الجمعة: 17/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

ماذا تفعل الحق في بروكسل ؟!

نشر بتاريخ: 12/10/2010 ( آخر تحديث: 12/10/2010 الساعة: 17:35 )
بروكسل - معا - باحثة قانونية فلسطينية من اصول غزية تحمل الجنسية الالمانية ولدت وتربت لاسرة طبيب فلسطيني جراح درس وعمل في المانيا، تلك هي منسقة الحق في بروكسل ميساء زعرب.

تقول ميساء لمعا :" تحاول الحق العمل من قلب أوروبا لايصال الصوت الفلسطيني لكافة العاملين في الاتحاد الاوروبي ومؤسساته ودوله " وتمنت ان تسعى مؤسسات فلسطينية أخرى على العمل من خلال مكاتب عالمية تحقيقا لنفس الهدف.

وتعمل ميساء من خلال مؤسسة الحق على توضيح وجهة النظر الفلسطينية بخصوص ملفين غاية في الاهمية ، اولهما ملف قطاع غزة والثاني ملف الاستيطان حيث تقوم بعمل زيارات لاعضاء البرلمان الاوروبي والمفوضية الاوروبية ومؤسسات الاتحاد الاوروبي لشرح وايضاح الرؤية الفلسطينية في هذه الملفات ردا على الرؤية الاسرائيلية والتي تكون بالغالب غير صحيحة. بالاضافة للمشاركة في الجلسات والنقاشات وتقديم التوضيحات لهذه الملفات بشكل خاص ولغيرها بشكل عام ممن تعنى بحقوق الانسان الفلسطيني وانتهاكات الاحتلال لها .

وتقول " الفلسطينيون بحاجة للحديث بصوت واحد امام الناس حتى لا نظهر باننا مختلفين وحتى يتعامل معنا الناس بجدية "

وفي معرض تعقيبها على الاداء الرسمي للحكومة الفلسطينية قالت زعرب " اننا مخيبي الامل في حكومتنا لانها لا تعمل ما يكفي على الساحة الدولية فيما يخص حقوق الانسان لان قضيتنا عادلة ونحن نتعرض للكثير من الانتهاكات واعلم اننا لا يمكن ان نطلب الكثير من السلطة فالسلطة ليست قوية ولكن يجب ان تقول لا على الاقل لان لا تعني وقف القرارات الضعيفة".

وفي توضيح للباحثة ميساء عن طبيعة الموقف من الاستيطان افادت ان الحل الوحيد ليس بوقف العمل في المستوطنات في كل مكان بما فيها القدس وانما بالمطالبة بالشرعية الدولية وازالة المستوطنات القائمة التي يعتبرها العالم اجمع غير شرعية

في حين اوضحت ان العالم بما فيه اوروبا يتعامل مع غزة على انها مساعدات انسانية في حين ان الحق تركز ايضا على قضايا اخرى مثل الكهرباء والتصدير وصيد السمك والمياه ومياه الصرف الصحي ووضعية الاراضي الزراعية ومصادر التموين واستمراريته.

ورغم ان الحق تعمل في مجال انتهاكات حقوق الانسان من قبل السلطة الا ان طبيعة عمل ميساء زعرب تتلخص على العنف الاسرائيلي لان اسرائيل دولة احتلال.

ميساء زعرب التي منعها الاحتلال من دخول الضفة الغربية لانها غزية والتي التقت وفدا فلسطينيا كان في زيارة الى المانيا وبلجيكا للاطلاع على دور الاتحاد الاوروبي عموما وجمهورية المانيا خصوصا لدعم الشعب الفلسطيني وقيام دولة فلسطينية مستقلة حيث نظمت هذه الزيارة من قبل مؤسسة فريدريش نومان الالمانية.

يشار الى ان شبكة معا كانت ضمن الوفد الفلسطيني.