حركة فتح بمنطقة الوسطى في غزة تعقد مؤتمرها الأول لانتخاب قيادة جديدة
نشر بتاريخ: 15/07/2006 ( آخر تحديث: 15/07/2006 الساعة: 19:09 )
غزة -معا-عقدت حركة فتح في منطقة الشهيد ممدوح صبري صيدم "ابوصبرى" في النصيرات بمحافظة وسط قطاع غزة، اليوم مؤتمرها الأول بعد مرحلة الحصر والتأطير لانتخاب قيادة منطقة جديدة.
واضافت الحركة في بيان وصل معا نسخة منه انه حضر المؤتمر كل من عبد الله الافرنجي"أبو بشار" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسئول مكتب التعبئة والتنظيم - قطاع غزة ، وإبراهيم أبو النجا ، وعبد الله ابر سمهدانة، واللواء مازن عز الدين، وأم صبري صيدم، وكادر حركة فتح من أعضاء مؤتمر منطقة الوسطى .
وبدأت الجلسة الافتتاحية بآيات من الذكر الحكيم ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني وتلاها قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، بالاضافة لكلمات للجنة الإشراف ولجنة الحصر والانتخابات بالنصيرات.
وألقى عبد الله الافرنجى، كلمة عبر فيها عن اعتزازه بعقد المؤتمر الأول في ظل تعقيدات كثيرة سياسية وتنظيمية وإدارية وبعد ستة أشهر تقريباً من خسارة فتح في انتخابات المجلس التشريعي .
وقال :"اعتقد أن هذا المؤتمر يشكل حجر الأساس بالنسبة للنهضة الفتحاوية في اتجاه إقامة تنظيم جيد ديمقراطي في اتجاه إعادة البريق واللمعان لهذه الحركة والفعالية والقدرة واستلام زمام الأمور في القيادة للشعب الفلسطيني".
وأضاف "كان مطلبنا أن نعقد المؤتمر السادس وعملنا في كثير من المحطات وفى كثير من الأقاليم في أتجاه أن يعقد المؤتمر السادس لكن الظروف لم تكن مهيئة لذلك".
ودعا الفرنجي إلى ضرورة جمع الصفوف الفتحاوية وتأطير الحركة بشكل جيد يمكنها من انتخاب من له الأحقية .
واوضح الفرنجي ان النجاح في العمل التنظيمي بمعنى الاستمرار في عقد المؤتمرات وتوزيع المهام وتثبيت العقاب والثواب في هذه الحركة والعمل بشكل جيد في خلق ماكينة إعلامية في كل منطقة وفي كل شعبة تعتمد على عناصرها الموجودين في هذه المنطقة .
ودعا الفرنجي إلى أن تكون كل الأذرع العسكرية بقيادة التنظيم والى ضرورة توفير الإمكانيات والايمان بالانضباط والقيادة الموحدة لهم.
واضاف :"أن يكون القرار قرار تنظيمي وقرار حركة كما كان دائماً في عمان أثناء حربنا هناك وفى جنوب لبنان وفى لبنان وفى كل المحطات التي خضنا غمار الحرب فيها خارج أرضنا الفلسطينية".
وتحدث الافرنجي عن الموقف السياسي، قائلا:" المرحلة السياسية الآن صعبة ومعقدة برزت فيها ثلاثة عناوين من الوهم المتبدد، إلى الوعد الصادق أو بينهما أمطار الصيف، هذه الأحداث الثلاث خلقت حالة جديدة ليس فقط في الساحة الفلسطينية وإنما في المنطقة كلها وبأسرها خلقت واقعاً جديداً علينا أن نأخذه بعين الاعتبار نحن في الساحة الفلسطينية".
واستعرض الفرنجي الاعتداءات الاسرائيلية التي تستهدف إلى تدمير البنية التحتية داعيا إلى الوحدة في مواجهة هذه الممارسات .