عالم طيور بلجيكي ينهي زيارته للحياة البرية ولفلسطين

بيت لحم -معا- أنهى اليوم عالم الطيور البلجيكي JOHAN VANAUTGAERDEN المختص بتحجيل ومراقبة الطيور زيارة استغرقت مدة اسبوعين، وذلك بالتعاون مع جمعية الحياة البرية في فلسطين .

وقام وبرفقة باحثي الحياة البرية طلال بني عودة وبهاء اسحق والمدير التنفيذي عماد الاطرش المختص بعلم الطيور بعملية مسح بيئي لبعض المناطق المهمة للطيور في الضفة الغربية شملت برية القدس، منطقة مار سابا وعيون الفشخة، البحر الميت ومحمية، واد القف بالخليل وواد المخرور في بيت جالا وارطاس وبالاضافة الى تحجيل الطيور في الحديقة النباتية بمحطة اريحا لمراقبة ودراسة الحياة البرية .

وقام يازرة لمكتب الجمعية الواقع في مدينة بيت ساحور والتقى مع كافة اعضاء الجمعية حيث تم مناقشة امكانية استقبال الباحثين في علم الطيور الفلسطينيين في محطته "التي تقدر مساحتها بحوالي 45 هكتارا "الواقعة خارج العاصمة البلجيكية بروكسل للتدرب بشكل متعمق في هذا العلم , وكما تبرع العالم البلجيكي للحياة البرية بشبكات التي تستعمل لمسك الطيور بطول 180 مترا أثناء عملية التحجيل.. وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية له مع الحياة البرية حيث كانت الزيارة الاولى لفلسطين في العام 2003 واستمر وعمل لمدة عشرة ايام في محطة اريحا.. ويعتبر هذا العالم من اشهر علماء الطيور في بلجيكا حيث يشرف على عملية التحجيل وعشرة باحثين للطيور في منطقة خارج بروكسل.

وعلى صعيد أخر فقد انهى ايضا الاسبوع الماضي بعض الخبراء الاجانب من جنسيات مختلفة زيارتهم لفلسطين وبالتعاون مع الحياة البرية، شملت جنسيات امريكية والمانية ورومانية وسويدية والذي بدأوا منذ تاريخ الاول من شهر اب الماضي والتي هدفت بعضها الى تقييم نشاطات الجمعية المشتركة مع الاتحاد الاوروبي المختصة في مجال المكافحة المتكاملة للافات الزراعية في مناطق الاغوار الفلسطينية والبعض الاخر المنتدب من الاتحاد الاوروبي قام بتقييم الوضع البيئي بشكل عام في فلسطين .

واجتمع وزار عدة مؤسسات حكومية واهلية وبعض المواقع البيئية المهمة والمتأثرة بواقع الاحتلال الاسرائيلي واما المجموعة الاخرى فقد ضمت ثلاثة متطوعين عملوا على تطوير نشاطات الجمعية من حيث العلاقات الدولية وكتابة المشاريع وتطوير القدرات البشرية للجمعية.

وقال عماد الاطرش عن استضافة هؤلاء الضيوف بأن للحياة البرية سمعة وثقة عالمية لمهنيتها والتي بنتها منذ تاسيسها عام 199 وحتى هذه اللحظة مع المؤسسات العالمية ومع الافراد ايضا جعلتها من المؤسسات الفلسطينية المميزة في عالم البحث البيئي والحياة البرية والتوعية والسياحة البيئية على جميع المستوييات الوطنية والاقليمية والدولية والتي كانت اخرها اعتراف الامم المتحدة بها في صيف هذا العام على انها من المؤسسات المنتمية للامم المتحدة العالمية في مجال تخصص فريد من نوعه في فلسطين.