بركة: يرد على التدريب الاسرائيلي: لا تستطيع اي جهة أن تهجرنا كمواطنين
نشر بتاريخ: 13/10/2010 ( آخر تحديث: 13/10/2010 الساعة: 21:30 )
القدس- معا- قال النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة اليوم الاربعاء، إن رد وزير "الأمن" الاسرائيلي الداخلي "يتسحاق أهارنوفيتش" على التدريب الواسع الذي اجرته مصلحة السجون الاسبوع الماضي الذي صور "سيناريوهات متطرفة ومواجهات عنيفة من قبل المواطنين العرب"، يعزز الشكوك بشأن النوايا الخطيرة والمخططات المخيفة لحكومة الاحتلال تجاه المواطن العربي.
جاء ذلك في مداخلة النائب بركة، في الهيئة العامة للكنيست، خلال الاستجواب الذي تقدم به النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة- العربية للتغيير، والنائب دوف حنين من كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بشأن التدريبات التي اجرتها سلطة السجون ووحدات "أمنية" واستخباراتية في الاسبوع الماضي، لمواجهة مظاهرات تبادر لها الجماهير الفلسطينية في اعقاب "تقدم على صعيد المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية".
وقال بركة للوزير أهارنوفيتش: "إنك في ردك تعرض ديباجات كلامية لا منطق فيها، فالمنطق يقول إنه في حال جرى اي تقدم في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، فأن الجماهير العربية تفرح ولا تخرج إلى مواجهات وصدامات على خلفية هذا التقدم، لكن الأمور لا تبدو كذلك، فالحديث كما يبدو يجري عن طرد جماعي ترانسفير وما يسمى بـ "التبادل السكاني".
وتابع بركة قائلا: "لا يوجد أي قانون ولا اي جهة كانت، تستطيع ان تقرر سحب مواطنة جماعية لاي مجموعة سكانية، ولا توجد اي حكومة أو جهة كانت تستطيع أن تهجرنا كمواطنين".
واضاف بركة: "ان الجماهير العربية في البلاد تمد يدها للسلام والتعايش، وهي اكثر مجموعة سكانية معنية بالسلام وانهاء الصراع، ولكنهم لن يقبلوا باي حال من الأحوال، من اي حكومة أو جهة ما بأن يتم التعامل معهم كقطيع يتم اقتياده من هنا إلى هناك، فأمر كهذا لن يكون، مهما كان الثمن".