الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

نيصي بشورت في الساحة الحمراء - المنتخب يستعد للعودة الثلاثاء

نشر بتاريخ: 11/10/2010 ( آخر تحديث: 11/10/2010 الساعة: 16:57 )
موسكو - معا - كتب الموفد الإعلامي محمد اللحام - يختتم المنتخب الفلسطيني لكرة القدم مشواره في العاصمة الروسية موسكو مساء الاثنين بتمرين مسائي ويستعد ظهيرة الثلاثاء وفي تمام الرابعة والنصف بتوقيت موسكو والثانية والنصف بتوقيت فلسطين للإقلاع بالطائرة المتجهة من موسكو للعاصمة الأردنية عمان حيث يتوقع أن تستغرق الرحلة حوالي الأربع ساعات ومنها للأراضي الفلسطينية .

ازمة مرور ولباس اشرف نعمان
يوم الاثنين كان البرنامج يشمل زيارة صباحية لمتحف الكرملن وموعد مغادرة الفندق في تمام الثامنة أي في السادسة بتوقيتنا مما جعل البعض يقول مازحا (والله الواحد على ورشة ما بطلع في هذه الساعة) ولا بد من الإشارة للازمة المرورية الخانقة في موسكو ولولا أن الحافلة الخاصة بتحركات البعثة يصاحبها سيارة شرطة لكان الوضع اسواء بكثير لان أزمة المرور خانقة وازدحام على مدار الساعة .

تجول الوفد في المتحف الهائل والذي يحتوي على تاريخ وكنوز روسيا والعالم فتنقلنا ما بين ملابس القياصرة وعرباتهم وتيجانهم وأسلحتهم وهداياهم من الغرب ومن الشرق العربي وخاصة بعض السيوف العربية والدروع .
كنوز المتحف كانت مبهرة جدا وخاصة التيجان الملكية المرصعة بالذهب والألماس والياقوت .

وفعلا السمع مش مثل التجربة وكم سمعنا وقراءنا عن صقيع موسكو والبرد الروسي إلا إننا لم نأخذ الاحتياطات المناسبة بالرغم من التحذيرات أن درجة الحرارة ستكون منخفضة ليعاني الجميع من برد قارص وبارد كما هو يوم عاصف في بلادنا وأكثر المتضررين كان لاعب المنتخب النيصي اشرف نعمان والذي خرج من الفندق بسروال قصير (شرط) مما دفع بسائحة كورية كانت تمر من امامه أن تنظر لسيقانه المكشوفة وتخرج صيحة استهجان(نوووو).
وفي الساحة ايضا كان اكبر جرس في العالم محط اهتمام البعثة لاخذ صور تذكارية بجانبه .

الثلاثي المرح
على مقاعد الانتظار زملاء وشركاء وايضا في التمارين وكذلك على مقاعد الطعام ..انهم الفرسان الثلاثة لمرمى المنتخب الفلسطيني عبد الله الصيداوي وفهد فاخوري وسائد ابو سليم دائمين الحركة مع بعضهم البعض حتى على مقاعد الطعام وفي التحركات الخارجية مما يشير لعلاقة مميزة تجمعهم والصيداوي يكشف عن معاناته (بذبلة الزواج) حيث يطر لنزعها عند التفتيش او في المباريات مما يستدعي أن يشتري هو او أن تشتري زوجنه بديل (للذبلة) وحصل هذا اكثر من مرة حسب قوله لي وبهمس عند نقطة التفتيش على باب الكرملين .

الإعلام في الموعد
حظية مباراة المنتخب أمام دينمو موسكو بتغطية إعلامية أكثر من جيدة فعلى صعيد القنوات العربية كانت قناة العربية قد أعدت تقرير عن المباراة وتقرير عن الزيارة وكان هناك تقرير اخر على قناة إلام بي سي عرض في برنامج صدى الملاعب والجزيرة الرياضية كانت في الملعب للتغطية وعمل مقابلات مع اللواء الرجوب وبعض ألاعبين وقناة روسيا اليوم كان لها تغطية حاضرة .ولوحظ وجود العديد من القنوات الروسية والأوروبية .

الزميل وائل رمانة مدير القسم الرياضي في تلفزيون وفضائية فلسطين اعد العديد من التقارير عن مشوار المنتخب بصحبة زميله المصور عبد الناصر سعدات .بينما سجل الزميل عنان شحادة الذي يعمل لوكالة وفا كل كبيرة وصغيرة ليس في الملعب فحسب بل وفي التصريحات والأحاديث للاعبين والمسؤولين الروس والسفير الفلسطيني واللواء الرجوب وكافة الضيوف.

العديد من وسائل الإعلام الفلسطينية وخاصة الزملاء في الصحف الثلاثة القدس والحياة والأيام كانوا على تواصل دائم لمعرفة الاخبار واستلام التقارير اليومية من البعثة الإعلامية المصاحبة للوفد بينما تابع وبشغف الأستاذ سامي مكاوي كافة الأمور الإعلامية وحرص على توزيعها لجميع الزملاء ووسائل الإعلام المحلية .

الأستاذ عمر الجعفري كان على تماس مباشر وخاصة في يوم المباراة لنقل الوقائع على وكالة معا في تغطية شبه مباشرة لسير المباراة وخاصة انها لم تنقل بشكل مباشر على الفضائيات ولوضع المتابع في صورة التطورات أولا بأول كما كان الزملاء في شبكة معا الاذاعية في تغطية يومية لرحلة المنتخب عبر البرامج ونشرات الإخبار وتم تخصيص حلقة الأحد من البرنامج الرياضي عبر الشبكة الإذاعية للحديث عن مباراة المنتخب ودينمو موسكو ومشاركة وتقيم لمشاركة المنتخب في غرب اسيا ولقاء الاولمبي مع نظيره الأردني .وكذلك فعل الزميل فتحي براهمة في برنامجه الرياضي عبر أثير إذاعة صوت فلسطين حيث كان كالمعتاد على الموعد مع الحدث.

ابو بدلة
الوفد الإداري كان له نكهة خاصة فرئيس البعثة عمر ابو حاشية دائم الابتسامة والمداعبة الذكية وترتيب دقيق للأمور الإدارية في حين أن دائم الأناقة بلال ابو الريش لم تنفعه كثيرا (بدلاته) الصيفية أمام برد موسكو دون أن بمنع ذلك من ممارسته للعلاقات االعامة الدافئة .وعلى صعيد الهدوء والسيطرة والنظام والترتيب فالعنوان الدائم طبعا هو خالد الصياد والذي يعد بمثابة الدينمو ونحن في حضرة دينمو موسكو. والنشط الخواجا له دوام الاحترام على المجهود الطيب.