الأحد: 05/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

اسرى حماس والجهاد يطالبون السلطة بوقف الاعتقال السياسي

نشر بتاريخ: 10/10/2010 ( آخر تحديث: 10/10/2010 الساعة: 12:57 )
بيت لحم - معا - حمل الاسرى من حركتي حماس والجهاد الاسلامي في سجون الاحتلال في اتصال هاتفي بوكالة "معا"، حملوا السلطة الوطنية واجهزتها الامنية المسؤولية كاملة عن حياة القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ عدنان خضر الموجود في سجون السلطة.

وقال ممثل عن الحركتين في بيان تلاه على الهاتف من السجن لـ"معا"، ان القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تصنعها ايادي غريبة تسعى للمس بكرامة مجاهدينا واستنزاف ارادتهم، وهذه الايادي هدفها القضاء على المقاومة وبنيتها التحتية في الضفة الغربية، قائلين :" انهم يقدمون خدمة مجانية لاسرائيل".

واضافوا في بيانها، ان "الجرائم التي تمارس من قبل الاجهزة الامنية في الضفة والتي ادت لاعتقال وتعذيب الالاف من المقاومين من بينهم القيادي في الجهاد الشيخ عدنان، تستدعي وقفة جدية تضع حدا لهذه الاعتداءات التي تدمر النسيج الاجتماعي لشعبنا وتضرب صميم وحدتنا الوطنية"، وقالوا :" على من يرفعون شعارات الوحدة من السلطة ايقافها فورا حتى لا يحملوا مسؤولية تاريخية لها تبعات مصيرية".

وبعد ان حملت حركتا حماس والجهاد الاسلامي في سجون الاحتلال الاجهزة الامنية في الضفة المسؤولية عن حياة الشيخ عدنان، طالبوا الاجهزة بالافراج الفوري عن كافة "المعتقلين السياسيين"، ودعوا "الاحرار" من ابناء حركة فتح الى التحرك الفوري ووضع حد للاعتقال السياسي.

وحذروا "عقلاء السلطة" من ان صبر المجاهدين بات ينفذ وقد لا يستطيع احد تصور حجم ردة الفعل حال استمر الاعتقال.

وناشدوا الحقوقيين ومؤسسات حقوق الانسان ان يقولوا كلمتهم في الاعتقال السياسي.

ويذكر ان القيادي في الجهاد الاسلامي عدنان معتقل في سجون السلطة في الضفة منذ 30 ايلول، وقد بدأ اضرابا عن الطعام منذ 10 ايام.