خلال مؤتمر: سياسيون يطالبون بتهيئة الأجواء لإنجاح الحوار بغزة
نشر بتاريخ: 13/10/2010 ( آخر تحديث: 13/10/2010 الساعة: 21:57 )
غزة- معا- طالب ممثلو أحزاب وشخصيات مستقلة اليوم الاربعاء، بتهيئة الأجواء لإنجاح الحوار والمصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام السائدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر سياسي نظمه تحالف السلام الفلسطيني تحت عنوان "الحوار والمصالحة مصلحة وطنية" بالشراكة مع مؤسسة "ألف بالمئه" السويدية ضمن مشروع السلام الداخلي في قاعة فندق "ريماس" بمدينة رفح.
وطالب سليم الهندي منسق تحالف السلام في غزة ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية وقال "إن تحالف السلام يحاول من خلال هذه اللقاءات تقريب وجهات النظر بين كافة الفصائل والقوي السياسية من أجل استعادة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام وترسيخ ثقافة التسامح ونبذ العنف داخل المجتمع.
وقال زياد الصرفندي القيادي في حركة فتح في كلمة له إن الحوار ليس مطلب سياسي فقط ولكنه مطلب جماهيري وشعبي ويجب أن يكون هو الأساس في حل كل قضايا شعبنا.
وأكد أنه من مصلحة جميع الفصائل إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، موضحا أن شعبنا الفلسطيني وقيادته تمر بمنعطف خطير نتيجة تعثر المفاوضات واستمرار سياسية الاستيطان وتهويد القدس.
وأشار إلى أن الورقة المصرية جاءت بعد لقاءات ومشاركات عدة بين الفصائل، موضحا أن حركة فتح وقعت على الورقة المصرية رغم التحفظات عليها حرصا على مصالح الشعب الفلسطيني.
ودعا إلى ضرورة وقف كافة الحملات الإعلامية التوتيرية من أجل تهيئة الأجواء للوصول لمصالحة حقيقية تنهي حالة الانقسام وتعمل على استعادة الوحدة الوطنية.
من جهته أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أنه "لا خيار أمام شعبنا سوى الوحدة حتى نواجه التحديات التي تعصف بمشروعنا وقضيتنا الفلسطينية".
وشدد المدلل على أن الجميع يريد مصالحة تحافظ على الثوابت الفلسطينية وتنهى كل الخلافات الداخلية، متمنياً أن تسير المصالحة بخطوات سريعة وأن تبني جسور الثقة بين حركتي فتح وحماس.
بدوره قال د. عبد العزيز الشقاقي ممثل الشخصيات المستقلة في مدينة رفح إن المصالحة الفلسطينية مطلب كل أطياف الشعب الفلسطيني وأن استمرار الانقسام يخدم أعداء شعبنا داعياً الجميع إلى العمل من أجل إنهاء حالة الانقسام واستعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية.
فيما أشار نافذ غنيم القيادي في حزب الشعب الفلسطيني إلى أن الانقسام طال كل مكونات النسيج الاجتماعي الأسري ومزق الوحدة الجغرافية والسياسية للشعب الفلسطيني وأضر بالمصلحة الوطنية.
وقال غنيم "إن نجاح الحوار يتطلب من الجميع دون استثناء العمل على ترسيخ دعائمه على الأرض بالأفعال وليس بالأقوال".