"المعلمين الديمقراطيين"يحملون حكومتي رام الله وغزة مسئولية معاناتهم
نشر بتاريخ: 10/10/2010 ( آخر تحديث: 10/10/2010 الساعة: 16:13 )
غزة-معا =-دانت أ.رائدة الخور الناطقة باسم لجان المعلمين الديمقراطيين بغزة، استمرار أزمة معلمي تعيينات 2006-2007-2008 ، داعية حكومة د.سلام فياض إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المعلمين المقطوعة رواتبهم والعمل على تثبيتهم وإصدار بطاقات تأمين صحي لهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي دعت إليه لجنة المعلمين المقطوعة رواتبهم المنبثقة عن لجان المعلمين الديمقراطيين، صباح اليوم الأحد في مقر الهلال الأحمر بغزة، بمشاركة حشد واسع من اطر المعلمين والأطر النسوية وعدد واسع من المعلمين والمواطنين، وفي مقدمتهم ا. رائدة الخور ، أ. رفاء أبو مغصيب الناطق باسم لجان المعلمين المقطوعة رواتبهم.
وحملت الخور الحكومة برام الله والحكومة المقالة ، المسؤولية الكاملة عن معاناة معلمي غزة، داعية إلى وضع حد لتلك المأساة، والسماح بعودة موظفي التعليم إلى أماكن عملهم، رافضة تسييس المسيرة التعليمية.
وطالبت حكومتي رام الله وغزة، بوضع حد لمشكلة المعلمين وكافة القضايا العالقة والتسريع بحلها وصرف رواتب ومستحقات وإصدار تأمين صحي لهم والسماح بالعودة إلى أماكن عملهم.
وفي ذات السياق ثمن أ. رفاء أبو مغصيب دور لجان المعلمين الديمقراطيين باسترجاع بعض السلف لمعلمي غزة وحل كافة قضاياهم العالقة، منددا بإجراءات حكومة رام الله التي تستهدف المعلمين نتيجة تقارير كيدية هنا وهناك.
وتساءل عن دور اتحاد المعلمين في رام الله الذي دعا إلى الإضراب قبل عامين، وجهوده في الدفاع عن المعلمين المقطوعة رواتبهم، مديناً قطع رواتب الموظفين في ظل تواصل الحصار والإغلاق على قطاع غزة.
وطالب أبو مغصيب حكومة رام الله بإنهاء معاناة معلمي غزة بتسيير سلف لباقي المعلمين المقطوعة رواتبهم منذ أكثر من عامين، والعمل على تثبيتهم ومنحهم ارقاماً وظيفية وبطاقات تأمين صحي.