لجنة برلمانية تطالب بتطبيق قوانين البناء على منازل المقدسيين وهدمها
نشر بتاريخ: 12/10/2010 ( آخر تحديث: 12/10/2010 الساعة: 17:39 )
القدس- معا- هدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اسحق أهرونوفيتش اليوم بشن حملة واسعة من الاعتقالات في صفوف الشبان في بلدة سلوان جنوب البلدة القديمة من القدس "لفرض الأمن والنظام" على البلدة في أعقاب تزايد المواجهات بين الأهالي هناك من جهة والمستوطنين والشرطة من جههة أخرى.
وردت تصريحات اهرونوفيتش هذه خلال جولة "استفزازية" قام بها إلى البؤرة الاستيطانية المسماة "عير دافيد" وسط بلدة سلوان، مشيدا بعمل الشرطة ووحداتها الخاصة في مكافحة المواجهات، ومؤكدا أن "لا حصانة لأي شخص من العقوبات بما في ذلك الأطفال".
وفي سياق متصل يوقع الوزير الاسرائيلي خلال الايام المقبلة خطة تقضي بتوظيف ملايين الشواقل لتعزيز الحراسة في محيط جبل الزيتون في مدينة القدس.
وكانت لجنة مراقبة الدولة البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي عقدت جلسة خاصة في بيت "يوناتان" بحثت فيه اجراءات فرض قوانين البناء على المنازل المهددة بالهدم في القدس خاصة في بلدة سلوان ودعت إلى تنفيذها فورا.
وشارك في الاجتماع كل من رئيس اللجنة يوئيل حسون، وأعضاء الكنيست أوري أرئيل، ويعكوف كاتس، ونيسيم زئيف، وأرييه إلداد، وأنستاسيا ميخائيلي.
وخلال مغادرتهم المبنى الواقع في حي بطن الهوى وسط سلوان تعرض أعضاء اللجنة للرجم بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين خلال مرور مركبتهم وسط البلدة ما ألحق بها بعض الأضرار.
في حين استقبل أهالي البلدة أعضاء اللجان بالهتافات الداعية إلى خروج المستوطنين من سلوان، كما رفعوا يافطات وأعلام فلسطينية.
أما المنزل الذي عقد فيه الاجتماع، فهو مكون من سبعة طوابق وسبق أن استولى عليه المستوطنون من أصحابه الفلسطينيين، وأصدرت المحكمة العليا في اسرائيل قرارا بهدمه لعدم الترخيص، إلا أن بلدة الاحتلال تماطل بتنفيذ القرار لوقوع المنزل تحت أيدي المستوطنين.