فتح: يهودية الدولة تفتح الباب أمام التطرف والصراعات الدينية

الخليل- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل من خلال اتخاذها لقرارات "عنصرية" منافية للقوانين الدولية، باعتبار نفسها دولة لليهود فقط دون اعتبار واحترام لغيرهم من أصحاب الأديان والمعتقدات الأخرى، تفتح الباب على مصراعيه أمام التطرف والصراعات الدينية والعرقية في أنحاء مختلفة من العالم، التي ستدخل المجتمعات في الحروب الأهلية والاضطهاد والتطرف والعنصرية.

وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، أن مثل هذه القرارات والدعوات الإسرائيلية والتي تعتبر سابقة "خطيرة" في التاريخ، تنسف فكرة التعايش المشترك بين الشعوب، تدحض بشكل قاطع ادعاء إسرائيل بأنها دولة تسعى إلى التعايش مع الشعوب المختلفة في المنطقة، كما ادعت في الكثير من المناسبات، وتنسف ادعاء قادتها وتفاخرهم المستمر بديمقراطية نظامهم الذي أصبح الأكثر عنصرية في العالم.

واستهجن القواسمي صمت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم، أمام هذه القرارات الخطيرة والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني التي تهدد الأمن والسلم العلميين، مطالبا إياها بإدانة هذه القرارات والضغط بكل الوسائل الممكنة على حكومة إسرائيل للتراجع عن هذه الخطوات.