صحة غزة تنظم احتفالا في اليوم العالمي للصحة النفسية
نشر بتاريخ: 10/10/2010 ( آخر تحديث: 10/10/2010 الساعة: 16:06 )
غزة--معا- أكد وزير الصحة المقال د. باسم نعيم، أن وزارته تسابق الزمن حتى تستطيع أن توازن بين ما تقدمه من خدمات في مجال الصحة الجسمية وما تطمح للوصول إليه في مجال تقديم الخدمة الصحية النفسية والمجتمعية جنبا إلى جنب.
جاء ذلك خلال احتفال أقامته الإدارة العامة للصحية النفسية في اليوم العالمي للصحة النفسية بعنوان " رعاية متكاملة نفسية وجسمية للأمراض المزمنة، وبحضور مدير عام الرعاية الأولية د. فؤاد العيسوي ود. عايش سمور مدير عام الصحة النفسية ومدير دائر التدريب والتطوير د. خضرة العمصي والعديد من مدراء الوحدات والدوائر والأطباء والممرضين.
وشدد الوزير نعيم، على أنّ وزارة الصحة ستقوم بإعادة تقييم الجهات الأهلية التي تقدم الخدمة النفسية للمرضى في قطاع غزة و ترتيب أوراقها وفق معاير وضوابط تحمى المواطن من الاستغلال وهو في حالة ضعف وحاجة، معتبرا أنها تصب في إطار دعم الخطط والبرامج المفيدة لبناء جيل سليم جسميا ونفسيا، وضمن واقع المسؤولية الوطنية.
من جانبه قال د. عايش سمور مدير عام الصحة النفسية، "إن العالم يحتفل في مثل هذا اليوم، في اليوم العالمي للصحة النفسية لتسليط الضوء على ما يعانيه سكان العالم من اضطرابات نفسية بنسبة تصل إلى 12%, وحالات اكتئاب وصلت إلى 150 مليون شخص".
وأشار سمور إلى أن فلسطين بالذات تحرص على زيادة اهتمامها بالصحة النفسية لما لها من خصوصية من واقع الظلم الواقع عليها تاريخا والزيادة الطردية في أعداد المراجعين لمراكز الصحة النفسية بمعدل 500 حالة شهريا بعد الحرب الأخيرة على غزة، علما بأن العدد في السابق كان بمعدل 300 حالة وقرابة 75 الف حالة سنويا، علما انه كان قبل 4 سنوات 54 الف حالة سنويا فهو دلالة واضحة على الآثار السيئة على الصحة النفسية التي تركتها الحرب.
وعبر سمور عن امله في دمج الصحة النفسية في مراكز الرعاية الأولية بسبب الضغط النفسي المتواصل على الناس في غزة وزيادة مشاكل الحياة.
بدورها اشارت سوسن حماد مدير دائرة صحة المرأة في الرعاية الأولية إن الإدارة العامة للرعاية الأولية تبنت شعار رعاية متكاملة نفسية وجسمية للأمراض المزمنة ضمن برامج مشتركة لتدريب أطباء وممرضي الرعاية على التعامل مع حالات مرضى القلب وضغط الدم والج من الأمراض المزمنة التي غالبا ما ترافق المريض بمرض نفسي.