جمعية المرأة برام الله تنظم ورشتي عمل في مخيم قدورة وبيت ريما
نشر بتاريخ: 10/10/2010 ( آخر تحديث: 10/10/2010 الساعة: 14:27 )
رام الله - معا - نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مدينة رام الله اليوم، ورشتي عمل في مخيم قدورة وبلدة بيت ريما شمال غرب المدينة، وتركز الحديث في الورشة الاولى عن أهم المشاكل التي تواجهها النساء في المخيم والمتمثلة بالاوضاع المادية الصعبة وتكاليف الحياة التي أصبحت تشكل عبئآ ثقيلآ على رب الاسرة حيث يصعب توفيرها، الامر الذي من شأنه احداث مشاحنات أسرية.
وتحدثت خلال اللقاء الاخصائية الاجتماعية بجمعية المرأة العاملة ختام زهران عن أهم المشاكل والاحتياجات التي تواجه النساء في التعامل مع أبنائهن وخاصة المراهقين وكيفية التعامل معها، في نهاية اللقاء تم تقديم الدعم النفسي للنساء المشاركات، وبعض الاقتراحات في كيفية التعامل مع المشاكل التي تواجههن وكيفية التخلص منها أو التخفيف من أثارها.
وفي الورشة الثانية التي عقدت في مقر نادي نساء بيت ريما بالتنسيق مع منسقة البرامج في نادي نساء وفتيات بيت ريما منى الريماوي ومنسقة برنامج العاملات في جمعية المرأة العاملة نائلة عودة، تناولت الاخصائية زهران مرحلة المراهقة عند الشباب والفتيات ومراحلها والتغيرات التي تصاحب كل مرحلة وخصائص كل مرحلة.
كما تم الحديث بشكل عام عن التغيرات الجسدية عند الذكور والإناث التي تطرأ عند المراهق، وكذلك التغيرات النفسية الناتجة عن التغيرات الجسدية وتتراوح هذه التغيرات (النفسية)ما بين الذكور والإناث، كما تحدثت زهران عن اهتمامات المراهقين في مرحلة المراهقة والمتمثلة بالاهتمام والاعجاب بالجنس الأخر ، واهم المشاكل التي تواجه الأهل في التعامل مع ابنائهم ومنها تصرف المراهق تصرفات عكسية مخالفة لرغبات والديه، وعدم تجاوبه معهم والنفور من الأوامر والمطالب الملقى عليه، ومن هنا يبدأ المراهق بالبحث عن الحرية والاستقلال الذاتي والتصرف كرجل.
وتبدأ المشاكل اذا لم يتم خلق حوار مع المراهق والإصغاء إليه ولاهتماماته، وخلال اللقاء تم مناقشة بعض الحلول المقترحة مع المشاركات لعلاج أي مشكلة تواجههن مع ابنائهن، وأهمها ضرورة الإصغاء لهم ليكون الأهل بمثابة الأصدقاء المقربين وليس الأهل الذين يمارسون السلطة العليا وبالتالي يصبح المراهق أكثر قربآ من أهله.