النقابة تستنكر - داخلية المقالة تغلق نقابة الصحفيين في غزة
نشر بتاريخ: 12/10/2010 ( آخر تحديث: 12/10/2010 الساعة: 21:12 )
رام الله- غزة - معا- أكد تحسين الاسطل عضو الامانه العامة لنقابة الصحفيين قيام أحد الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية المقالة بإغلاق مقر النقابة في قطاع غزة اليوم حتى إشعار آخر دون إبداء أسباب الإغلاق.
وقال الاسطل في اتصال لوكالة معا" ان أفراد من الأمن التابعين لداخلية المقالة بلباس مدني حضرت إلى مقر النقابة وأبلغت احد أعضاء الأمانة العام بقرار الإغلاق من قبل وزارة الداخلية المقالة".
وأضاف الاسطل أن قرار الإغلاق كان قرار شفويا وليس خطيا.
واستنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين ما وصفته بالفعل الإجرامي الذي أقدم عليه جهاز"الأمن الداخلي" لحركة حماس، بإغلاق مقر النقابة في قطاع غزة، واستدعاء أعضاء الامانة العامة للتحقيق معهم.
واكدت النقابة، في بيان وصل معا ان هذه الجريمة تاتي في وقت بدأت فيه نقابة الصحافيين بتنظيم ورش عمل خاصة بالصحافيين، من اجل إقرار نظام داخلي عصري، على أرضية ان اقرار هذا النظام لتوحيد الجسم الصحفي وليس الامعان في تمزيقه، ما يكشف عن حقيقة مخططات هذه الحركة التي تظهر مع كل خطوة وممارسة عملية على الأرض بأنها غير معنية بالمطلق بتطوير النقابة بل على العكس ملاحقة واستهدف الصحافيين العاملين في القطاع الذي توج بقرار إغلاق مقر نقابة الصحافيين في القطاع.
وحملت النقابة، قيادات حركة حماس وأجهزتها الأمنية المسؤولية الشخصية والجماعية على اية مخاطر تهدد سلامة الصحافيين في قطاع غزة وسلامة أعضاء الأمانة العامة المتواجدين في القطاع، وطالبت قيادة حركة حماس وحكوماتها المقالة العدول عن قرار إغلاق مقر النقابة والاعتذار لكافة الصحافيين وأعضاء الأمانة العامة عن هذه الجريمة، وطالبت اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بسرعة التحرك لوقف هذه الجريمة.
واكدت نقابة الصحافيين على انها ستواصل عملها ومسيرتها وأداء رسالتها الإعلامية والإنسانية لمجموع الصحافيين دون تمييز.
من جهتها ادانت الجبهة الديمقراطية قرار اغلاق النقابة وقالت في بيان لها على ضوء استمرار جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة في التعدي على مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة بالاقتحام والتفتيش تارة، والمصادرة والإغلاق تارة أخرى، فإن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تعبر عن إدانتها الشديدة واستهجانها من هذه الممارسات اللاقانونية ".
كما وأدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة بإغلاق مقر نقابة الصحفيين، واعتبرت ذلك انتهاك "خطير" لحرية التعبير عن الرأي وحرية العمل النقابي الصحفي.
وطالبت الجبهة في بيان وصل "معا" بتحييد المؤسسات الإعلامية والعمل الصحفي وإخراجها من دائرة التجاذبات والمناكفات السياسية، داعية إلى إحترام القانون الفلسطيني وصون الحريات العامة وحقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني، ومشددة على ضرورة التراجع "الفوري" عن كل الممارسات الإجراءات التي تكرس الفرقة و لإنقسام، وداعية إلى الشروع في فتح كافة الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي أغلقت نتيجة لحالة التناحر السياسي و الإفراج عن كل المعتقلين على خلفية الرأي والإنتماء السياسي وعدم منع الصحف اليومية من التوزيع.