الجمعة: 17/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

أبناء الضفة وأراضي 48 يشكلون 17% من نسبة السّياحة في الاردن

نشر بتاريخ: 11/10/2010 ( آخر تحديث: 11/10/2010 الساعة: 14:10 )
عمان- خاص معا- صرح مدير هيئة تنشيط السياحة الاردنية نايف الفايز بأن مدخولات السياحة في الاردن في تزايد مستمر من عام الى آخر، وقد وصل الدخل السنوي الى اكثر من 2 مليون دينار اردني، اي زيادة بنسبة تقارب ال50% في السنوات الخمس الاخيرة، وأن الهيئة تضع نصب عينيها هدفا محددا وهو رفع المدخولات من السياحة بحيث تصبح مصدر الدخل الرئيسي في المملكة.

وأكد الفايز أن "هيئة تنشيط السياحة تبذل قصارى جهدها من أجل تيسير العقبات امام زوار الاردن بشكل عام وخاصة اهلنا في الـ 48، والضفة الغربية حيث نعتبرهم أهلا معززين مكرمين والذين يشكلون 17% من نسبة السياحة الوافدة.

جاءت هذه التصريحات اثناء زيارة لوفد صحفي فلسطيني حلّ ضيفا على مكاتب هيئة تنشيط السياحة في عمان بعد زيارة الى الاردن استمرت ستة ايام زار خلالها الوفد عددا من المواقع السياحية والاثرية الهامة في المملكة الأردنية.

ولأول مرة تشكّل الوفد الصحافي من مندوبي وسائل اعلام محلية في أراضي 48 ومن الضفة الغربية، وقد ضم الوفد كلا من الزميل سلام بلال صحيفة "الاتحاد"، ورزان سلامة ممثلة وكالة "معا" الفلسطينية، ووليد حسن من صحيفة "حديث الناس".

وقد شارك في الجلسة التلخيصية نايف الفايز المدير العام للهيئة، ومريد حماد المستشار الاعلامي، ومحفوظ كشك مدير التسويق، واماني الشوبكي مندوبة شركة لميس للعلاقات العامة، وسلام بلال، ورزان سلامة ووليد حسن، وقد تبادل اعضاء الوفد والمسؤولين في الهيئة وجهات النظر، واستمع مدير الهيئة باهتمام بالغ إلى مداخلات وملاحظات أعضاء الوفد، وقطع على نفسه عهدا بدراسة كل الأمور التي طرحت والأخذ بالاقتراحات المطروحة والتي تخص السوق المحلية، وقد استفسر نايف الفايز عن أدق التفاصيل الصغيرة ودونها لكي يتم فحصها والعمل على تحسينها، كما واستعرض الفايز بالأرقام والتفاصيل عمل الهيئة وإنجازاتها الواضحة والملموسة في تحقيق قفزة نوعية في السياحة الداخلة الى الاردن، وزيارة الاماكن الاثرية والسياحية والترفيهية والتاريخية فيها.

وقد سرّ الوفد الفلسطيني عندما علم أن ثمن تذكرة دخول البتراء لحامل الجواز الفلسطيني تبلغ (13) دينارا أردنيا بينما هي لغير الفلسطيني تبلغ (33) دينارا اردنيا.

جدير بالذكر ان هيئة تنشيط السياحة الاردنية كانت قد وجهت دعوة لمجموعة من الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين لزيارة الأماكن السياحية في الأردن بهدف التعريف بها وإيصال ما يمكن ان يشاهده من مواقع سياحية وأثرية خلابة للمواطن الفلسطسيني، وقد اشتمل برنامج الزيارة على المواقع التالية:

1- البحر الميت: وقد أطلق على هذه البحيرة اسم "البحر الميت" بسبب كونها شديدة الملوحة، فهي تقارب عشرة أضعاف ملوحة المحيطات، وتتغير هذه اعتمادا على العمق. كما لا تعيش فيه الكائنات الحيه بالرغم من وجود بعض أنواع البكتيريا والفطريات الدقيقة فيه. يقع البحر الميت في منخفض عميق يشكل جزء من الشق السوري الأفريقي.

2- العقبة: وتتميز مدينة العقبة بأنها المنفذ البحري الوحيد للأردن، وهي تقع على رأس خليج العقبة المتفرع من البحر الأحمر. وتضم المدينة العديد من المنشآت الصناعية الهامة، والمناطق التجارية الحرة.

3- وادي رم: سكنت في التاريخ الحديث هذا الوادي قبائل بدوية كثيرة وأهمها قبيلة الحويطات. وفي هذا اليوم تسكنه قبيلتي الزلابية والزوايدة التي تعود في الاصل إلى قبيلة عنزة الوائلية إضافة إلى عائلات من قبائل أخرى من الحويطات. وتوجد في منطقة وادي رم مدرسة عسكرية ونقطة "مركز" امني تابع لقوات البادية الاردنية. وانشئ مؤخرا في بلدة الديسة مضمارا رسميا لسباق الهجن (الابل). ويتميز سكان المنطقة بانهم لا زالوا يحتفظون بالعادات والتقاليد البدوية واللباس العربي وتربية الجمال وكل هذا كان قد اختفى من الكثير باقي مناطق الاردن.

4- البتراء: وكذلك تسمى سلع، مدينة تاريخية تقع في الأردن جنوب البلاد 225 كم جنوب العاصمة عمّان إلى الغرب من الطريق الرئيسي الذي يصل بين العاصمة عمّان ومدينة العقبة.

5- حمامات معين: بلدة أردنية تقع على بعد ثلاثون كيلو متر جنوب غرب عمان العاصمة فيها ينابيع مياه ساخنة سياحية وعلاجيه.

6- مادبا: تتميز مدينة مادبا بالتربة الخصبة وعلى الرغم مما اكتشف فيها من الآثار إلا أن الكثير ما زال مدفوناً في جوفها. ويرجع تاريخ هذه المدينة إلى العصر الحديدي (1200-1160) قبل الميلاد والذي يدل على أن تاريخ المدينة يعود إلى العصر الحديدي أنه تم اكتشاف قبر بالقرب من التل يعو تاريخه إلى ذلك العصر.

7- قلعة صلاح الدين وجبل القلعة وعجلون: استخدمها الأنباط بدليل وجود تماثيل نبطية منقوشة في الأسس الأولى بالقلعة. وظلت في العصر البيزنطي درعًا واقيًا للأردن حيث أشارت إليها خريطة مادبا الفسيفسائية بين مجموعة قلاع هذه المنطقة. وفي الفتوحات الإسلامية طرقتها جيوش المسلمين بقيادة أبي عبيده عامر بن الجراح فاستسلمت له.