بحضور كوشنير وموراتينوس: فياض يفتتح مشاريع للبنية التحتية في أريحا

اريحا- معا- افتتح الدكتور سلام فياض رئيس مجلس الوزراء اليوم الاثنين، بحضور وزيري خارجية فرنسا برنارد كوشنير، واسبانيا ميغيل موراتينوس، ووزيرة السياحة والاثار الفلسطينية خلود دعيبس عدة مشاريع للبنية التحتية في مدينة أريحا في إطار اليوم الثاني لاحتفالات الألفية العاشرة لأقدم مدن العالم.

وشدد الدكتور فياض على أهمية البعد التنموي لمشروع أريحا عشرة ألاف عام، مؤكدا أن كافة المشاريع التي أنجزت وستنجز مستقبلا تصب في طاحونة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة، كما ثمن الدعم الذي تقدمة مختلف الأطراف لتحقيق حلم شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكان في مقدمة المشاريع التطويرية التي احتفل بتدشينها شارع محمود درويش الرابط بين وسط مدينة أريحا بجنوبها والممول من الحكومة الفرنسية، ومشروع بيت الأجداد للمسنين، الممول من الحكومة الاسبانية، ومشروع المنطقة الصناعية الزراعية، ومشروع تأهيل فندق القمر، وتدشين طريق القدس أريحا، ومشروع باديكو للنخيل، بالاضافة الى مشاريع تنموية وتطويرية أخرى.

وقد حضر الافتتاح، ووزير الحكم المحلي خالد القواسمي، ومحافظ أريحا والأغوار كامل حميد، ورئيس بلدية اريحا حسن صالح، ومدير عام الشرطة محمود صلاح الدين، وقائد المنطقة العميد الركن خالد أبو كامل.

كوشنير يجدد دعم بلادة لجهود السلام

من جانبه قال برنارد كوشنير وزير خارجية فرنسا إن بلاده تدعم المفاوضات وان يتحدث الجميع وان الاستيطان هو جزء من المشكلة وهناك العديد من القضايا معربا عن تفاؤله قائلا" سنجد طرقة ما".

واضاف كوشنير ان بلاده تدعم خطة د. سلام فياض والجهود المبذولة هنا ووجود دولة ديمقراطية فلسطينية وفيما يتعلق بدعمه للتوجه الفلسطيني لمجلس الامن قال كوشنير "لا ادعم اذا كان ذلك يضعف العملية السلمية".

وبين كوشنير انه التقى عددا من الوزاراء والساسة الاسرائيليين وتباحث اليوم مع د.سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني وسيلتقى اليوم مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.

واوضح د.سلام فياض ان اللقاء مع وزير الخارجية الفرنسي تطرق الى القضايا ذات الاهتمام المشترك والتعنت الاسرائيلي والجهود الدولية المبذولة في هذا الاتجاه.

وتقديم الدعم الدولي لبرنامج الدولة الفلسطينية. واشاد د.فياض بالدعم الفرنسي مشيرا ان مشاركة وزير حارجية فرنسا في افتتاح شارع محمود درويش الممول من قبل فرنسا (الوكالة الفرنسية للتنمية) وهو مشروع هام وحيوي من منظومة مشاريع تدعمها فرنسا.

واوضح د.فياض قائلا اننا حين نحتفل باقدم مدينة في العالم فانه يدل على تجذرنا هنا وقال ان نا نقوم به لدعم مقومات الصمود لمواطنا وحقه بالخرية والحياة الكريمة وان هذه المشاريع جزء لا يتجزأ من الجهد الوطني المبذول وفي اطار حملة استراتيجية للاغوار البوابة الشرقية للوطن والتي لا تقل اهمية عن القدس الشريف.