني، وإنساني، مطالبة المجتمع الدولي بوضع آليات لتطبيق قرار 194 لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

وقدمت مداخلة في افتتاح المنتدى الاجتماعي العالمي لأعماله في الإكوادور لمناقشة قضايا الهجرة واللجوء في العالم استعرضت بها المشاريع الهادفة لإلغاء حق العودة وتوطين اللاجئين في البلدان التي يتواجدون بها، مشيرة إلي التعنت الإسرائيلي الرافض لقرار 194 والمتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.

وتشارك فلسطين بوفد يمثل منظمات غير حكومية وشخصيات ناشطة في مجال اللاجئين وحق العودة وحقوق الإنسان يترأسه الرفيق صلاح صلاح عضو اللجنة التحضيرية للمنتدى والرفيق جميل المجدلاوي رئيس لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي والرفيقة ليلى خالد مسئولة لجنة اللاجئين وحق العودة.

وتضمن المؤتمر ورشة عمل حول اللاجئين الفلسطينيين تناقش القضية والحل إضافة للمشاريع الدولية لحل قضية اللاجئين.

وفي نفس السياق قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ورئيس لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي جميل المجدلاوي إن نشوء قضية اللاجئين بدأت منذ عام 1948 بعد استيلاء الصهاينة على الأرض الفلسطينية وطرد سكانها بالقوة وذلك من خلال المجازر التي ارتكبتها الاحتلال ومازالت في فلسطين.

واستعرض المجدلاوي إحصائيات حول أماكن توزيع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات التي تشرف عليها الأونروا مركزا على ضرورة تطبيق قرار 194 الذي وفر الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين ويوضع المشاريع الدولية لحل قضيتهم.

ومن جانبه قدم الاستاز الجامعي الاكوادوري مارسيلو ميدورانو خرائط وصور توضح الية تهجير الاحتلال للسكان الفلسطينيين عام 1948 و1967 ، إضافة لبناء المستوطنات المستمر حتى اليوم.

وفي سياق متصل ركزت الرفيقة ليلى خالد في مؤتمر صحفي عقد عقب انتهاء جلسة افتتاح المؤتمر على معاناة اللاجئ الفلسطيني نتيجة لجوءه منذ 62 عاما، داعية الي تضافر الجهود الشعبية في العالم لنصرة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل نيل الحرية والاستقرار .

واختتمت حديثها بالدعوة لعولمة النضال في مواجهة نظام العولمة الرأسمالي.