بعثة منتخبنا تزور ساحات قصر الكرملن في موسكو

موسكو - معا - عنان شحاده الموفد الإعلامي لبعثة منتخبنا - تحقق الحلم بان نكون وسط الساحة الحمراء وساحات قصر الكرملن مقر القيادة الروسية، بهذه العبارات عبر العديد من لاعبي منتخبنا الوطني والإداريين والإعلاميين المرافق للبعثة.

تسابق الجميع لحظة الدخول إلى الكرملن بأخذ الصور التذكارية في كل ركن من أركانه.

اليوم الخامس لمكوث البعثة اختتمت جولتها الميدانية انطلقت بنا الحافلة عند الساعة الثامنة صباحا وصلنا الى العاصمة موسكو بعد ساعة من السفر وشملت الجولة زيارة المواقع التاريخية للساحة الحمراء وساحات الكرملن، وما بداخلها من الكنيسة والمتحف الخاص بالقياصرة ومتحف السلاح.

احدى المترجمات رافقتنا طوال الجولة وقدمت لنا شرحا مفصلا عن كل زاوية في الكنيسة والمتحف والكرملن حيث قام خليل ريان من السفارة الفلسطينية في موسكو بالترجمة.

البرد كان قارسا لم يتحمله الجميع، كانوا يسرعون بالاختباء في زوايا المباني او بداخلها.

اللاعبان اشرف نعمان وخضر يوسف حرصا على تبادل التصوير وقالا فرصة لان نتعرف على موسكو مؤكدين ان الذي لا يزور الساحة الحمراء والكرملن لا يعرف روسيا بشكل عام.

الصحفي وائل رمانه لم يتمالك نفسه من بهرة وجمال المواقع خاصة الكرملن، قال كنا نسمع عنها وحلمنا اليوم تحقق بان نراه على ارض الواقع والحمد لله.

لم تغيب كاميرات الفيديو محمد اللحام من العربية وعبد الناصر سعدات من تلفزيون فلسطين قاما بالتصوير لاعداد تقرير عن الجولة.

منعنا من التصوير في داخل المتحف والكنيسة وهذا القرار على كل من يدخل اليها لكن بعض المولعين بالتصوير كانوا يقومون بذلك وكانهم يسرقون، لحظة اضاءة الفلاش للكاميرات او الهواتف المحمولة كان ياتي المراقب ويمنع ذلك.

اسماعيل العمور وخالد مهدي ومعالي كوارع فضلوا اخذ صور تذكارية مع الحمام في ساحة الكرملن لم يطير فجلسوا بين الحمام وتصوروا.

سامر حجازي وهشام الصالحي ملاصقان لبعضهما طوال الوقت في غرفة الاقامة وعلى الاكل وحتى في اخذ الصور التذكارية، كلاهما يحبان كثيرا التصوير.

عبر عمر ابو حاشية رئيس البعثة عن تقديره وشكره لفريق الدينامو على حسن الضيافة وتوفير كل المستلزمات، قال موسكو جميلة وشعبها اجمل .