الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...*بقلم: منتصر العناني

نشر بتاريخ: 12/10/2010 ( آخر تحديث: 12/10/2010 الساعة: 09:35 )
عَدادْ الرِياضةَ الفِلسطيِنيةَ بَدأَ يَرتَفِعْ ....

شموخٌ وعظمة وإندفاعٌ نحو القمة، رسالةٌ خطتها الرياضة الفلسطينية ووقفت على منصاتها طيور ٌ تُعانق التألق لتُحلق في السماء باكيةٌ تذرفُ دموع النصر والفرحة التي كُنا نجام بها على بوابات العالم وقلاعها المحُصنة، لنكسر معاً هذه الحصانة، ونفتح أبوابها لنصنع التاريخ من جديد بثوبها ( الجبريلي الرجوبي ) وحُراس هذا الوطن وجنوده الأوفياء كل الرياضيين والإعلاميين والمجهولين الذين يعملون بصمتٍ لتحيا فلسطين برياضييها ورياضتتها تتحدى عنفوان الآخرين وتقطع رأس الأفعى غير مبالية من (لدغاتها ) السامة و الموجعة.

اليوم وعبر بوابة الحريصين على هذا الوطن ومصالحه إنطلاقاً من الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ودولة رئيس الوزراء د.سلام فياض وبرجل الرياضة اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية وإتحاد كرة القدم الفلسطينية، أن نقف اليوم بفخرٍ وإعتزاز لما قدمموه لأجل شبابنا الرياضي وإيلائهم الزاوية الأكبر في منحنىً تاريخي أصبح يُقلق (الطرف الآخر) كوننا نجحنا جميعا ومعاً في الرقص على حججهم والتقدم نحو الأمام، بما حصل وما تلقته الرياضة الفلسطينية في هذه الأيام الساخنة والتي صبت في قالب النصر الكبير على كل ما تمارسه إسرائيل، مروراً بحضور جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ووفده الدولي الرفيع و إلى موسكو الحمراء و إلى الكويت قريباً والجزائر وتونس والأردن واربيل العراق وقطر، ومحطات كثيرة نحنُ على موعد معها، هذا هو العداد الفلسطيني وميزان الرفع لوتيرة تتنامى يوماً بعد يوم لا تعرف للتوقف حدوداً ولا للعطاء نهايةً، بل تزيد الأرتفاع والشموخ في كل مرة تأكيداً على هذا التحدي الكبير الذي يُرافقنا نحو عنان السماء، زخمٌ رياضي كبير تقابله هجمة الآخر تنحني أمامه لعلو كعبه وتجاوز حواجزها بإصرار وسلاح التحدي والأرادة تحت شعار ( نكون أو لا نكون ).

الرياضة الفلسطينية عدادها بدأَ يرتفع، فلا نتوقف ولنزيد من هجماتنا الرياضية وزحفنا نحو الأمام، تقدموا تقدموا تقدموا فأنتم بُناته وأوراقه الرابحة، محطات النصر قادمةو كُلنا معكم، قلوبنا معكم فلنواصل على خطى القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات رحمه الله، اللوحة إقتربت من الإكتمال وأوجه العلو برياضتنا باتت على مرمى حجر، قولناها .. نموت ونحن واقفون لا تهزنا رياحهم العاتية وعًدادُ إرادتنا وإصرارنا أن نعتاش من خبز اٌمي (الوطن ) الكبير.
[email protected]
[email protected]